الصيام نعمة
الصيام نعمة من الله منها علينا حتى نكفر في هذ الشهر من الخطايا التي نرتكبها في باقي الاشهر اخي في الا سلام حتى تصوم صياما مقبولا يحقق الثمرة المرجوة منه وهي التقوى التي من اهم ثمارها ان يكون الصيام جنة ؟ اي وقاية لك من لوقوع في مخالفة من ا المخالفات،القولية والفعلية ما د مت مستشعرا لحد يث الرسول صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل:-( كل عمل ابن اد م له الا الصيام وانا اجزي به) والصيام جنة فاذا كان يوم صوم احدكم فلا يرفث ولا يصخب ولا يجهل فان شاتمه احد او قاتله فليقل :اني امرؤ صائم اني امرؤ صائم والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم اطيب عند الله يوم القيامه من ريح المسك وللصائم فرحتان يفرحهما اذا افطر فرح بفطره ، واذا لقي ربه فرح بصومه.لهذا المعنى الكبير الذي خلاصته ان الله تعالى وحده هو الذي يعرف حقيقة صومك ..وهو الذي سيكافئك عليه..ولهذا كان لابد لكي نكون بعيد ين كل البعد عن اي شيء يعرض صومنا للضياع ،ان نحرص كل الحرص للننفذ وصية الرسول صلى الله عليه وسلم التي يقول فيها ،انلا نرفث اي لا يتكلم الفحش القول:لايصخب :اي لا يصيح ولا يخاصم :لايجهل :اي لا يرتكب شيئا من افعال الجاهلية كالسفه والسخرية .
شاتمه:اي شتمه متعرضا لمشاتمه :قاتله اي نازعه،اني صائم اي يقول بلسانه ليعلم مخاطبه انه معتصم بالصيام عن اللغو والرفث والجهل اويقول ذلك لنفسه منعا من الشر وملا حقة الغضب ومقابلة الجهل بالجهل ..ومنع الجوارح من الخطيئة لان الله يعلم ما تسرون وما تخفون فالنحرص ان يكون الصيام لله الواحد الاحد الفرد الصمد ولا فلا معني لصيامك ولا ثمرة له غير الجوع والعطش /ولهذا ذكر العلماء ان الصيام على ثلاثة مراتب الاول صوم العوام وهو مجرد الكف عن المفطرات بصرف النظر عن البعد عن المحرمات القولية والفعلية،والثانية :صوم الخواص وهو صيانة الجوارح السبع وهي العين/ولاذان،واللسان،والبطن،والفرج،واليد،والرجل عن استرسالها في المخالفات وهذا هو اليوم المشار اليه في قول الله تعالى:- (لعلكم تتقون ) والثالث صوم خواص الخواص وهو صوم القلب عن الاهتمام بشيء لا يرضي الله ،وصيانته عن
الالتفات للمغريات الدنيوية ،وشغل النفس بذكر الله تعالى وبطاعته في جميع الحالات :ومن هنا كان من التقوى ان:يصوم اللسان عن فحش القول ،والكذب ،والبهتان،والمراء،والخصومة،الى غير ذللك من الاثام القولية التي من اكبرها وابشعها الغيبة والنميمة فالمسلم يشغل نفسه بالذكر والدعاء وتلاوة القران، فقد ورد ان نوم الصائم عبادة وصمته تسبيح ،وحتى لا نحرم من ثواب صيامك وحسبك زجرا لك قول الله تعالى:- (ولا يغتب بعضكم بعضا
اييحب احدكم ان ياكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله ان الله تواب رحيم ) فغض البصر عن المحرمات حتى لا نقع في شباك الحرام فهذه النظرات الخبيثة التي هى سهم من سهام ابليس وان يصوم السمع عن الاصغاء لكل مايحرم قوله او يكره قال تعالى :-( سماعون للكذب اكالون للسحت ) وحرص على ان تاكل طعاما او شرابا الا بالحلال بمعنى ان نجد بالعمل لاننا مراقبون من قبل الله سبحانه وتعالى حتى يكون دخل كل واحد فينا حلا لا سواء كان موضفا او عاملا واذا كان تاجرا فلا بد ان يكون امينا ،فلا يطفف كيلا ولا يسرق من ميزان حتى يكون رزقه حلا لا كما ورد في الحديث الشريف :-( ا طب مطعمك تكن مستجاب الدعوة ) وبعد كل ماذكر فلا بد لنا من وقفة مهمة بسب كبير يكون مضيعة لصيامنا فالحذر الحذر من القوع به وهوا الزنا وفي الحديث الشريف :-(كتب على ابن ادم نصيبه من الزنا مدرك ذلك لا محاله فالعينان زناهما النظر ،ولاذنان زناهما الاستماع ،واللسان زناه الكلام ،واليد زناها البطش ،والرجل زناها الخطاء ،وا لقلب يهوى ويتمنى ،ويصدق ذلك الفرج او يكذبه)فالمسلم من سلم الناس من لسانه وبطش يده فالمسلم ليس بالسباب ولا بالفحاش ولا بالبطاش اللهم احفظ ابناء وبنات الاردن وجميع المسلمين وتقبل منا الصيام والقيام امينا .
،