تشكيل خلية إدارة أزمة في الأمانة لتعقب " نحل " فاتن حمامة في عمان !

تم نشره الإثنين 23rd تمّوز / يوليو 2012 01:11 صباحاً
تشكيل خلية إدارة أزمة في الأمانة لتعقب " نحل " فاتن حمامة في عمان !

المدينة نيوز – خاص - : لا بد أنكم تذكرون قصة ديك فاتن حمامة وعمر الشريف ، ولمن فاته القصة نعيدها تاليا وبعد أن تقرأوها سنسرد عليكم ماذا فعلت فاتن حمامة مرة أخرى بأمانة عمان ، وهذه المرة عن النحل الذي ستقرأون عنه قصة " حلوة " .

نبدأ بقصة الديك :

تتردد قصة انتشرت على نطاق واسع لم تكن تخطر على بال أي موظف في عمان وفي أمانة عمان ، وننشرها دون أن نتوثقها ، بطلها بلا منازع الأمين السابق عمر المعاني الذي سبق ونزل في سجن الجويدة ، وإحدى السيدات التي كانت تعمل في مكتبه وتدعى فاتن ( حمامة ) بلا زغرة .

عمر ( الشريف ) نقصد : المعاني ، ،ولما كان يهمه أمر هذه الفاتن الحمامة ( بلا قافية ) سمع بإذنيه شكايتها ورأى بعينيه احمرار وجهها من شدة الغضب ، وعندما استفسر منها عن سبب هذا الإحمرار وهذا التوهج الإنفعالي أخبرته بأن " حماتها " كتير كتير كتير منزعجة من الجيران ، فسألها المعاني : خير ان شاء الله ؟؟ فأجابت الفاتن قائلة : عند جيران حماتي ديك يصيح ليلا نهارا وسببب لها الإزعاج وحرم عليها النوم أو أن تأكل أو تشرب بسبب صياح هذا الديك اللعين ، والجيران يرفضون أن يذبحوه أو يسكتوه أو ( يودوه ) في ستين داهية ،.

هنا قرر عطوفة الأمين أن يتصرف ، وفعلا تصرف على النحو التالي :

فقد أمر بأن يتم تشكيل مفارز ملاحقة تابعة للأمانة مهمتها إلقاء القبض على الديك حيا أو ميتا وهكذا كان .

شكلت الأمانة مفارز لإلقاء القبض على الديك المسكين ، وبدأوا بالغارات النهارية والليلية من أجل إلقاء القبض عليه وإخراسه ، تكريما لـ " حماة " فاتن ( حمامة ) – قلنا : بلا قافية .

وبعد أن استمرت الغارات والكبسات لفترة طويلة ، لم تتمكن الطواقم التي عطلت أشغالها وأعمالها في الأمانة من إلقاء القبض على الديك أو حتى رؤيته ، بسبب أن الجيران كانوا ينكرون دائما وأبدا بأن لديهم ديكا سواء : ديك يصيح ، أو ديك أخرس .


القصة التي نسردها عليكم لم تنته بعد ، ولكننا نود أن نلفت عنايتكم إلى أنها قصة تتردد بقوة في أروقة الأمانة ، وفي أروقة أخرى ، وبدأ انتشارها بالإتساع بعد أن تم إيداع المعاني الجويدة قبل أن يفرج عنه بكفالة ...

والآن عودة إلى الحكاية :
فقد تبين للطواقم والمفارز بعد عناء شديد ، وبحث فريد ، بأنه ليس هناك ديك ولا ما يحزنون ، بل إن كل ما في الأمر أن " حماة " فاتن مصابة بمرض نفسي يجعلها تسمع أصواتا لا وجود لها ، ومنها صياح الديك .

أما قصة النحل فإليكموها :

بعد أن تبين للأمانة أنه لا ديك هناك ولادجاجة ، وأن السيدة المذكورة ، حماة فاتن حمامة كانت تهلوس وتسمع اصوات ديكة تصيح في كل حين بدأ إزعاج هذه السيدة للأمانة وموظفيها على زمن الأمين الحالي الكيلاني .

تقول الرواية يا سادة يا كرام بأن حماة فاتن حمامة نفسها ، ونظرا لارتفاع درجات الحرارة في عمان ، قامت كنتها فاتن بشراء بركة بلاستيكية لحماتها من أجل أن تسبح أو تغطس فيها لا فرق ، وفعلا ، فرحت الحماة بهدية الكنة ، وبدات تغطس رجليها وجسمها بالبركة البلاستيكية ، إلا أن فرحتها واستمتاعها بالماء البارد لم يدم طويلا ، إذ لاحظت ان أسرابا من النحل بدأت تغزو البركة شأنها شأن الحمام ، وهنا اتصلت بكنتها واشتكت النحل الغريب ، فاتصلت فاتن حمامة التي يبدو أن نفوذها لا زال قويا في الأمانة باحد أنصارها هناك ، وبالفعل شكلت الأمانة خلية بشرية لإدارة الأزمة على طريقة بشار الأسد ، لملاحقة خلية النحل الغازي لبركة حماة فاتن أفندي ، وتقوم خلية إدارة الأزمة هذا الاوان بالتفتيش على جيران حماة فاتن حمامة بيتا بيتا دارا دارا زنقة زنقة علها تجد خلية النحل المزعج ، ولكن بدون نتيجة .

ولأجل أن نضحك معا ، عليكم أن تعلموا بأن مرعى النحل ولكي يمتص الرحيق لتكوين العسل فإن مرعاه عبارة عن دائرة من الارض قطرها 7 أميال ، أي أن على خلية إدارة الأزمة البحث في عمان وضواحيها من أجل كف شر النحل عن بركة فاتن حمامة .
ونيالك يا حماة فاتن حمامة .



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات