تشكيل خلية إدارة أزمة في الأمانة لتعقب " نحل " فاتن حمامة في عمان !

المدينة نيوز – خاص - : لا بد أنكم تذكرون قصة ديك فاتن حمامة وعمر الشريف ، ولمن فاته القصة نعيدها تاليا وبعد أن تقرأوها سنسرد عليكم ماذا فعلت فاتن حمامة مرة أخرى بأمانة عمان ، وهذه المرة عن النحل الذي ستقرأون عنه قصة " حلوة " .
نبدأ بقصة الديك :
تتردد قصة انتشرت على نطاق واسع لم تكن تخطر على بال أي موظف في عمان وفي أمانة عمان ، وننشرها دون أن نتوثقها ، بطلها بلا منازع الأمين السابق عمر المعاني الذي سبق ونزل في سجن الجويدة ، وإحدى السيدات التي كانت تعمل في مكتبه وتدعى فاتن ( حمامة ) بلا زغرة .
عمر ( الشريف ) نقصد : المعاني ، ،ولما كان يهمه أمر هذه الفاتن الحمامة ( بلا قافية ) سمع بإذنيه شكايتها ورأى بعينيه احمرار وجهها من شدة الغضب ، وعندما استفسر منها عن سبب هذا الإحمرار وهذا التوهج الإنفعالي أخبرته بأن " حماتها " كتير كتير كتير منزعجة من الجيران ، فسألها المعاني : خير ان شاء الله ؟؟ فأجابت الفاتن قائلة : عند جيران حماتي ديك يصيح ليلا نهارا وسببب لها الإزعاج وحرم عليها النوم أو أن تأكل أو تشرب بسبب صياح هذا الديك اللعين ، والجيران يرفضون أن يذبحوه أو يسكتوه أو ( يودوه ) في ستين داهية ،.
هنا قرر عطوفة الأمين أن يتصرف ، وفعلا تصرف على النحو التالي :
فقد أمر بأن يتم تشكيل مفارز ملاحقة تابعة للأمانة مهمتها إلقاء القبض على الديك حيا أو ميتا وهكذا كان .
شكلت الأمانة مفارز لإلقاء القبض على الديك المسكين ، وبدأوا بالغارات النهارية والليلية من أجل إلقاء القبض عليه وإخراسه ، تكريما لـ " حماة " فاتن ( حمامة ) – قلنا : بلا قافية .
وبعد أن استمرت الغارات والكبسات لفترة طويلة ، لم تتمكن الطواقم التي عطلت أشغالها وأعمالها في الأمانة من إلقاء القبض على الديك أو حتى رؤيته ، بسبب أن الجيران كانوا ينكرون دائما وأبدا بأن لديهم ديكا سواء : ديك يصيح ، أو ديك أخرس .
القصة التي نسردها عليكم لم تنته بعد ، ولكننا نود أن نلفت عنايتكم إلى أنها قصة تتردد بقوة في أروقة الأمانة ، وفي أروقة أخرى ، وبدأ انتشارها بالإتساع بعد أن تم إيداع المعاني الجويدة قبل أن يفرج عنه بكفالة ...
والآن عودة إلى الحكاية :
فقد تبين للطواقم والمفارز بعد عناء شديد ، وبحث فريد ، بأنه ليس هناك ديك ولا ما يحزنون ، بل إن كل ما في الأمر أن " حماة " فاتن مصابة بمرض نفسي يجعلها تسمع أصواتا لا وجود لها ، ومنها صياح الديك .
أما قصة النحل فإليكموها :
بعد أن تبين للأمانة أنه لا ديك هناك ولادجاجة ، وأن السيدة المذكورة ، حماة فاتن حمامة كانت تهلوس وتسمع اصوات ديكة تصيح في كل حين بدأ إزعاج هذه السيدة للأمانة وموظفيها على زمن الأمين الحالي الكيلاني .
تقول الرواية يا سادة يا كرام بأن حماة فاتن حمامة نفسها ، ونظرا لارتفاع درجات الحرارة في عمان ، قامت كنتها فاتن بشراء بركة بلاستيكية لحماتها من أجل أن تسبح أو تغطس فيها لا فرق ، وفعلا ، فرحت الحماة بهدية الكنة ، وبدات تغطس رجليها وجسمها بالبركة البلاستيكية ، إلا أن فرحتها واستمتاعها بالماء البارد لم يدم طويلا ، إذ لاحظت ان أسرابا من النحل بدأت تغزو البركة شأنها شأن الحمام ، وهنا اتصلت بكنتها واشتكت النحل الغريب ، فاتصلت فاتن حمامة التي يبدو أن نفوذها لا زال قويا في الأمانة باحد أنصارها هناك ، وبالفعل شكلت الأمانة خلية بشرية لإدارة الأزمة على طريقة بشار الأسد ، لملاحقة خلية النحل الغازي لبركة حماة فاتن أفندي ، وتقوم خلية إدارة الأزمة هذا الاوان بالتفتيش على جيران حماة فاتن حمامة بيتا بيتا دارا دارا زنقة زنقة علها تجد خلية النحل المزعج ، ولكن بدون نتيجة .
ولأجل أن نضحك معا ، عليكم أن تعلموا بأن مرعى النحل ولكي يمتص الرحيق لتكوين العسل فإن مرعاه عبارة عن دائرة من الارض قطرها 7 أميال ، أي أن على خلية إدارة الأزمة البحث في عمان وضواحيها من أجل كف شر النحل عن بركة فاتن حمامة .
ونيالك يا حماة فاتن حمامة .