"شيك " فايز العظيم
لم يجد السيد فايز رئيس وزراء الاردن شيء يقدمه لايتام الاردن و حراكه و شعبه غير امتار معدودة من سياجةواختراعه العظيم في محاولة ستبوء بالفشل كغيرها من المحاولات لتكميم افواه الاردنيين و اسكاتها ظنا منه و من غيره بان العقلية الامنيه ما تزال فعالة في هذا الزمان و المكان الذي كسرة فيه الشعوب العربية من حولنا كل قيود الذل و الخوف و الاستبداد و الشعب الاردني ليس بأقل منها لا كرامة و لا شجاعة و لا حرصا على حياة كريمة له و لابنائه و احفاده، حياة خالية من المتسلقين و اصحاب المناصب الوراثية و القفزات الياناصيبية بأذن الله .
وعودة لاسلوب التشيك الجديد فاننا كشعب اردني خبرنا انجازات جميع الحكومات المعينة في العقد الاخير و التي كانت في مجملها لا تعدو كونها فشلا يتبعه فشل سياسياواقتصاديا و اجتماعيا فأننا لا نستغرب هذا الانجاز النوعي الجديد من حكومة لم تجد شيئا ذو قيمة تقدمه للشعب ،فقانون انتخاب مكرر و مقاطعة واسعة منتظرة لانتخابات مستنسخة ودين اردني متعاظم و غلاء متزايد و انكماش في الرواتب و عنف جامعي متصاعد و ضنك وتذمر شعبي متكاثر و عجز و تخاذل حكومي متوارث و بالتالي فان 'الشيك ' العظيم هو افضل ما يمكن ان يقدمه رئيس حكومتنا العتيد .