التنمية وزارة التحدي
تم نشره الأحد 29 تمّوز / يوليو 2012 01:53 صباحاً
محمد الهياجنه
تشهد التنمية الاجتماعية بشهر الخير ازدحام ودق ابواب وطلب مساعدة للاسرة والجيران مش لايام رمضان صراع على بوابة تنمية الزرقاء مع غلو الاسعار اصبحت المعيش مرار والكل بعزف معزوفة ثورة الجياع وهناك من يصرخ متى تفرج الاحوال وتعود أإيام زمان كانت الاسرة تعيش بأمان وسلام حتى المية تصل دون أنقطاع والاسعار ماشي الحال مش مثل اليوم فقر ونار وكذب ونهب وأستحمار حتى التراب مباع والكل بانتظار طرد رمضان او عيدية ومكارم رأعي البيت وتقول الاخبار ان فاتورة المياة والكهرباء تتصاعد نتيجة وجود شرائح من مجتمعنا ترفض تسديد قيمة الفواتير وهذا هو سر ارتفاع قيمة الاسعار للمحروقات والرجوع لفاتورة الربعية للمياة مع زيادة بقيمة الفاتورة وشح ونقص جراء النهب والسلب من الخطوط الرئيسية للمياه وعلية تتزايد الضغوط على سكن المدن والقرى بفواتير تصل درجة الخيال فهل يبقى الحال فوضى وغياب سلطة القانون او هي فرض واقع أصبح يشكل أزعاج والكل يصل لصندوق المعونة مع ارتفاع البطالة حتى المتقاعدين هم بحالة سؤال كيف يتحسن الحال وهل طرود الخير وفزعة رمضان كفيل في وقف مساحة الفقر والجوع والعوز صحيح هناك برامج بوزارة التخطيط ووزارة الاوقاف ومهام وزارة التنمية بأمدادات للجمعيات الخيرية والاسر العفيفة ومؤسسات تجارية وصناعية تساهم بطرود ومنتجات للاسر وعبر مؤسسات خيرية وهي من الافعال ومكارم الاخلاق للكل هم بخير والمطلوب دعم وزارة التنمية الاجتماعية باموال وكوادر وربط كل مشاريع الخير بيد وزارة التنمية الجهة المسؤولة والمعنية برعاية الاسرة والامان الاجتماعي والمعيشي لهولاء الفقراء أصحاب الدخل المعدوم ومتقاعدى الضمان هم بأمس الحاجة لرعاية وتكثيف الجهود للكشف عن ارقام واعداد جيش صندوق المعونة هولاء وتصنيف احوالهم بجد مش مجرد ارقام منهم مش بحاجة ومنهم من هو بأمس الحاجة ونحن نقول ربي تعين وتحمى مملكتنا من الشفيطة واللهيطة قولوا معي أمين وكل عام والكل بخير .