رولى الحروب تبعث برسالة لجمهور الجوسات عبر الفيس بوك والصحفيون يصدرون بياناً ويعتصمون السبت
المدينة نيوز - خاص - نشرت الدكتورة رلى الحروب معدة ومقدمة برنامج كلام في الصميم الذي يبث على فضائية جوسات الأردنية ليل الجمعة - السبت على صفحة الفيس بوك رسالة تبين فيها سبب انقطاع بث القناة مؤخراً ... نترككم مع الرسالة...
"مساء الخير...هذه هي المرة الاولى التي ادخل فيها الى الصفحة ذلك ان انشغالي السابق كان يحول بيني وبين الاتصال المباشر معكم وكنت اترك هذه المهمة لفريق الاعداد...
لقد تم منع بث اشارة جوسات على الفضاء بامر من جهة رسمية غير معروفة اصدرت تعليماتها الى جاسكو ( المدينة الاعلامية الاردنية السعودية للبث الفضائي) التي ترفع اشارة القناة الى النايل سات.
هذا الكلام جاء على لسان مسؤول كبير في النايل سات هاتفناه واكد لنا ان لا علاقة لقمر النايل سات بالموضوع سائلا ايانا عن الحلقة التي تم فيها انتقاد جلالة الملك، مؤكدا ان المنع جاء من جاسكو بناء على اوامر رسمية.
الحكومة من طرفها انكرت معرفتها بالموضوع بعدما اتصلنا بوزير اعلامها ومدير المرئي والمسموع الذين اكدا ان شيئا لم يصدر من طرفهما.
اذن من هي الجهة التي امرت جاسكو بعدم بث الاشارة الى النايل سات؟
جاسكو تتهرب منا وترفض الاجابة عن اي اتصال هاتفي حتى من مدير النايل سات نفسه الذي حاول الاتصال مرارا لتأكيد موقفه بأن لا مشكلة لدى النايل سات مع ادارة جوسات.
كل هذا جاء اثر الحلقة التي بثتها القناة ليلة الاربعاء - الخميس والتي اوقف اثرها بث القناة صباح الخميس.
مع خالص تحياتي وعظيم محبتي للجميع.....د. رلى الحروب "
في ذات السياق،دعا عدد من الصحافيين إلى الاعتصام أمام مبنى هيئة المرئي والمسموع مساء السبت 28/7/2012م احتجاجا على حجب بث قناة جوسات الأردنية، خلال بيان صدر مساء الجمعة وفيما يلي نص البيان:-
"يأتي قرار حجب قناة 'جوسات ' عن البث في إطار سياسة خنق وتكبيل الإعلام الحر وترويضه، وتحويله إلى منابر لترويج سياسات الحكومة وأجهزتها.
ويتنافى قرار الإغلاق المعروفة دواعيه وأسبابه في وقت تحاول الحكومة الزعم بوضع استراتيجية للإعلام يبدو أن هدفها الحقيقي ليس تطوير الإعلام والحفاظ على استقلاليته، وإنما جعل الإعلام الحر نسخة كربونية من الإعلام الرسمي التابع الذي ثبت إخفاقه، وإمعانه في الكذب وتضليل الرأي العام.
إن قرار الحجب، الذي تم بإيعاز من جهات أمنية، يؤكد، بدون أدنى شك، الحاجة الماسة لجعل إصلاح الإعلام المقدمة الأساسية لإصلاح النظام.
إن الصحافيين الأحرار يرفضون بشكل قاطع هذه السياسة الغاشمة، ويعلنون إدانتهم لأشكال الوصاية على عقولهم، ويؤكدون بطلان هذه السياسات التي تنتمي إلى عهود الدول الشمولية، ويشددون على مضيهم الذي لا يلين في مجابهة هذه الأساليب العرفية، وإسقاط هذا النهج الذي يهدف إلى جر المجتمع وقواه الحية سنوات ضوئية إلى الوراء.
وسيعمل الصحافيون الأحرار في الأردن على تكريس مفهوم الصحافة الوطنية المسؤولة لخدمة تطلعات المواطنين في بناء دولة تحترم التعددية، وتحافظ على حق التعبير والاختلاف.
وستكون أول أشكال رفض هذه الغطرسة الحكومية تجاه الإعلام، اعتصام سيتم تنفيذه أمام مبنى هيئة المرئي والمسموع في التاسعة والنصف من مساء السبت 28/7 من أجل إرغامها وهي الجهة المسؤولة عن البث الفضائي على التراجع عن قرارها، وإعادة قناة جوسات إلى ممارسة دورها الطليعي الذي أخفقت في بلورته أجهزة الإعلام الرسمية المسكونة بالرعب، وإرضاء المسؤولين ولو على حساب المصداقية والمهنية والموضوعية التي تشكل عماد كل إعلام وطني حر ومستقل. ".