16 جريحا سوريا و حالة وفاة واحدة وصلت الرمثا ليلة السبت - الاحد وافتتاح مخيم الزعتري في المفرق ( اسماء )
المدينه نيوز – خاص - عبدالحليم الزعبي - : وصل إلى مدينة الرمثا عبر الشيك الحدودي ليلة السبت - الأحد ( 2111 ) لاجئا سوريا من عدة مناطق سورية ومنهم ( 16 ) جريحا وصلوا إلى مستشفى الرمثا الحكومي .
والجرحى الذين وصلوا هم من كانوا في المستشفى الميداني في درعا التابع للجيش الحر ، حيث تم نقلهم إلى الأردن من أجل علاجهم في المستشفيات في مدينة الرمثا ، حيث قام الجيش الحر بتقديم الاسعافات الأولية لهم.
والجرحى الذين حولوا إلى مستشفى الملك المؤسس هم :-
1 – أسامه الكراد - أصيب بصدره وساقه وحالته حرجه .
2 – فؤاد أحمد منصور المحاميد – أصيب في الحوض وحالته حرجه .
3 – طه عبدالعزيز البرغوث – بصدره وساقه وحالته حرجة .
4 – بشار عزات محمد التركماني – رصاص في الفخذ .
5 – منيار أحمد أبازيد - رصاص في الفخذ .
6 – محمد خالد الطحيني - رصاص في البطن .
7 – ناصر مصطفى الناصر - رصاص في المعده والكبد .
8 – عدي جبر الكراد - رصاص في القدم .
9 – أحمد عماد القصيري - رصاص في العين والفخذ .
10 – أدهم مصطفى القصيري – رصاص في كلتا قدميه.
والحالات التي بقيت في مستشفى الرمثا الحكومي هم :-
11 – محمد أحمد السعد .
12 – عيشه يوسف كشكوش .
13 – فاطمه أكرم عويد .
14 – حامد محمد جمال العاصمي .
15 – حنان عبداللطيف جريد .
16 – سماهر العلي وكانت في حالة ولادة .
وكانت هناك حالة وفاة واحدة نتجت عن اصابة وجروح قد أصيب بها المتوفى قبل عدة ايام حيث توفي متأثرا باصاباته وهو تحت العلاج وتم دفنه بعد عصر السبت في الرمثا واسمه: مناور نواف زين العابدين .
والمدينه نيوز كانت قد رصدت كبار القادة في المنطقة الشمالية العسكرية كانوا قد دخلوا إلى مدينة الرمثا قبل أذان المغرب بعشر دقائق متوجهين لحضور مأدبة الإفطار في الكتيبة العسكرية السابعة ليلة السبت، كما أدى الحضور صلاة التراويح في مسجد الكتيبة ، وبعدها قاموا بالإشراف على ما يقوم به جيشنا الباسل من تسهيل دخول اللآجئين السوريين وتأمينهم إلى الأماكن الآمنة في الرمثا .
وشارك في عمليات إخلاء المصابين من المناطق الحدودية سيارات الإسعاف التابعة لمديريات الدفاع المدني من كافة مناطق محافظة إربد ( الرمثا ، وسهل حوران ، وإربد ، وإسناد وإنقاذ الشمال ، ومدينة الحسن الصناعية ، وجامعة العلوم والتكنولوجيا ).
وعلمت " المدينه نيوز " من مصادرها الخاصة أنه تم صباح هذا الأحد المباشرة في نقل اللاجئين السوريين المتواجدين في الرمثا إلى المخيم المقام في بلدة الزعتري في محافظة المفرق ، حيث تم نقلهم من سكن رجل الأعمال نضال البشابشه ( أبو ثائر ) في الرمثا ، و يذكر أن سكن البشابشة هو أول سكن قام باستقبال الأشقاء السوريين في الأردن .
وعلم مندوبنا بأن وزير الخارجية ناصر جودة ووزير الداخلية سليم الزعبي تواجدوا في الصباح في منطقة الزعتري في المفرق؛ وهي اول منطقة اقيم فيها اول مخيم ( رسمي ) للاجئين السوريين بغية افتتاحه.
كما وتواجد في المنطقة ممثل مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة وعدد من وسائل الاعلام العربية والدولية.
وقال وزير الخارجية الاردني ناصر جودة إنّ "الهدف من المخيّم تخفيف الضغط على السوريّين الذين يلجؤون إلى الاردن ".
ويذكر ان المخيم تتسع خيمه البيضاء لنحو 120,000 شخص، بحسب الأمم المتحدة.واضاف جودة أنّ الاردن سيستمر "في توفير الأمن والأمان لهم حتى يتم التوصل إلى الحل السياسي الذي تعمل عليه الكثير من الدول " لحل الصراع في سوريا، الذي راح ضحيته أكثر من 20 الف قتيل منذ آذار 2011 حسب "المرصد السوري لحقوق الانسان ".
وأكّد جودة أنّ الاردن يستضيف أكثر من 142 الف سوري منذ بداية الأزمة، بينما تسجّل "المفوضيّة العليا لشؤون اللاجئين " التابعة للأمم المتحدة زهاء 36 الفًا منهم كلاجئين رسميًا. ويقطن الكثير من هؤلاء في مساكن موقّتة شمال الاردن أو لدى أقارب أو أصدقاء لهم في هذا البلد المجاور.
من جهته، قال وزير الداخليّة الاردني غالب الزعبي: "ما كنا نتمنى اللجوء لمثل ما تشاهدون ونتمنّى زوال الغمة عن أهلنا في سوريا ".