ان تنصروا الله ينصركم
تم نشره الثلاثاء 31st تمّوز / يوليو 2012 09:45 صباحاً
ابراهيم ارشيد النوايسة
هذه اللحمة العجيبية بين الشعوب الإسلامية في ظل الثورات العربية ساعدة على تلائم الوحدة العربية (ما النا غيرك يا الله ) قدمت الدول العربية الإسلامية المال والدماء والإيواء ، بالأمس وصل حجم التبرعات على القناة القطرية 300 مليون ريال قطري ، الحملة السعودية وصل حجم التبرعات النقدية والعينية والمجوهرات ما يقارب المائة مليون ، حافظ الأردن على موقفه المعتدل في استقبال اللاجئين السوريين ومعالجتهم في المستشفيات الأردنية وتقديم يد العون والمساعدة لهم من قِبل الهيئات الخيرية ورجال الأعمال والخيرين في هذا الوطن الكبير بعطائه وتواصله مع جميع الأشقاء العرب ، وكان الملاذ الآمن لهم ، عبر تاريخه الطويل .
بدأت قوى الظلم الغاشم تدك حلب منذ عشرة أيام وتفرز المزيد من القتلى والجرحى والتهجير وتدمير المنشأت الصناعية واتخاذ سياسة الأرض المحروقة واللعب بالورقة الأخيرة ، حيال الصمود السوري العظيم وقالها بكل صراحة المسلم لايستسلم إما النصر أو الشهادة ، أي عقيدة جبارة و قوة مثل هذه ستقهر ، وأي تكاتف اسلامي شعبي منقطع النظير يلتحم وينصهر مع الشعب السوري للخلاص من نظامه البائد وعصابته المجرمة .
تعيش الأن الأمة الإسلامية أحداث جسام لإستعادة مجدها وسؤددها للقضاء على العملاء ونيل الكرامة والشرف والتاريخ ، بتوحيد القلوب نحو المصير المشترك والرجوع الى منهاج الله الصحيح والعقيدة الراسخة وتمسك بكتاب الله وسنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، جثا على جسد هذه الأمة الإسلامية ردحاً من الزمن العملاء الذين باعوا الشعوب بأبخس الأثمان ولكن لابد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر ، كانت رصاصة الثورة العربية الكبرى من تونس ثم مصر وليبا واليمن وسوريا ثم..................
سيتحدث التاريخ عن هذه الثورة العربية ولا أقول الثورات في سطور من ذهب فلم تكن الثورة العربية من أجل مصالح شخصية واجندات غربية بل كانت جميعها لله ولرسوله (بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً وطوبا للغرباء) ، هكذا اخبرنا زعيمنا وقائدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، فبعد الضياع والإنحلال وما أفسده الغرب فينا، ها نحن نقف من جديد ونعلنها صارخة مدوية حقيقة لا خيال لكل حاكم تأمر على شعبه وباع الوطن واختلس الحقيقة وزور التاريخ نحن قادمون وصبر مفتاح الفرج .
قال معلم البشرية " إن من كان قبلكم كان أحدهم يوضع المنشار على مفرق رأسه فيخلص إلى قدميه ، لا يصرفه ذلك عن دينه ، ويمشط بأمشاط الحديد ما بين لحمه وعظمه ، لا يصرفه ذلك عن دينه " . ثم قال : " والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ، ولكنكم قوم تستعجلون "
وقال الحق سبحانه وتعالى )أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب) البقرة ( 214 )
بدأت قوى الظلم الغاشم تدك حلب منذ عشرة أيام وتفرز المزيد من القتلى والجرحى والتهجير وتدمير المنشأت الصناعية واتخاذ سياسة الأرض المحروقة واللعب بالورقة الأخيرة ، حيال الصمود السوري العظيم وقالها بكل صراحة المسلم لايستسلم إما النصر أو الشهادة ، أي عقيدة جبارة و قوة مثل هذه ستقهر ، وأي تكاتف اسلامي شعبي منقطع النظير يلتحم وينصهر مع الشعب السوري للخلاص من نظامه البائد وعصابته المجرمة .
تعيش الأن الأمة الإسلامية أحداث جسام لإستعادة مجدها وسؤددها للقضاء على العملاء ونيل الكرامة والشرف والتاريخ ، بتوحيد القلوب نحو المصير المشترك والرجوع الى منهاج الله الصحيح والعقيدة الراسخة وتمسك بكتاب الله وسنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، جثا على جسد هذه الأمة الإسلامية ردحاً من الزمن العملاء الذين باعوا الشعوب بأبخس الأثمان ولكن لابد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر ، كانت رصاصة الثورة العربية الكبرى من تونس ثم مصر وليبا واليمن وسوريا ثم..................
سيتحدث التاريخ عن هذه الثورة العربية ولا أقول الثورات في سطور من ذهب فلم تكن الثورة العربية من أجل مصالح شخصية واجندات غربية بل كانت جميعها لله ولرسوله (بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً وطوبا للغرباء) ، هكذا اخبرنا زعيمنا وقائدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، فبعد الضياع والإنحلال وما أفسده الغرب فينا، ها نحن نقف من جديد ونعلنها صارخة مدوية حقيقة لا خيال لكل حاكم تأمر على شعبه وباع الوطن واختلس الحقيقة وزور التاريخ نحن قادمون وصبر مفتاح الفرج .
قال معلم البشرية " إن من كان قبلكم كان أحدهم يوضع المنشار على مفرق رأسه فيخلص إلى قدميه ، لا يصرفه ذلك عن دينه ، ويمشط بأمشاط الحديد ما بين لحمه وعظمه ، لا يصرفه ذلك عن دينه " . ثم قال : " والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ، ولكنكم قوم تستعجلون "
وقال الحق سبحانه وتعالى )أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب) البقرة ( 214 )