مهام رئيس الوزراء
السؤال الأهم :- ما هي المسؤوليات الملقاة على عاتق رئيس الحكومة
هل هي رفع الأسعار ورفع الدعم آم تخفيض الأسعار
هل المطلوب منه زيادة العبئ الضريبي آم تخفيف العبئ الضريبي
هل المطلوب زيادة العنف المجتمعي آم إيجاد السبل الكفيلة بتوجيه الشباب نحو أفكار فعالة بناءة
هل المطلوب إيجاد فرص عمل منتجة للشباب آم زيادة عدد العاطلين عن العمل
هل المطلوب إعطاء المجتمع حرية التعبير آم زيادة عدد أفراد مكافحة
الشغب
هل المطلوب مشاركة واستشارة جميع انواع الطيف الاردني في اتخاذ القرار والاخذ برأيهم ام استشارة السفراء والسفارات العاملة في المملكة التي يتبع اغلبها اجهزة امنية ذات اجندة معادية للاردن
هل المطلوب الإبقاء على تهميش الأردن عربيا ودوليا آم محاورة القوى الفاعلة والمؤثرة في المنطقة داخليا وخارجيا
هل المطلوب زيادة الاقتراض من الخارج ورهن موجودات الدولة للخارج أم العمل على استغلال موارد الدولة الاستغلال الأمثل
هل المطلوب زيادة العمالة الأجنبية على حساب العمالة المحلية آم إيجاد الحوافز لدى الشباب للعمل في جميع المهن
هذا قليلا من كثير يجب طرحه
أما الواقع فيقول أن عشرات الحكومات وعدت بأنها الحل الأمثل للوطن والمواطن وأنها المخلص والمنجد للوطن والمواطن وأنها الرافعة الأقتصادية للوطن والمواطن وأنها ستجعل البلد بلد السمن والعسل وأنه واحة الأمن والأمان وغير هذا الكثير الكثير من الوعود
لكن الواقع لا يريد أي تعليق أو توضيح ، اشكاليات في جميع مناحي الحياة بلا استثناء
ولكي نكون منصفين فإن هذا العبء لا يتحمله لوحده دولة السيد رئيس الوزراء ان مؤسسات المجتمع المدني من نقابات واحزاب وهيئات عليها نفس المسؤاية ولكن إذا أردنا الخروج من هذا المأزق فليس من المستحيل بل سهل لمن صدق فما علينا إلا أن نتعامل مع المواطن الأردني على انه مواطن مخلص متفاني يقدم مصلحة الوطن على مصلحته الشخصية وعليناأن نتعامل مع المواطن الأردني انه مواطن شريف حر غير مرتشي لان الحكومات السابقة عاملته على أساس انه مواطن رخيص مرتشي أناني
لأن الوظيفة تحولت إلى رشوة وكذلك المنحة والهبات والمساعدات حتى الزيارات والمجاملات تحولت إلى نوع من الرشا أفسدت المواطن الأردني نريد أن يعود المواطن الأردني الذي يقدم مصلحة الوطن على كل شيء ونتمنى من دولة الرئيس أن يكون هو القدوة في ذلك ، حينها سيجد الأرض الأردنية اغني مما يتصور وتجدها القلعة الحصينة التي تحمينا من الاغيار ................... ولكن للأسف فإن اغلب رؤساء الحكومات الاردنية اثبتوا انهم اردنيون باللهجة البدوية فقط أما خدمة الوطن والمواطن فإني لا اذكر رئيس حكومة جاء الى كرسي الوزارة وخرج منه وقد ترك بصمة ايجابية على الواقع الاردني إلا من رحم والدليل على ذلك ان خطابات التكليف السامي التي يكلف بها جلالة الملك رؤساء الحكومات يغلب عليها التشابه الى حد كبير منذ عشرات السنين وكذلك بيان طلب الثقة من مجلس النواب ولذلك من الخطيئة تسليم هذه الطبقة من السياسين اية مسؤلية لانهم اثبتوا وباصرار عجيب على عجزهم عن تحقيق اية نجاحات في مجال العمل العام