رمضان يخفض الحركة الهاتفية بنسبة 20 %
تم نشره الإثنين 30 تمّوز / يوليو 2012 10:36 صباحاً
المدينة نيوز - أكّد مسؤولون من شركات خلوية الاحد بانّ الحركة الهاتفية الخلوية تنخفض خلال اليوم الرمضاني بنسبة تتراوح بين 15 % الى 20 % مقارنة بالأيام العادية خلال باقي شهور السنة، وذلك بالاعتماد على تجارب سنوات ماضية.
وأرجع المسؤولون انخفاض الحركة الهاتفية الخلوية خلال شهر رمضان بهذه النسبة الى سببين رئيسيين: أولهما تغيّر سلوكيات المستخدم نتيجة انشغاله بمناسك الشهر الفضيل وعاداته، وانخفاض ساعات العمل التي تستحوذ على نسبة عالية من الحركة الهاتفية الخلوية في الأيام العادية لتسيير أمور العمل وما يرتبط بها.
وقال المسؤولون إن انشغال المستخدم بصيامه وطقوس الشهر الفضيل لا سيما فترة النهار والإفطار يقلّل من استخدام الصائم لهاتفه الخلوي وخصوصاً ساعات الإفطار والسحور وصلاة التراويح، فيما تعمل عوامل نفسية واجتماعية عملها في تقليل استعمال الصائم لهاتفه الخلوي خلال رمضان عندما يحاول إشغال وقت الصيام الطويل بمشاهدة البرامج التلفزيونية أو الزيارات العائلية.
وبذلك تعاكس خدمات الاتصالات الخلوية واستهلاكها والإنفاق عليها في رمضان سلوكيات المواطنين والمستخدمين عندما ينفلت استهلاكهم للمواد الغذائية والسلع الرمضانية رغم ما يطرأ عليها من ارتفاع موسمي في أسعارها، إلا أنّ مستخدمين أصبحوا يعتمدون كثيراً على هواتفهم لا سيما الذكية منها في إشغال أوقاتهم بتطبيقات وخدمات ترفيهية أو الاتصال بشبكات التواصل الاجتماعي لا سيما مع إمكانية توفير هذه الخدمات على الهاتف الخلوي وأثناء تنقل المستخدم، حيث تقدم الشبكات الخلوية اليوم خدمات الجيل الثالث للإنترنت المتنقل عريض النطاق.
في غضون ذلك تظهر آخر الأرقام الرسمية بانّ الخدمة الخلوية أصبحت أداة اتصال رئيسية لدى الأردنيين عندما اقتحمت 98 % من بيوت الأسر الأردنية، وذلك بمعدل ثلاثة خطوط خلوية للأسرة الأردنية الواحدة، حيث تقدر قاعدة اشتراكات الخدمة الخلوية اليوم في المملكة بحوالي 7.8 مليون اشتراك بنسبة انتشار تتجاوز 123 % من عدد السكان.
ومن جهة أخرى تظهر أرقام غير رسمية بان نسبة انتشار الهواتف الذكية تصل الى 43 % من إجمالي مستخدمي الخلوي في المملكة، في وقت يقر فيه عدد مستخدمي الإنترنت في الأردن بحوالي 3.4 مليون مستخدم وبنسبة انتشار تصل الى 53 % من عدد السكان. ( الغد )
وأرجع المسؤولون انخفاض الحركة الهاتفية الخلوية خلال شهر رمضان بهذه النسبة الى سببين رئيسيين: أولهما تغيّر سلوكيات المستخدم نتيجة انشغاله بمناسك الشهر الفضيل وعاداته، وانخفاض ساعات العمل التي تستحوذ على نسبة عالية من الحركة الهاتفية الخلوية في الأيام العادية لتسيير أمور العمل وما يرتبط بها.
وقال المسؤولون إن انشغال المستخدم بصيامه وطقوس الشهر الفضيل لا سيما فترة النهار والإفطار يقلّل من استخدام الصائم لهاتفه الخلوي وخصوصاً ساعات الإفطار والسحور وصلاة التراويح، فيما تعمل عوامل نفسية واجتماعية عملها في تقليل استعمال الصائم لهاتفه الخلوي خلال رمضان عندما يحاول إشغال وقت الصيام الطويل بمشاهدة البرامج التلفزيونية أو الزيارات العائلية.
وبذلك تعاكس خدمات الاتصالات الخلوية واستهلاكها والإنفاق عليها في رمضان سلوكيات المواطنين والمستخدمين عندما ينفلت استهلاكهم للمواد الغذائية والسلع الرمضانية رغم ما يطرأ عليها من ارتفاع موسمي في أسعارها، إلا أنّ مستخدمين أصبحوا يعتمدون كثيراً على هواتفهم لا سيما الذكية منها في إشغال أوقاتهم بتطبيقات وخدمات ترفيهية أو الاتصال بشبكات التواصل الاجتماعي لا سيما مع إمكانية توفير هذه الخدمات على الهاتف الخلوي وأثناء تنقل المستخدم، حيث تقدم الشبكات الخلوية اليوم خدمات الجيل الثالث للإنترنت المتنقل عريض النطاق.
في غضون ذلك تظهر آخر الأرقام الرسمية بانّ الخدمة الخلوية أصبحت أداة اتصال رئيسية لدى الأردنيين عندما اقتحمت 98 % من بيوت الأسر الأردنية، وذلك بمعدل ثلاثة خطوط خلوية للأسرة الأردنية الواحدة، حيث تقدر قاعدة اشتراكات الخدمة الخلوية اليوم في المملكة بحوالي 7.8 مليون اشتراك بنسبة انتشار تتجاوز 123 % من عدد السكان.
ومن جهة أخرى تظهر أرقام غير رسمية بان نسبة انتشار الهواتف الذكية تصل الى 43 % من إجمالي مستخدمي الخلوي في المملكة، في وقت يقر فيه عدد مستخدمي الإنترنت في الأردن بحوالي 3.4 مليون مستخدم وبنسبة انتشار تصل الى 53 % من عدد السكان. ( الغد )