القدس عندما توصف بأنها عاصمة لاسرائيل..!
عناق حار واستقبال غير مشهود في دعم اسرائيلي واضح لمرشح الرئاسة الامريكية الجمهوري ميت رومني، كيف لا وقد اعطى كعادته من لايملك " القدس " عاصمة لمن لايستحق..
وعود غير مسبوقة ومحاولات جاهدة لكسب ود اسرائيل من قبل المرشحين اوباما ورومني تناقلتها الصحف وشاشات التلفزة العالمية على ألسنة أبرز المرشحين لرئاسة الولايات المتحدة الامريكية ، لكن كل الدلائل تشير الى ان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو يدعم وبقوة فوز رومني الذي بدوره دعم موقف نتنياهو تجاه ايران وقال أن لاسرائيل الحق في شن هجوم على ايران ان اضطر الامر الى ذلك حيث ان السلاح النووي الايراني خطر حقيقي يهدد أمن اسرائيل ، و أضاف أنه : «يأخذ مواقف نتانياهو بجدية، ويتطلع الى التحدث عن خطوات اضافية يستطيع ان يقوم بها من اجل وقف المؤامرة النووية الايرانية».
ووصف القدس بعاصمة اسرائيل المقدسة في كلمة القاها الاحد في القدس اثناء زيارته لفلسطين المحتلة وبحضور رئيس بلدية القدس نير بركات حيث قال حرفيا : " اشعر بتأثر كبير لوجودي في القدس عاصمة اسرائيل".
ويذكر ان الولايات المتحدة الى الآن لا تعترف بالقدس عاصمة لاسرائيل حيث توجد السفارة الامريكية في تل ابيب في نية مبيتة لنقلها الى القدس لم تعلن حتى هذه اللحظة.
ما يلفت الانتباه السعي الدائم لكل مرشح امريكي مقبل على الانتخابات الرئاسية في محاولة كسب ود اسرائيل وكأن الشارع الامريكي لا يغني ولا يسمن من جوع في اختيار رئيس للولايات المتحدة الامريكية في انتخابات يفترض ان تتسم بأعلى مستويات الديمقراطية والنزاهة والشفافية التي ما زالت أمريكا تحاول تصديرها الى العالم.
وفيما تتجه أنظار العالم لجعل القدس عاصمة لاسرائيل يتبادر سؤال الى الأذهان متى ستتجه أنظار الامة العربية والاسلامية الى تحرير القدس ؟ ..