المستريحي يكتب : الملك أخلاق فضائليّة وضّاءة
المدينة نيوز - خاص - كتب محمد المستريحي - : تواصل مباشر ولقاءات بلا أي بروتوكولات.. متابعة مستمرة ومتواصلة وإطلاع ميداني مباشر على أحوال البلاد والعباد.. هكذا دوماً يتكامل اللقاء بين الأردنيين وسيد الوطن.. مَلك وَعَدَ وما أخلف.. المتابع لهموم الناس والأقدر على إلتقاطها.. والاحرص على تلمس حاجاتهم والتخفيف من معاناتهم والملبي لكل إستغاثة.. ويمدّ يداً للعون ما فعلت إلا لتحقيق المأمول من امتدادها.
عبادة جليلة وسُنة حميدة وأخلاق فضائليّة وضّاءة.. لا يتّصف به إلاّ أشراف الخَلْق.. إنها أخلاق الملك.. المتحدي الراسخ في موقفه كما هي الجبال - وهذه قد تلين- لكنه حينما يتعلق الأمر بالأردن والأردنيين فإنه لا يلين للهزة ولا للإعصار.. ليصيغ من كبريائه إباء الرجال في عزّ المحن.. ويذلل الصعاب ويوقظ المستحيل ليسخره للمجد.. ويبعث الثقة إشعاعات من رحمة وضياء يتغلغل في الشريان لينفخ بالآخر الطمأنينة والراحة ويجعله يستنشق الأمل.. ويبني وطن المحبة والتسامح والفضيلة.. أردن الفخر والعزة والإباء.
للملك نعود بكل أمورنا وقضايانا.. وهو المرجعية الوحيدة لنا.. وهو الملاذ دائماً.. واثقون من عدله وإنصافه.. ومطمئنون لحنكته ودرايته ودوره الذي لا بديل عنه.. جامع الأردنيين على الخير ومحبة الوطن.. ودافعهم ومَثَلهم الأعلى للعمل والمزيد من العطاء.. وفي كل الظروف نجده على الدوام فوق كل أمر.. حاضراً بالفعل تماماً ولا يغيب أبداً.. يتابع دون كلل أو ملل.. مصرٌ على الإنجاز التام بدون هواده.
إنه عبدالله.. وحده يُشكل إجماعنا.. وعليه فقط لا نختلف أبداً.. لا خلاف عليه ولا حوله.. كل الأردنيين معه وخلفه.. وهذا هو نهجنا ومنهجنا وميثاقنا ووعدنا.. وهذه هي مكارم وأخلاق عميد آل هاشم.. أسياد الأمة وعزتها وفخرها.. فمَن ركب سفينتهم نجا.. ومَن تخلّف عنها غرق.