هل تلقت المجموعة الإرهابية في الكمالية ساعة الصفر وما علاقة سفير سوريا وماذا سيقول المجالي في المؤتمر الصحفي ؟

المدينة نيوز - خاص - : تسود الأوساط الشعبية الاردنية حالة من الترقب لمؤتمر صحفي هام من المقرر أن يعقده مدير الأمن العام الفريق الركن حسين هزاع المجالي في الثالثة من عصر الخميس ، يكشف فيه ملابسات " المعركة " التي دارت بين قوى الأمن وبين مجموعة إرهابية في منطقة الكمالية ، أو في مناطق أخرى .

ويقول الأمن العام في تقرير وصل المدينة نيوز نسخة منه : إن اثنين من أفراده أصيبا بجراح ، إصابة أحدهما خطيرة في حين قتل أحد أفراد العصابة .

وتتخوف أوساط أردنية من إمكانية بدء انفلات خلايا إرهابية نائمة موالية للنظام السوري من عقالها وإعطائها أوامر بالبدء بتنفيذ عمليات إرهابية في الأردن ، كان أولها ما جرى في الكمالية فجر الأربعاء ، حيث تمكنت الاجهزة الأمنية من إفشال مخطط العصابة الإرهابية التي ضبط بحوزتها أسلحة مختلفة وبكميات كبيرة ، لتقع معركة بمساندة طائرات استطلاع كانت تحوم في سماء المكان منذ ساعات السحور ( الرابعة صباحا ) إلى ما بعد السادسة والنصف من صباح الخميس ، بحيث سمع دوي الرصاص في صويلح والكمالية وصافوط والمناطق المحيطة وتمكنت الأجهزة الأمنية من اعتقال كل أفراد الخلية الذين بلغ عددهم 15 شخصا أعلن عن وفاة أحدهم متأثرا بجراحه  الاربعاء  . .

ويتردد وعلى نطاق ضيق ومحدود : إن السفارة السورية في عمان ضالعة في محاولات تسلل عناصر وضباط موالين للأسد وعناصر من حزب الله وأمل اللبنانيتين إلى الاردن من خلال الإدعاء بأنهم من الجيش الحر أو من المنشقين ، إلا أن السلطات الأمنية الأردنية كانت تعي تماما ذلك فقامت بمنع دخول عدد من هؤلاء سواء عن طريق المطارات ، أو الحدود البرية ، أما في ما يتعلق بالمشتبه بهم من الأردنيين فإن مراقبتهم حثيثة ودائمة ، لتترجم هذه الرقابة والمتابعة في إفشال مخطط مجموعة الكمالية الإرهابية حسب ما يتردد .

ويقول مصدر مقرب من مدير الأمن العام للمدينة نيوز : إن المجالي سيتحدث فقط في قضية الكمالية من الوجهة " الجرمية " من حيث أعمال السطو والإرهاب الإجتماعي الذي قام به هؤلاء ، وإن السلطات الأمنية الأخرى هي التي تمتلك معلومات من غير المتوقع كشفها إلا بعد استكمال التحقيقات مع المقبوض عليهم من العصابة .

وكانت تقارير استخباراتية غربية كشفت عن " خلايا نائمة مناصرة للأسد وحزب الله " تنتظر لحظة الصفر التي يعتقد أنها كانت فجر الأربعاء وإن اقتصر الحديث هذا الأوان عن أعمال " جرمية " ليس إلا .

لتعرف ماذا جرى في الكمالية انقر هنا