حراك الكرك يرفع شعار " لا للإملاءات الخارجية "
المدينة نيوز - ينوي الحراك الشبابي والشعبي في محافظة الكرك تنظيم اعتصام مسائي الجمعة في تمام الساعة العاشرة امام مبنى المحافظة وذلك للمطالبة بالاصلاح ومحاربة الفساد والفاسدين .
وسيكون الاعتصام تحت شعار " لا للإملاءات الخارجية " .
ويأتي الاعتصام ضمن المسيرات والاعتصامات الموحدة للحراك الشبابي والشعبي تحت عنوان جمعة " لا للإملاءات الخارجية " في دلالة على رفض الحركات الشعبية الأردنية والقوى السياسية الأردنية الضغوط الخارجية على الدولة الأردنية بما يخص العديد من الملفات المحلية والإقليمية .
وأشار تصريح صحافي إلى أن القرارات الرسمية الأخيرة وخاصة بما يتعلق بقانون الانتخاب وبعض الملفات الوطنية الأخرى ، والتدخل السافر لبعض السفراء الأجانب وخصوصا السفير الأمريكي يظهر حقيقة التدخل الأجنبي بالقرارات الوطنية ويكشف عن الوجه الحقيقي للعقلية الرسمية بالتعامل مع حقوق المواطنين الأردنيين.من خلال التنسيق الوثيق مع القوى والدوائر الإستخباراتية الغربية .
وأشار تصريح صادر عن لجنة التنسيق بين الحركات الشبابية والشعبية وصل المدينة نيوز نسخة منه أن الحراك الشعبي في عدة محافظات ومناطق ، قرر الخروج بمسيرات واعتصامات تحت شعار واحد ، هو التعبير الشعبي عن رفض التدخل الخارجي والرضوخ الرسمية للإملاءات الخارجية الغربية .
وأشار التصريح إلى انه ظهر في الآونة الأخيرة وبشكل واضح حجم ومدى الخراب الذي أحدثته السياسات الرسمية من خلال الحكومات والقرارات الرسمية الرعناء المختلفة في بنية الدولة والمجتمع ، فقد عملت تلك السياسات على إغراق الوطن في حالة التوتر والاضطراب السياسي والعنف متعدد الأشكال اكبر وإغراق الوطن بأكبر مديونية عرفتها دولة بحجم الأردن لم تؤد إلى انجاز وطني يذكر .
وأكد التصريح إن الإصرار على صيانة الوطن وحمايته من العبث بالمقدرات من قبل القوى الغربية والسفارات الأجنبية العاملة بكل حرية بالوطن ، والعملاء من زمرة من الفاسدين والمراهقين السياسيين هو مطلب كل حركات الاحتجاج الشعبي والقوى الوطنية الأردنية بكل تكويناتها .
لقد ساهمت الإجراءات الرسمية الأخيرة الناتجة عن الإملاءات الخارجية في تعزيز قبضة زمرة الفاسدين ومن يحميهم في مراكز صنع القرار الرسمي .حيث استعادت هذه الزمرة مراكز النفوذ وباشرت باتخاذ قرارات سياسية واقتصادية مضرة بالوطن والمواطن .
ولفت التصريح إلى أن التصريحات الصحافية الوقحة للسفير الأمريكي مؤخرا والتي يحذر فيها الشعب الأردني من مقاطعة الانتخابات ، دليل ساطع على الدرجة التي بلغتها الحكومات الأردنية في تلقي الأوامر من السفراء الغربيين في توجيه السياسات الوطنية على الصعيد السياسي والاقتصادي وفي اتخاذ المواقف من القضايا القومية والإقليمية .
وأكد التصريح إن الحراك الشبابي والشعبي الأردني يؤكد أن الأزمة الحالية ما كانت لتحصل لو أن صناع القرار عقدوا العزم على الإصلاح واقتربوا من نبض الشعب واستمعوا إليه . مع التأكيد على إن الحراك ماض في احتجاجه السلمي حتى تتحقق كافة الحقوق الوطنية للشعب الأردني وعلى رأسها استعادة السلطة.
المكتب الإعلامي للحراك الشبابي والشعبي في محافظة الكرك