لماذا خسرت جريدة الرأي يا دولة الرئيس ؟
تم نشره الإثنين 06 آب / أغسطس 2012 08:57 مساءً
المدينة نيوز - ماجد القرعان - : لا بد وانك علمت ان خسارة المؤسسة الصحفية الاردنية ( الرأي الغراء ) بلغت 2ر1 مليون دينار فقط خلال الستة شهور الماضية .
ولا بد ان دولتكم على علم ايضا ان النصيب الاكبر في رأسمالها يعود لصندوق الضمان الاجتماعي .
ولا بد انك على اطلاع بأن راوتب الصف الأول هي اضعاف رواتب كبار المسؤولين في الدولة وزراء ونواب واعيان ومدراء عامون وخبراء بعقود ، لا بل أنني متيقن ان راتب رئيس مجلس ادارتها وكذلك رئيس تحريرها اعلى من راتبك يا من تصل الليل بالنهار في عملك ، وانهما عندما تنتهي عقودهما يحصلون اضافة لراتب تقاعدي عالي من الضمان الاجتماعي على تعويض " ولا في الاخلام " وقد تجاوز بالنسبة لأحد رؤساء التحرير السابقين مبلغ ال ربع مليون دينار .
خلاصة القول ان خسارة الصحيفة التي لا نعلم كيف تدار وكيف توزع منافعها هي على حساب مدخرات اصندوق الضمان الاجتماعي مما يزيد من مخاطر افلاس الصندوق أو عجزه في سنوات قليلة قادمة عن صرف الرواتب التقاعدية لمشتركيه .
خسارة هذه المؤسسة غير مبررة من جميع الوجوه فنحن وانت نعرف انها الصحيفة الأكثر استحوذا على الاعلانات وان اداراتها ولسنوات خلت وزعت ( بدون اسس ) مكافآت على النخبة المقربة منهم فيما هنالك علامات استفهام على قيمة اعلانات تزيد عن نصف مليون دينار لا يعرف مصيرها ولم تدخل حساباتها ولم يتم التحقيق فيها لمحاسبة المتجاوزين .
مجرد ملاحظات آمل ان تصل دولة رئيس الحكومة صاحب الولاية ... وللحديث بقية
ولا بد ان دولتكم على علم ايضا ان النصيب الاكبر في رأسمالها يعود لصندوق الضمان الاجتماعي .
ولا بد انك على اطلاع بأن راوتب الصف الأول هي اضعاف رواتب كبار المسؤولين في الدولة وزراء ونواب واعيان ومدراء عامون وخبراء بعقود ، لا بل أنني متيقن ان راتب رئيس مجلس ادارتها وكذلك رئيس تحريرها اعلى من راتبك يا من تصل الليل بالنهار في عملك ، وانهما عندما تنتهي عقودهما يحصلون اضافة لراتب تقاعدي عالي من الضمان الاجتماعي على تعويض " ولا في الاخلام " وقد تجاوز بالنسبة لأحد رؤساء التحرير السابقين مبلغ ال ربع مليون دينار .
خلاصة القول ان خسارة الصحيفة التي لا نعلم كيف تدار وكيف توزع منافعها هي على حساب مدخرات اصندوق الضمان الاجتماعي مما يزيد من مخاطر افلاس الصندوق أو عجزه في سنوات قليلة قادمة عن صرف الرواتب التقاعدية لمشتركيه .
خسارة هذه المؤسسة غير مبررة من جميع الوجوه فنحن وانت نعرف انها الصحيفة الأكثر استحوذا على الاعلانات وان اداراتها ولسنوات خلت وزعت ( بدون اسس ) مكافآت على النخبة المقربة منهم فيما هنالك علامات استفهام على قيمة اعلانات تزيد عن نصف مليون دينار لا يعرف مصيرها ولم تدخل حساباتها ولم يتم التحقيق فيها لمحاسبة المتجاوزين .
مجرد ملاحظات آمل ان تصل دولة رئيس الحكومة صاحب الولاية ... وللحديث بقية