حملة ضد وزيرة أردنية سابقة إستعملت كلمة (حثالة) في إنتقاد رصاص أفراح الثانوية
تم نشره الأحد 05 آب / أغسطس 2012 10:22 صباحاً
المدينة نيوز - تعرضت وزيرة سابقة للسياحة في الأردن لهجمة إعلامية قاسية بعد تعليق لها على تويتر ضد ظاهرة إطلاق الرصاص في الشوارع إحتفالا بنتائج إمتحانات الثانوية العامة وهي الظاهرة التي أقلقت ليل عمان فجر السبت وأثارت إنتقادات حادة من عدة أطراف.
وأعربت مديرية الأمن العام رسميا عن أسفها للتصرفات الطائشة التي دفعت المواطنين لإطلاق كميات كبيرة من الرصاص في الهواء العام فرحا بنتائج إمتحانات الثانوية حيث لم يسبق للشعب الأردني أن عايش ليلة تخللها كل هذا الإطلاق من الرصاص.
وعبرت اوساط أمنية وسياسية عن صدمتها من حجم الإحتفالات المسلحة حيث تدلل على وجود كمية كبيرة من السلاح الفردي بين المواطنين وكذلك الأسلحة الرشاشة.
وقال الأمن العام مساء السبت أن المخالفات الطائشة إنتهت بإصابة 22 مواطنا بريئا لا دخل لهم بالعيارات النارية وبقطع أصابع مراهق صغير ورجل كبير جراء إشعال الألعاب النارية.
وثارت على فيس بوك والإعلام الإلكتروني حملة شرسة وقاسية ضد وزيرة السياحة سابقا مها الخطيب بعد أن أطلقت تغريدة على تويتر تضمنت أوصافا قبيحة بحق طلاب الثانوية ومن أطلق الرصاص.
وحسب مواقع صحفية وصفت الوزيرة الخطيب من أطلقوا الرصاص في الحي الذي تقيم فيه وسط العاصمة بأنهم (حثالة) يحتفلون بكام (حمار) نجحوا في التوجيهي ويستعدون للإنضمام إلى همل الجامعات.
وإعتبرت ألاف التعليقات كلام الوزيرة قاسيا وهاجموها بشكل غير مسبوق على أساس أنها تسيء للشعب الأردني.
لكن الخطيب عادت وأوضحت لاحقا عبر صحيفة عمون الإلكترونية بأن تعليقها يقصد حصريا من أطلقوا الرصاص وهددوا حياة الأردنيين وتسببوا بمقتل فتاة بريئة كما قالت.
ووصفت الخطيب ليلة الثانوية بانها كانت ليلة سوداء من ليالي عمان فقد تم ترويع الناس وتهديد سلامتهم من قبل نفر لا يتمتعون بالمسئولية الوطنية.
ورغم أن موقف الخطيب يتفق مع موقف الأجهزة الأمنية التي إنتقدت ما حصل إلا أن الهجوم العنيف عليها إتخذ طابعا خارج السياق بسبب إسنعمالها ألفاظ وأوصاف سيئة في وصف الطلبة وأهاليهم فيما طالبها العشرات بالإعتذار. ( القدس العربي )
وأعربت مديرية الأمن العام رسميا عن أسفها للتصرفات الطائشة التي دفعت المواطنين لإطلاق كميات كبيرة من الرصاص في الهواء العام فرحا بنتائج إمتحانات الثانوية حيث لم يسبق للشعب الأردني أن عايش ليلة تخللها كل هذا الإطلاق من الرصاص.
وعبرت اوساط أمنية وسياسية عن صدمتها من حجم الإحتفالات المسلحة حيث تدلل على وجود كمية كبيرة من السلاح الفردي بين المواطنين وكذلك الأسلحة الرشاشة.
وقال الأمن العام مساء السبت أن المخالفات الطائشة إنتهت بإصابة 22 مواطنا بريئا لا دخل لهم بالعيارات النارية وبقطع أصابع مراهق صغير ورجل كبير جراء إشعال الألعاب النارية.
وثارت على فيس بوك والإعلام الإلكتروني حملة شرسة وقاسية ضد وزيرة السياحة سابقا مها الخطيب بعد أن أطلقت تغريدة على تويتر تضمنت أوصافا قبيحة بحق طلاب الثانوية ومن أطلق الرصاص.
وحسب مواقع صحفية وصفت الوزيرة الخطيب من أطلقوا الرصاص في الحي الذي تقيم فيه وسط العاصمة بأنهم (حثالة) يحتفلون بكام (حمار) نجحوا في التوجيهي ويستعدون للإنضمام إلى همل الجامعات.
وإعتبرت ألاف التعليقات كلام الوزيرة قاسيا وهاجموها بشكل غير مسبوق على أساس أنها تسيء للشعب الأردني.
لكن الخطيب عادت وأوضحت لاحقا عبر صحيفة عمون الإلكترونية بأن تعليقها يقصد حصريا من أطلقوا الرصاص وهددوا حياة الأردنيين وتسببوا بمقتل فتاة بريئة كما قالت.
ووصفت الخطيب ليلة الثانوية بانها كانت ليلة سوداء من ليالي عمان فقد تم ترويع الناس وتهديد سلامتهم من قبل نفر لا يتمتعون بالمسئولية الوطنية.
ورغم أن موقف الخطيب يتفق مع موقف الأجهزة الأمنية التي إنتقدت ما حصل إلا أن الهجوم العنيف عليها إتخذ طابعا خارج السياق بسبب إسنعمالها ألفاظ وأوصاف سيئة في وصف الطلبة وأهاليهم فيما طالبها العشرات بالإعتذار. ( القدس العربي )