فعاليات اردنية تعلق على حديث الملك مع سي بي اس
المدينة نيوز - وصف ممثلو فاعليات سياسية ونقابية وشعبية ومؤسسات مجتمع مدني حديث جلالة الملك عبدالله الثاني لشبكة (سي بي اس) الاربعاء الماضي بخارطة طريق تؤكد ان المشروع الاصلاحي النهضوي الذي يقوده جلالته قد بدأ بالدوران وستضمن الوصول الى نتائج ايجابية يلمسها المواطن الاردني على الصعد كافة .
ولفتوا في ان جلالته حدد معالم الطريق الذي سيضمن للشعب الاردني الامن والاستقرار سياسيا واقتصاديا واجتماعيا الامر الذي يتطلب من الجميع دعم التوجهات الملكية لضمان الوصول لديمقراطية قائمة على اسس متينة تحقق العدل والمساواة بين قطاعات الشعب كافة .
ففي إربد اكد نائب رئيس غرفة الصناعة موفق بني هاني ان حديث جلالته عكس الجدية في الاصلاح، لافتا الى ان القانون الانتخابي افرد مساحة للمواطن ليميز الخيرين من ابناء الوطن الذي جل همهم خدمته وخدمة مواطنيه.
واعتبر الدعوات التي تمارسها قوى معارضة لقانون الانتخاب ودعوتها للمقاطعة خسارة فادحة لهذه القوى التي ستنأى بنفسها سواء كانت افرادا ام جماعات عن المشاركة في المشهد الاصلاحي وتبعاته المستقبلية التي تتطلب من الجميع الوقوف صفا واحدا في عملية رسم ملامح المستقبل الاردني.
واكد رئيس نادي الحسين الرياضي المهندس جمال ابو عبيد اهمية استثمار حديث جلالة الملك عبدالله الثاني ودعمه والبناء عليه لتحقيق الصالح الوطني العام باعتبار ان الحديث جاء في وقت ايجابي يعكس استثمارا امثل لحالة الربيع العربي وقطف ثماره بما يخدم الصالح الوطني الاردني.
ولفت ابو عبيد الى ان التحفظ على بعض المواد القانون والمطالبة بتعديلها حق لكل مواطن اردني لكن المقاطعة ليست السبيل الأمثل لعكس المواقف، لافتا الى ان المنابر البرلمانية والوصول اليها هو الكفيل بالحشد تجاه التعديلات المطلوبة اذا ما اراد المرء لوطنه وشعبه الصالح العام.
واكد ان المشاركة في الانتخابات هي المناخ الأمثل ليدلي كل بدلوه بحيث تتلاقى الافكار ومخرجاتها نحو اهداف تخدم الصالح الوطني بعيدا عن الفوضى والارتجال الذي لا يمكن ان يكون ايجابيا بأي شكل من الاشكال في المسيرة الاصلاحية .
ودعا نقيب اصحاب المخابز السابق نبيل الخطيب الى الارتهان لصوت العقل في المسيرة الاصلاحية ودعم الجهد الملكي في هذا المجال القائم على قيادة المرحلة بحنكة ودراية تعكس الماما بتفاصيل الواقع وابعاده وانعكاساته على الاردن .
ودعا كل من يمثل السواد الاعظم من ابناء الشعب ويدعو لمقاطعة الانتخابات الى العودة للرشد واثبات ادعائه من خلال المشاركة التي يمكن ان تؤسس لتحقيق اي مطلبيات سياسية وحزبية.
وقال رئيس لجنة تحسين مخيم اربد السابق قاسم عبدالمالك ان عدم المشاركة في الانتخابات سيكون لها انعكاسات سلبية على العملية الديمقراطية لأن السلبية تعني الهروب من المشاركة في صنع القرار، لافتا الى الدعم الذي تحظى به الجهود الاصلاحية لجلالة الملك عبدالله الثاني لدى ابناء المخيمات كافة.
وفي الزرقاء اكدت الفاعليات على الثوابت التي حددها قائد الوطن كمسار للعملية السياسية الاردنية وكمنهاج للتطور والتقدم في جميع مناحي الحياة .
وقال النائب السابق رئيس اتحاد المزارعين الاردنيين ضيف الله القلاب ان جلالة القائد بين في لقائه الاخير مع الشبكة الاميركية المستجدات التي تحدث على الساحة العربية والاردنية وكان واضحا تجاه الخيارات التي تهدف الى وجود اردن قوي عزيز وشامخ يعمل ضمن قوانين وانظمة فاعلة وقابلة للتجديد والتحديث.
واضاف ان جلالته وضع يده على المشكلات والمخاطر التي يتعرض لها الوطن كما وضع يده على الظروف التي من شأنها نقل الاردن نحو معارج التقدم والتطور, ووضع الكرة في ملعب الشعب ليسارع الى المشاركة الفاعلة في الانتخابات المقبلة ويعمل على ان تكون الاحزاب فاعلة وقادرة على المشاركة في بناء الوطن لا تقويضه لاسمح الله.
وقال رئيس غرفة التجارة حسين شريم ان دعوة جلالة القائد بان تكون الاحزاب من حزبين الى خمسة دعوة صريحة من اجل رفعة شأن الوطن ومعالجة قضاياه والوقوف على مشكلاته وتعديل قوانينه وأنظمته بما يتناسب والوضع العالمي الحديث واللحاق بركب دول العالم, كون كثرة الاحزاب لا تعطي النتائج الجيدة لأية مناقشات نتيجة كثرة الآراء وعدم الاتفاق على ما يخدم المصلحة العامة.
وقال رئيس غرفة الصناعة عمر خليل ان جلالة القائد حدد خلال المقابلة قضايا كثيرة ومتعددة وبكل صدق وشفافية ما يعطي المواطن الاردني الفرصة للمشاركة اولا بالتسجيل للانتخابات المقبلة والمشاركة فيها اضافة الى التعديلات الدستورية القابلة للتجدد والتطور حسب حاجة الوطن والمواطن ودعوة جلالته الاحزاب الى الاندماج وعدم التشتت بما ينفع المصلحة العامة ويخدم القضايا الوطنية.
واضاف ان تأكيدات جلالته بإجراء انتخابات حرة ونزيهة تعتبر المفتاح الرئيس لعبور الاردن بوابة الديمقراطية من اوسع ابوابها تمهيدا لتعديلات دستورية اخرى تشكل من خلالها وزارات مقبلة تخدم الاهداف الديمقراطية التي سعى ويسعى اليها جلالته.
واشار رئيس مجلس ادارة الزرقاء للتعليم والاستثمار محمود ابو شعيرة الى ان دعوة جلالة القائد للأحزاب الابتعاد عن الخطابة والعمل بما يرضي الشعب من خلال برامج اقتصادية واجتماعية وسياسية هي دعوة صادقة تهدف الى بناء الوطن الاردني الانموذج الذي يعتز به كل فرد من افراده, مبينا ان المجتمع الاردني قادر على الاصلاح والبحث عن كافة المستجدات التي يسعى اليها القائد لتمكين الشعب من ادارة اموره من خلال حكومات منتخبة.
وقالت رئيس جمعية حماية الاسرة ناديا بشناق ان الانتخابات المقبلة يجب ان تمهد الطريق لانتخابات اخرى تقوم بالتصويت على اساس البرامجية للاحزاب، مبينة ان الاردن خطا خطوات واسعة نحو الامام نتيجة التعديلات الدستورية التي خدمت الوطن وقضاياه واهدافه الاصلاحية المتنوعة التي يريدها المواطن طريقا وهدفا للتطور والاتقدم .
واشارت عضو لجان المرأة فاطمة الحجاوي الى ان تغيير مواد الدستور والانظمة والتشريعات لا تتم الا من خلال مجالس برلمانية وتشريعية قوية تأتي من خلال الشعب ومن خلال برامج مدروسة نابعة عن حزبية قوية تتنافس على طرح ما لديها من برامج مدروسة ومطورة تعمل لصالح الوطن والمواطن, وتنفيذ ارادة القائد الرامية الى جعل الاردن وطنا متقدما ومنافسا للدول المتقدمة في مختلف القضايا.
وقال عضو المجلس الاستشاري الشيخ سلامة البلوي ان الاردن خطا خطوات متقدم في مجال الديموقراطية وتحقيقها على ارض الواقع والتي جاءت نتيجة متابعة ومشاركة وتوجيهات القائد الذي يرى في تقدم الاردن تقدما للاردنيين ولكل من يؤمن بالامن والاستقرار طريقا للوصول الى الاهداف الانية والمستقبلية، مبينا ان الاردن حقق تقدما في مجال التعديلات الدستورية وانشاء الهيئة المستقلة للانتخابات والتي تأتي تأكيدا لنزاهة الانتخابات المقبلة.
و غطت مقابلة جلالة الملك عبدالله الثاني مع محطة ( سي بي اس ) بعمق واستشراف ملكي معظم القضايا المحلية والاقليمية ، وتضمنت كذلك دعوة لجميع الاردنيين للمحافظة على هذا البلد قويا منيعا وعزيزا من خلال المشاركة الفاعلة في تحقيق الاصلاح المنشود .
وقال سياسيون واكاديميون في حديثهم لوكالة الانباء الاردنية (بترا) " ان حديث جلالته يؤكد ان الاستناد الى نواتج الحوار والوصول الى قواسم مشتركة هي ادوات الاصلاح الواضحة والحقيقية التي تضمن للاردن مستقبلا افضل " .
وقالوا : ان الاردن مقبل على مرحلة اصلاحية جديدة في غاية الاهمية تتمثل في عقد الانتخابات النيابية بكل شفافية ونزاهة وهو ما تؤشر عليه الخطوات الاصلاحية التي قادها جلالته بنفسه وعبر عن اعتزازه بها ومنها انشاء الهيئة المستقلة للانتخاب والمحكمة الدستورية والتعديلات الدستورية .
وبينوا ان المفصل الحقيقي في احداث الاصلاح المنشود يأتي من البرلمان وليس في رفض المشاركة ، كما ان تكثيف جهود الاحزاب والعمل على عدم تشتتها وكثرتها ،وهو ما دعا اليه الملك في حديثه عامل مهم في دعم مسار القوى الحزبية وقدرتها في التأثير والوصول الى صنع القرار .
وقال النائب الدكتور محمد الحلايقة ان المقابلة التلفزيونية لجلالته كانت عميقة بالمفاهيم التي طرحتها والابعاد التي تناولتها ، واعاد فيها التأكيد على النظرية الهاشمية في الحكم وعلاقة الهاشميين بالاردنيين ، ومفهوم الدولة ومؤسساتها المبنية على المشاركة ، وهي نظرية متميزة وتتفوق على كثير من نظريات الحكم الاخرى .
واضاف : ان جلالته كان واضحا وحازما فيما يتعلق بقضية الاصلاح في الاردن فجلالته مصمم على استكمال هذه المسيرة وهو يشير مرة اخرى الى ان ما انجزناه من خطوات اصلاحية على اهميتها واعتزازه بها ليست النهاية وان هدف الاصلاح تحقيق مصلحة العموم وليس فئات بعينها .
وزاد: وفي ثنايا الحديث كانت هناك دعوة لجبهة العمل الاسلامي للمشاركة وكذلك دعوة لتقليل عدد الاحزاب ومنع تشتتها وقول جلالته فيما يتعلق بعدد الاحزاب يذكرنا بمقولة لجلالة الملك الحسين - طيب الله ثراه - حين قال : الازدحام يعيق الحركة .
وتابع ان جلالة الملك يريد ان يرى احزابا لديها كتلة جماهيرية تؤهلها للمشاركة وان تكون احزابا برامجية وليست ظاهرة صوتية .
وفيما يتعلق بما تحدث به جلالته عن الملف السوري قال الدكتور الحلايقة ان جلالة الملك عبر عن قلق مشروع من تطور الاوضاع وتدهورها في سوريا خاصة وان الاردن كان اقرب الدول التي شهدت الحالة العراقية وتداعياتها وعانى من الفرز الطائفي والعنف في العراق .
وبين ان المحور المهم جدا والذي اشار اليه جلالته في حديثه في غمرة انشغال العالم والعرب بالربيع العربي وافرازاته ، كان القضية الفلسطينية حيث يعيد جلالته وفي كل حديث له التذكير بان جوهر الصراع هو القضية الفلسطينية ، التي بتنا نرى وللاسف تنحيا لها على جدول الاعمال السياسي في المنطقة .
وقال : ان الاردن بقيادة جلالته يكاد يكون الصوت الوحيد في هذا الوقت الذي يركز على القضية الفلسطينية واهمية الخروج بحل عادل وشامل لها واعادة الحقوق المشروعة والمسلوبة الى اهلها ، للاسف هناك حالة نسيان عربي للقضية ، واسرائيل في هذا الوقت مستمرة في سلب الاراضي وبناء المستوطنات والادهى من ذلك ما تقوم به اسرائيل حاليا من خطوات عملية تهدف الى تهويد المسجد الاقصى .
وقال النائب مجحم الخريشة ان الانتخابات النيابية وسيلة وليست غاية لفرز مجلس نواب قادر على معالجة الازمات التي يمر بها الاردن ضمن ظروف المنطقة التي لا ننعزل عنها مبينا ان مجلس النواب الحالي اصدر قوانين اهتمت بتطوير الحياة السياسية .
واضاف ان حديث جلالة الملك جاءت فيه اشارة الى اهمية تكثيف وتوحيد عمل الاحزاب ، وذلك يتم باعتقادي من خلال تشكيل تحالفات وتكتلات والاجماع على برامج معينة بين الاحزاب نظرا لضيق الوقت الذي يفصلنا عن الانتخابات النيابية المقبلة .
وبين ان الدمج بين الاحزاب وفي هذه الفترة صعب جدا والتكتل الحزبي هو المناسب الان ، لكن فيما بعد يمكن ان يتحقق ما نصبو اليه جميعا بوجود احزاب ثلاثة او اربعة .
واوضح ان قانون الهيئة المستقلة للانتخاب هو من القوانين الاصلاحية المهمة التي اقرها مجلس النواب السادس عشر وما يلبي طموحاتنا جميعا بان تكون الانتخابات المقبلة في غاية النزاهة والشفافية يضمنه القضاء الاردني العادل والهيئة المستقلة للانتخاب .
ودعا الخريشة جميع فئات الشعب للتسجيل بالانتخابات والمشاركة فيها ورفع وتيرة العمل الدؤوب من قبل الجميع لتأكيد اهمية ممارسة الاردنيين لحقهم الدستوري .
وقال استاذ الاعلام في جامعة اليرموك الدكتور عصام الموسى : ان قيادة جلالة الملك للاصلاح هي الضامن الاساسي لسيره في الاتجاه الصحيح ، لذلك فان من الاهمية في هذا التوقيت بالذات تأكيد الالتفاف حول قيادتنا الهاشمية الحكيمة للسير نحو التقدم والازدهار .
واضاف ان رؤية جلالة الملك الحكيمة رؤية ثاقبة تسير بنا نحو التغيير الاصلاحي النموذج الامر الذي يحتاج الى مساهمة الجميع وتفاعلهم وتوافقهم لأجل تحقيق ما نصبو اليه .
واوضح انه لا يمكن وضع قانون انتخابي يتفق عليه الجميع ، والقانون الانتخابي الحالي تم وضعه من خلال مراحله الدستورية وانتهى الامر به بالصورة الحالية التي علينا الاخذ بها لأن التغيير والاصلاح لا يتوقف ولن يتوقف .
وقال ان المواطن الآن اصبح بين خيارين ، الاول هو السير بالاصلاح والمشاركة في العملية الانتخابية والاصطفاف مع الاغلبية التي توافقت مع قانون الانتخاب ، او الخيار الرافض للقانون وبذلك يكون رفضا للحوار والمناقشة وبالتالي للاصلاح ، حيث لا يتم الاصلاح إلا من خلال برلمان يتم فيه الحوار والمناقشة وسماع الرأي والرأي الآخر وحينها يتم مناقشة او تغيير القوانين وحسب الحاجة ، حيث ان المفصل يأتي من البرلمان وليس من رفض المشاركة .
واشار الى ان كثرة الاحزاب في الاردن يعتبر عائقا في العملية الاصلاحية اذ نرى في الدول المتقدمة ديموقراطيا حزبين الى ثلاثة احزاب لكل منها فلسفة سياسية معينة يكون احدها الحاكم والآخر مراقب ومنافس تحت مصلحة الوطن .
وبين انه كلما زاد عدد الاحزاب زادت الشرذمة الفكرية والوطنية ، وهذا الازدحام لا يؤدي الى الاصلاح وتحقيقه بشكل مناسب ، داعيا الى اندماج الاحزاب لتتشكل من حزبين الى اربعة .
واكد ان هناك مؤشرات تدل الى ان النية موجودة ومتوفرة لاقامة انتخابات نزيهة وشفافة والذي يعتبر مطلبا جماهيريا في ضوء المجالس النيابية السابقة التي قدمت صورة غير ايجابية في العمل البرلماني ،الامر الذي لم يقبله جلالة الملك ولا الشعب الاردني في ظل ان الديموقراطية الاردنية من اقدم الديموقراطيات في الوطن العربي ، اذ ان افراز مجلس نواب توافقي قد يقود الى تغيير كثير من التشريعات والتي يمكن ان ترضي الجميع .
واثنى نقيب المحامين السابق سمير خرفان على حديث جلالة الملك عبد الله الثاني فيما يتعلق بضرورة احداث دمج بين الاحزاب التي تتفق في رؤاها ومبادئها في حزب واحد بحيث لا يتجاوز عددها الخمسة احزاب سياسية . وقال ان معظم الاحزاب السياسية في الاردن ترتبط باشخاص وليس بمبادىء واسس تقوم عليها موضحا انه اذا اختفى الشخص الذي اسس الحزب لاي سبب كان ،انتهى الحزب فالتعدد غير مبرر وليس له داع .
ودعا رؤساء الاحزاب الى الاجتماع مع الهيئات العامة واجراء انتخابات نزيهة ينتج عنها حزب واحد وبالتالي يتم الاتفاق على اسم للحزب يكون معبرا عن مبادئه .
وقال انه في الولايات المتحدة وفي بريطانيا نجد لديهم حزبين او ثلاثة اثبتت وجودها عبر برامجها السياسية التي تدعم المواطن ، ويتنافسون في الانتخابات ويصل الاقوى ويشكل الحكومة، نحن لا نطلب اشياء غريبة ، هي اشياء موجودة في العالم ومعتمد عليها في الحكومات .
ودعا وسائل الاعلام المختلفة الى اخذ دورها بتشكيل رأي عام ضاغط ، تعيد ثقة المواطن بالاحزاب ليصبح توحيدها امرا لا بد منه مؤكدا على ان وسائل الاعلام قادرة على ايجاد رأي عام ضاغط بهذا الاتجاه وان يصبح مطلب توحيد الاحزاب المشتركة مطلبا شعبيا . (بترا)