عروبتي ناقصه واستشعر غربة
بإستيضاح من احد ابنائي عن حدودنا ومن يحدها وكيف هي ، بلغة الواثق اجبت من الغرب فلسطين العربية المحتله من اليهود منذ اعوام خلت ، وقد عمل يا بني جيل سبق السابق وجيل سابق وجيل لحق السابق لتحريرها ، ووعد حكام عرب على السير بازقتها وبسط سلطة العرب عليها ولم نزل نحن وهي ننتظر .
ونحن قد اضعنا حدودنا الشرقية مع الشقيقه العراق التي غابت في غياهب جبننا وانزوائنا خلف متاريس الغرب وطائرات الاعداء ، منا من اكتنز الصمت سلاح دفاع ، ومنا من شارك الاعداء بالنيل من سطوة العرب حتى اضاع الكبرياء .
ومن الشمال سوريا التي اقف على شرفة وطني وكأني القي عليها النظرة الاخيرة قبل ان تمزقها عروبتها بأيدي عباءات معتقه برائحة الكاز وثله ممن اعتادوا التكايا وبعض منح وقليل من العطايا .
عروبتي ناقصه في حدودنا الجنوبيه واكاد استشعر غربة هناك ، فالحدود مغلقه وتحتاج لإستقدام وختم ورسم دخول وهناك حتماً ستهان ، عروبتي هناك انكرتني وتجردت من كل اشكال الانتماء .
عاجلني اكبر ابنائي وقال كأننا نعيش بحصار ........فما حال ما تبقى من عروبتي وحدودهم ، لم انطق بكلمه حتى تململت وانسحبت ووبخته على هكذا استفسار.