غالب الزعبي في معان بعد احداث ليلة الجمعة الساخنة ( صور )

المدينة نيوز خاص – صور - عبدالله آل الحصان – قال وزير الداخلية غالب الزعبي أن الحكومة تتعامل بسياسة واحدة مع كافة الخارجين عن القانون لمنع ممارستهم وتجاوزتهم وتحويلهم للقضاء الذي سيكون كافياً لنيل عقابهم ، لافتاً انه لن يكون هناك أي تهاون في تطبيق القانون مع كافة من تسول له نفسه العبث بمقدرات الوطن وأمنه.
وأضاف الزعبي إننا في الأردن دولة حضارية مدنية تحترمها كل المنظمات الدولية ونحظى باحترام المؤسسات المدافعة عن حقوق الإنسان كوننا نمتلك الإرث المتراكم في الحفاظ على حقوق الإنسان والشرعية القانونية في التعامل مع الجميع سواسية وإذا فقدت هذه الشرعية نصبح قطاع طرق وهذا ما لا نقبله .
واستنكر الزعبي ما حصل في حادثة إطلاق الأعيرة النارية ليلة الجمعة - السبت أمام مبنى مديرية مخابرات معان ، مؤكداً على أن الهاجس الأكبر هو أمن المواطن وحمايته وحماية ممتلكاته وأمواله وكذلك حماية المرافق العامة والذود عنها بالإقناع والحسنى.
وبين الزعبي أن الحكومة حريصة على متابعة أحوال كافة المعتقلين من الأردنيين في سجون الدول الأخرى وتعمل على الاطمئنان عليهم وبذل كافة الجهود للإفراج عنهم ، مؤكداً أن هناك إجراءات لابد من اتخاذها وتستغرق وقتا في التعامل مع مثل هكذا قضايا.
جاء ذلك خلال ترأسه اجتماع المجلس الأمني في محافظة معان الذي عقد السبت في دار المحافظة بحضور محافظ معان عبد الكريم الرواجفة والأجهزة الأمنية لمدة ساعتين للتباحث في حادثة إطلاق الأعيرة النارية ليلة الجمعة - السبت أمام مبنى مديرية مخابرات معان بعد انتهاء مسيرة للتيار السلفي الجهادي وأهالي معتقلين في السجون العراقية واليمنية، تسببت بإصابة مواطن في فخذه الأيمن تم نقله إلى مستشفى معان الحكومي وتقلى العلاج المناسب وحالته العامة جيدة ، وإصابة احد الأفراد المكلفة بحراسة المبنى من خلال طعنه بآلة حادة.
من جانبه أكد محافظ معان عبد الكريم الرواجفة أن ما جرى من أحداث ليلة الجمعة – السبت كانت بصورة عفوية وغير مخطط لها ، مضيفا أن الحكومة المحلية في معان تفاجأت بالحادثة ، وان منظمو الفعالية أرادوا إيصال رسالة للأجهزة الأمنية مفادها المطالبة بالإفراج عن معتقلين من التيار السلفي في السجون العراقية واليمينة، وذلك من خلال الاعتصام السلمي أمام مبنى المخابرات في معان.
من جانب آخر استنكر شيوخ ووجهاء وأبناء مدينة معان والذين أموا مبنى دائرة المخابرات ومستشفى معان الحكومي للاطمئنان على سلامة الجميع وخاصة الإصابات التي تسببت فيها الحادثة ، معتبرين أن ما حصل هو خروج على العادات والقيم النبيلة للمجتمع المعاني خصوصا والمجتمع الأردني بشكل عام.
وطالبوا باتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل من تسول له نفسه العبث بالوطن ومؤسساته.
شاهدوا الصور ومن ثم رابط الخبر :
لمعرفة تفاصيل أكثر حول إطلاق النار أمام مبنى مخابرات معان اضغط هنا