يوميات ليبرتي اين اسلامكم اذن ؟؟
والسؤال موجه الى حكام بغداد وطهران فالاسلام تطابق القول والفعل ، والنص والعمل ، العقيدة والايمان بها فكرا وسلوكا والا فان احكاما معطلة تعني اسلاما شكليا دعائيا ليس غير ، والاحكام الاسلامية تقول اكرام الميت تعجيل دفنه ، وتنهى عن تاخير دفنه ، فماذا تقول الحكومة العراقية
وهي تمتنع منذ 50 يوماً عن دفن جثماني اللاجئين الايرانيين المجاهدين حمد الله رحماني ومحمد علي طاطائي من سكان أشرف.
على وفق ما اورده بيان المجلس الوطني للمقاومة الايرانية ، والمتوفيان كلاهما من جرحى مجزرة تموز 2009 حيث توفيا في مستشفيات ببعقوبة وبغداد على التوالي يومي 23 و 26 حزيران 2012 اثر حرمانهما من الوصول الحر الى الخدمات الطبية والتأخير في العملية الجراحية والعناية لهما أثناء العملية الجراحي، في سياق الاجراءات التعسفية التي تمارسها الحكومة ضد سكان اشرف .
القوات الحكومية بداية منعت تسليم جثمانيهما الا أنه وبعد مراجعات متكررة وافقت الحكومة العراقية على دفنهما أخيرا شريطة أن يكون خارج أشرف.
ويوم 29 تموز وبعد نقل الجثمانين الى المقبرة وبسبب عدم صدور جواز الدفن، فان المسؤولين في المقبرة امتنعوا عن دفنهم ولم تصل المراجعات المتكررة لاصدار جواز الدفن بعد الى نتيجة.
كما أخذت القوات العراقية موبايلات وكاميرا أصدقاء وأقارب المتوفين الذين حضروا المقبرة لدفنهما ورغم مضي اسبوعين والمتابعات المستمرة لم تتم اعادة الموبايلات والكاميرا الى أصحابها.
كما ان القوات العراقية مازالت تمتنع عن تسليم جثمان المهندس برديا امير مستوفيان ودفنه رغم مضي خمسة أشهر على وفاته. وكان المهندس مستوفي قد انتقل مع ثالث قافلة من سكان أشرف الى ليبرتي الا أنه توفي يوم 20 آذار فور وصوله الى ليبرتي نتيجة الجلطة القلبية الناجمة عن التعب المفرط حسب تشخيص أطباء عراقيين.
ممثلو السكان أطلعوا المسؤولين في الأمم المتحدة على امتناع القوات العراقية عن دفن المتوفين الا أن الأمر لم يصل الى نتيجة لحد الآن))
ولا اعرف ما الذي يمكن ان ترد به الحكومة والمسؤولون عن مخيمي اشرف وليبرتي حول سبب احتفاظها بجثامين المتوفين وتاخير عمليات دفنهم وتحريم دفنهم في اشرف في حين ان المخيم يضم مقبرة خاصة بسكانه ؟؟ ايملك احد من اجابات غير القول انه الجور والتعسف والتجبر والاستبداد والظلم ؟؟
وما من صفة من تلك الصفات يمكن ان تجتمع وصفة المسلم او يرضاها الاسلام والمسلمون .