الانتخابات النيابية واجب شرعي ومدني وأخلاقي
المشاركة بالانتخابات النيابية لا تعتبر واجبا وطنيا وأخلاقيا فحسب أنما هي واجبا شرعيا ومدنيا وبكل المقاييس ، فهو يخدم البلاد والعباد بما أمر الله وبما يرضيه في علاه ، فتفاعل المواطن بمحيطه ومجتمعه بشكل ايجابي وأن يكون لبنة صالحة من لبناته وعضوا عاملا صحيحا غير معتلا حض عليه ديننا الحنيف وأمر به رسولنا الصادق الأمين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم من أجل ضمان نسيج مجتمعي متراص وسليم بوطن قوي البنيان رحيم ، وضمان أفضل لمستقبل أطفالنا اللذين هم أمانة في أعناقنا ، واللذين يتوجب علينا أن نمدهم بكل أسباب الأمن والأمان الطمأنينة والحياة المثلى الكريمة الخالية من المنغصات والفساد والإفساد .
ولترجمة هذا التفاعل الإيجابي بين الفرد والمجتمع وبين الفرد وولاة الأمر يتوجب على كل مواطن فاعل متفاعل شريف المبادرة والإبداع والاستماع لصوت العقل والحكمة والضمير وصوت الوطن الذي يناديه ولصوت دينه الذي يأمره ، فتسجيل اسمه وعائلته الصغيرة والتأثير على محيطة وعائلته الكبيرة ليبادروا للتسجيل من أجل إنجاح الانتخابات النيابية المنتظرة القادمة كلها مقدمات تسهم بنجاح خيار جعل صوتك الذي هو أمانة في عنقك فاعل ومهم لاختيار من يمثلك ضمن المقاييس التي حض عليه الشرع والعرف والدستور والقانون وعلى الأسس التي ترضاها خدمة لك ولمجتمعك ولدينك إرضاء الله تعالى ثم خدمة للأردن وطنا وملكا وشعبا .
أنني وباسمي وباسم كل الخيرين في مدينة اربد وقراها ومخيماتها ومن بينها مخيم اربد العزيز أدعوكم جميعا للمبادرة والتسجيل من أجل إنجاح العرس الوطني الديمقراطي القادم والذي سيكون بفضل صوتكم الحر وجهودكم المستنيرة شجرة مثمرة لتطرح لنا نوابا أكفاء يصدحون بالحق يخافون الله ويتقونه ويمثلون مصالحكم والمصلحة العليا للوطن الغالي الكريم ، فالإصلاح يبدأ بكم ومعكم ولن يتم من دونكم .
الشيخ محمد مازن الجسيراوي رئيس اللجنة الاستشارية في مخيم إربد