الفعاليات الوطنية تثمن الإيعاز الملكي بتجميد قرار رفع أسعار البنزين والسولار

تم نشره الإثنين 03rd أيلول / سبتمبر 2012 01:16 صباحاً
الفعاليات الوطنية تثمن الإيعاز الملكي بتجميد قرار رفع أسعار البنزين والسولار

المدينة نيوز - انتصار ملكي جديد للمواطنين، يكرم به جلالة الملك عبدالله الثاني أسرته الاردنية، بإيعاز جلالته إلى رئيس الوزراء الدكتور فايز الطراونة بتجميد قرار الحكومة الأخير برفع أسعار المحروقات المتعلق بمادتي البنزين 90 والسولار اعتبارا من مساء امس الأحد.

جلالته استخدم صلاحياته الدستورية بتجميد قرار الحكومة الذي رأى كثيرون انه لم يأت في الوقت المناسب على الرغم من التأكيد على سوء الوضع الاقتصادي الذي تمر به البلاد.

وفي رصد لردود فعل عدد من الفعاليات الوطنية، أكد متحدثون لـ»الدستور» أن جلالة الملك هو الضمانة الحقيقية للمواطن وحماية حقوقه، مشيرين الى أن هذه ليست المرة الاولى التي يقوم بها جلالة الملك لتصويب الاوضاع لصالح المواطن.

وشددت الآراء على أن جلالة الملك دوما هو الاقرب للمواطن والاعلم بواقع حاله الاقتصادي، ولا حدود لاهتمام جلالته الذي يبدأ بالقرارات ويسير باتجاهات متعددة من ابرزها الزيارات الميدانية لجلالته في المحافظات والقرى والمدن.

 

طاهر المصري

رئيس مجلس الاعيان طاهر المصري ثمن أمر جلالة الملك واكد أنه ينم عن تفهم عميق من قبل جلالة الملك لاحوال وظروف أبناء شعبه الوفي وأنه جاء في مكانه.

وقال المصري ان ابناء الشعب الاردني بكل فئاته وألوانه ومشاربه والذين يكنون كل الاحترام والتقدير لجلالة الملك يقدرون هذا القرار عاليا بكل تأكيد.

عبدالهادي المجالي

رئيس حزب التيار الوطني رئيس مجلس النواب الاسبق العين عبدالهادي المجالي أعرب عن شكره وتقديره ومحبته واحترامه لجلالة الملك ولإيعازه بتجميد قرار الحكومة رفع اسعار المشتقات النفطية على المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي لا تحتمل المزيد من المعاناة التي يقاسيها المواطنون خاصة اننا نعيش مرحلة ما بعد رمضان وبدء العام الدراسي وقريبا تعود الجامعات للعمل حيث زيادة المصاريف على جيوب المواطنين ولم يعد المواطن قادرا على تلبية احتياجاته اليومية، معتبرا أن قرار الحكومة في ظل كل هذه المعطيات رفع الاسعار متسرع ولا يراعي امكانيات الناس.

واضاف المجالي «انني مسرور جدا لهذه اللفتة الملكية العالية والغالية والتي نثمنها كثيرا خاصة ان جلالته يشعر مع المواطنين وهو الاقرب الى نبض الشارع ويعرف ما يجري، فجلالته هو الذي يعرف حجم المعاناة فلا التوقيت ولا الظرف ولا الوقت مناسبان لقرار الحكومة ولا يوجد هناك امر يحتمل مثل هذه الزيادة التي سوف تنهك جيوب المواطنين ليأتي الأمر الملكي الكبير بتجميد هذا القرار الحكومي فورا، ما يعكس بصفاء الحس العالي الذي يشعر به جلالة الملك مع مواطنيه وابناء شعبه».

جواد العناني

أكد نائب رئيس الوزراء الاسبق د. جواد العناني ان توجيهات جلالته أجابت عن الكثير من الاسئلة الاساسية التي تدور في أذهان المسؤولين وتحديدا فيما يتعلق بعدم المساس بقوت المواطنين.

وبين العناني أن جلالة الملك وبتوجيهاته بتجميد قرار الحكومة يؤكد مجددا أنه خط الدفاع الاول والاخير عن المواطن الاردني وانه لا يرضى بان تمس جيوب المواطنين رغم الاوضاع الاقتصادية التي تعاني منها موازنة الدولة، مشيرا الى ان توجيهات جلالته شكلت لدى الحكومة والحكومات المقبلة قناعة بالبحث عن الحلول بكافة السبل بعيدا عن المواطن.

محمد الحلايقة

كما أكد نائب رئيس الوزراء الاسبق، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان النائب الدكتور محمد الحلايقة، ان جلالة الملك عبدالله الثاني وكعادته يستشعر هموم المواطنين وهو القريب والاقرب من الشارع الاردني ويتدخل في الوقت المناسب نصرة للمواطن الاردني.

واشار الى ان الاردنيين مرتاحون دائما حتى ولو كان هناك بعض الاحتجاجات الا ان ما يريحهم هو صاحب القرار الاول والاخير والذي أرسى في الشارع الاردني مدى نصرته للمواطن وعدم قبوله بالمساس بهم تحت أي ظرف كان، مبينا ان كثيرا من المواطنين الان يثمنون توجيهات جلالته لتجميد قرار رفع المحروقات الذي اتخذته الحكومة.

واكد الحلايقة ان توجيهات جلالته بتجميد القرار ستسهم في زيادة طمأنة المواطنين بان هناك قيادة قريبة من همومهم وتعمل لصالحهم والصالح العام، وان تجميد القرار من قبل جلالة الملك يؤكد ان هناك قرارات تتخذ من قبل مسؤولين دون دراسة آثارها وسلبياتها خاصة في الوقت الحالي الذي تعاني المنطقة فيه جوا من اثار الربيع العربي.

مروان دودين

الوزير الاسبق عضو مجلس الاعيان مروان دودين اكد من جانبه ان جلالة الملك استخدم سلطاته الدستورية كرئيس للدولة ورئيس الجهاز التنفيذي الذي يمارسه من خلال وزرائه، فجاءت مكرمة جلالته بتجميد قرار الحكومة.

ولفت دودين الى أن جلالته بهذا القرار جنب الشارع المحلي أزمة، ذلك أن قرار الرفع لم يأت بالتوقيت المناسب كما انه غير متوقع وبالتالي فإن أي ردة فعل تجاهه يجب ان تكون الابتهاج والفرح، مبينا ان جلالة الملك يعلم اكثر من اي مسؤول الضائقة الاقتصادية في البلد الناتجة عن اضطرار الاردن لشراء النفط باسعار عالمية وبدون اسعار تفضيلية، ما دفع الحكومة ان ترفع الاسعار، لكن التوقيت كان بحاجة الى دراسة اكثر.

عبدالرزاق طبيشات

الوزير الاسبق، رئيس المجلس المركزي لحزب الجبهة الاردنية الموحدة الدكتور عبدالرزاق طبيشات قال «لقد عودنا جلالة الملك ان يتدخل في الوقت المناسب ليقف الى جانب ابناء شعبه، فالقرار الحكومي كان غير موفق ولم يأت في الوقت المناسب، فلا الوقت مناسب ولا الظروف مناسبة، فبعد كل هذه المعاناة التي يكابدها المواطنون تأتي الحكومة لترفع أسعار المحروقات التي سوف ترتفع بموجبها كل الاسعار».

واضاف طبيشات ان أمر جلالة الملك أدخل الفرحة الى نفوس المواطنين، صغارا وكبارا وليس مستغربا على جلالة الملك ان يتدخل في الوقت المناسب وبدون تردد عندما تصل الامور الى مثل هذا الحد من التدهور، معتبرا أن الحكومة بدلا من ان تشغل النواب في التشريع ادخلتهم في مشاكل جانبية وابعدتهم عن عملهم الحقيقي في الرقابة والتشريع».

 كمال ناصر

الوزير الاسبق د. كمال ناصر قال من جانبه ان جلالة الملك عبدالله الثاني هو الضمانة الحقيقية للمواطن وحماية حقوقه ووقف اي تداولات من الاطراف كافة بأي امور سلبية تجاه الوطن.

وشدد ناصر على انها ليست المرة الاولى التي يقوم بها جلالة الملك بتصويب الاوضاع على مختلف الصعد، وان الزيارات الميدانية مع انها مسؤولية الوزراء وكذلك المبادرات الاصلاحية، كلها امور تصب في تصويب اوضاع الوطن والمواطن.

وبين ناصر ان جلالة الملك يقرأ المشهد بصورة افضل من غيره، ذلك ان الوضع العام على اعتبار الاردن جزءا من الاقليم يحتاج الى تعامل دقيق، وقيام جلالة الملك بتصويب الاوضاع يوقف الاحتقان ويساعد ان لا يتعالى صوت الاحتجاجات في وقت نحن بأمس الحاجة فيه الى وحدة الكلمة والصف، وان الدولة يجب صيانتها من الجبهة الداخلية. ورأى ناصر ان قرار رفع الاسعار كان من الاساس متسرعا، وان جلالة الملك وفقا لصلاحياته الدستورية جمد ذلك، وكعادة جلالته له نظرة ورؤية بالانتصار للمواطن.

باسم السالم

وقال وزير المالية الاسبق، رئيس جمعية البنوك الدكتور باسم السالم ان توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني لخصت معاني كثيرة وأعطت رسالة واضحة الى اصحاب القرار في الحكومة مفادها البحث عن الحلول بعيدا عن المواطنين.

وقال السالم ان جلالة الملك دائما السباق في كافة الامور حيث ان ايعازه امس بتجميد قرار الحكومة لرفع اسعار المحروقات يدل على قرب جلالته وتلمسه لحاجيات المواطنين.

وأضاف: كذلك كانت بادرة إنشاء صندوق المحافظات الذي من شأنه توزيع التنمية على كافة المحافظات وبالتالي خلق فرص العمل والتنمية المستدامة للتعاون بين القطاعين العام والخاص بتوجيهات من جلالته المباشرة حول هذا الصندوق.

واشاد السالم بتوجيهات جلالة الملك الحكيمة دائما ومواقفه ووقوفه بصف الاغلبية وهموم الشارع الاردني، مطالبا المسؤولين بأخذ العبر من توجيهات جلالته في كافة الامور والعمل على اتخاذ قرارات مدروسة وان يكون جلالته المثل الاعلى بحسه وقربه من المواطن الاردني.

محمد طالب عبيدات

من جانبه، اكد الوزير الاسبق د. محمد طالب عبيدات ان أمر جلالة الملك جاء في الوقت المناسب، ذلك ان قرار رفع الاسعار من الحكومة لم يكن موضوعيا او مدروسا او حصيفا ولم يأت بوقته، ولهذا كانت مبادرة جلالة الملك كعادته باستباقية وتحسس لنبض الشارع وهمه ليعالج مشكلة تردي الثقة ما بين الحكومة والشارع اضافة الى ان الازمة الاقتصادية الخانقة في العالم وكذلك في الاردن تحتاج الى شعور مع المواطن في تآكل قيمة مدخولاته المالية وضرورة الشعور معه لتخطي هذه الازمة.

وشدد عبيدات: نحن كمواطنين نشعر دوما بفخر كبير لما يقدمه جلالة الملك للشعب فجلالته دوما نصير المواطن والى جانبه لتحسس هموم وقضاياه ودوما يوجه الحكومة الى خدمة المواطن دون تجمّل، ولقد سعد كل الناس بالقرار لما له من تبعات اقتصادية تحديدا على الطبقتين الفقيرة والوسطى، وعموما فإن الفرحة بدت كبيرة على كل الناس.

ورأى عبيدات ان الأمر الملكي يعتبر رسالة قوية للحكومات المتعاقبة بالتخفيف عن كاهل المواطن وأن يكونوا الى جانبه ويدرسوا قراراتهم قبل اتخاذها.

 سوزان عفانة

الوزير الاسبق سوزان عفانة رأت أن إيعاز جلالة الملك للحكومة بتجميد قرار رفع أسعار المحروقات انتصار للمواطنين، وانسجام مع الحالة الاقتصادية السيئة التي يعيشها الأردنيون.

ورأت عفانة ان هناك ضرورة لوضع نهج جلي في التعامل مع موضوع الاسعار، وان لا يترك دون سياسات واضحة.

حازم قشوع

وقال الوزير الاسبق رئيس حزب الرسالة الدكتور حازم قشوع ان أمر جلالة الملك جاء منصفا للارادة الشعبية الاردنية مؤكدا ان جلالته هو الاقرب الى نبض الانسان الاردني وهذا ما بينه انحياز جلالته قولا مقرونا بعمل عندما اوقف القرار الحكومي القاضي برفع المشتقات النفطية وهذا ما يؤكد ان جلالة الملك هو صمام الامان للاسرة الاردني الواحدة المتحابة.

واضاف الدكتور قشوع ان جلالته يؤكد من جديد انه الاكثر التصاقا بالحالة المعيشية والحالة الديمقراطية الاردنية وان ما افرزه مجلس النواب الذي كان له موقف محمود ازاء القرار الحكومي موقف نيابي متقدم.

إبراهيم الجازي

الوزير الاسبق د. ابراهيم الجازي أكد أن الأمر الملكي يراعي الظروف الوطنية والإقليمية، ويحد من زيادة العبء على المواطنين.

وبين الجازي ان أمر جلالة الملك يؤكد على عدم ارهاق المواطن باكثر مما يستطيع تحمله، في ظل الوضع الاقتصادي السيئ الذي يعيشه الجميع.

 رئيس مجلس النقباء

رئيس مجلس النقباء نقيب أطباء الاسنان الدكتور عازم القدومي ثمن أمر جلالة الملك الذي اعتبره تأكيدا على أن جلالته يتلمس حاجات وأوضاع المواطنين في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة.

وقال انها خطوة نثمنها بتدخل جلالة الملك في مثل هذه الظروف خاصة ان مجريات الامور كادت تسير في اتجاهات غير محمودة.

واضاف ان المطلوب من الحكومة الان البحث عن بدائل اخرى غير جيوب المواطنين لسد العجز في الموازنة العامة للدولة وان تشعر باوضاع المواطنين الصعبة وان تعمل على التخفيف من معاناتهم وان تلتقط الرسالة الملكية من رفض جلالته رفع اسعار المشتقات النفطية التي كانت يمكن ان تؤدي الى رفع العديد من اسعار السلع والمواد الغذائية الاساسية.

حزب التيار الوطني

ثمن رئيس حزب الاتحاد الوطني الكابتن محمد الخشمان الايعاز الملكي بتجميد قرار رفع أسعار المحروقات، معتبرا ذلك شعورا ملكيا نبيلا تجاه شعبه.

وقال إن جلالة الملك كعادته دائما ينتصر لمواطنيه وقضايا شعبه، وان الحزب يثمن ويقدر عاليا كل المبادرات الملكية الخيرة تجاه الشعب وتدخل جلالته دائما وفي الوقت المناسب لمساندة مواطنيه وشعبه للتخفيف عنهم.

وأعرب الخشمان عن اعتقاده بأن قرار رفع الأسعار كان خطأ لم يراع الظروف المعيشية للمواطن كما أنه أثر سلبا على عملية التسجيل للانتخابات، إضافة إلى حالة الاستقرار التي يعيشها الوطن.

وأكد أن الامر الملكي أثلج صدور الجميع وسينعكس إيجابا على الأجواء العامة وسيؤدي إلى تصحيح المسار وعودة الأمور إلى طبيعتها خاصة في عملية التسجيل للانتخابات التي سترتفع نسبها، داعيا الحكومة إلى العمل لمصلحة الوطن والمواطن لتجنيب الأردن أي تداعيات سلبية تؤثر على أمنه واستقراره.

حزب دعاء

وقال أمين عام حزب دعاء أسامة بنات إن الايعاز الملكي بتجميد قرار رفع أسعار البنزين الديزل نابع من حرص جلالته على قوت المواطن ووضعه الاقتصادي مقدرا الظروف الصعبة التي يعيشها المواطن الأردني جراء الانعكاسات المختلفة للسياسات الإقليمية وللأخطاء التي حدثت في تنفيذ السياسات العامة التي تسبب بها بعض الذين تولوا المناصب القيادية.

وأضاف أن جلالته كان على الدوام يعيش نبض الشارع الأردني وهو ضابط إيقاع للتوازن الاقتصادي والاجتماعي والسياسي على الدوام فهو كعادته ينتصر للإرادة الشعبية التي كانت على الدوام تلتقي مع الإرادة الملكية لتحقيق المصلحة الوطنية العليا.

وأشار الى أن الامر الملكي جاء ليؤكد أن جلالة الملك يسعى دوما ويتابع من باب المسؤولية هموم المواطن كما يسعى دائما لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطن الذي أصبح يئن تحت وطأة غلاء الأسعار، لافتا الى التحركات الملكية وزياراته المستمرة لعدد من الدول العربية والعالمية لغايات التشجيع على الاستثمار في الأردن والاستفادة من التشريعات والبيئة المناسبة بهدف تحسين الأوضاع الاقتصادية، ما ينعكس إيجابا على المواطن.

حزب الحركة القومية

من جانبه، ثمن أمين عام حزب الحركة القومية للديمقراطية المباشرة نشأت أحمد الأمر الملكي واصفا إياه بالخطوة الايجابية.

وأشار إلى أن جلالة الملك انحاز كعادته إلى المواطن والشعب بإلغاء قرار رفع الأسعار الذي كان سيزيد من الأعباء الاقتصادية والمعيشية للمواطن.

ولفت إلى أن جلالة الملك يتلمس دائما وبشكل دقيق أوضاع المواطنين وظروفهم خاصة في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها المملكة.

ودعا الحكومة إلى إعادة النظر بسياستها ونهجها الاقتصادي فيما يصب لمصلحة الوطن والمواطن.

غرفة صناعة الاردن

من جهته، قال مدير غرفة صناعة الاردن الدكتور ماهر المحروق ان إيعاز جلالة الملك بتجميد رفع أسعار المشتقات النفطية قرار مهم على الصعيد الاقتصادي للمواطن الاردني، مؤكدا ان استمرار رفع الاسعار سيعمل على تقليص الطبقة الوسطى ودمجها بالطبقة الفقيرة، ما يعني دخول المزيد من الاردنيين تحت خط الفقر.

وأضاف أن أمر جلالته يؤكد مدى الاولوية التي يتمتع بها المواطن الاردني عند جلالة الملك وأهمية الحفاظ على الحياة الكريمة للمواطنين وحماية الطبقة الوسطى من الاضمحلال رغم الضيق الاقتصادي الذي يحيط بالمملكة نتيجة الاوضاع التي تحيط بالمملكة وارتفاع قيمة الدين العام.

وبين ان جلالة الملك هو الاقرب الى شعبه ويراقب همومه اليومية ويعمل جاهدا محليا وخارجيا لحل الازمة الاقتصادية التي تحيط بالمملكة لتحقيق مستوى حياة كريمة لجميع الاردنيين وحماية الطبقات الفقيرة فيه.

 تجمع لجان المرأة

من جهتها، قالت أمينة سر تجمع لجان المرأة الاردنية مي أبو السمن إن إيعاز جلالة الملك عبدالله الثاني هو دليل على إحساس دقيق ورقيق بهموم الشعب الاردني لا سيما الطبقة الفقيرة من الشعب الاردني، حيث لم يأت رفع أسعار المحروقات في الوقت المناسب خاصة في هذه الظروف من تراكمات المعيشة وقد جاء في وقت صعب جدا.

وأضافت أن هذه خطوة تثمن لجلالته حيث رفع عن كاهل المواطن الظلم والمعاناة، مؤكدة أن لمسة جلالته فيها تعبر عن المكارم الكبيرة لا سيما أن الهاشميين متعودون على إعطاء الشعب حقهم والاحساس بمعاناتهم، وقد كان لهذه المكرمة صدى واسع وارتياح شعبي كبير.

وأوضحت أن الشعب الاردني وصل الى مرحلة صعبة جدا وأصبح من المستحيل أن يحتمل المزيد من الصعوبات المالية خاصة أن الرواتب محدودة ولا تتمكن من تحمل كل الارتفاع بالاسعار، مشيرة الى أنه ما كان من جلالته كعادته الا ان أوقف الاحتقان الذي طال كل الأردنيين وأعطاهم فرحة عاشتها الأسرة والمجتمع ككل.

 اتحاد المرأة

نائبة رئيسة اتحاد المرأة الاردنية نادية شمروخ أكدت أن إيعاز جلالته جاء منسجما مع نبض الشارع، وقد راعى مصلحة الناس والفقراء منهم تحديدا.

وأوضحت أن هذا الأمر الملكي كان واضحا وحاسما وهو توجيه صريح للحكومة الحالية والحكومات القادمة لوقف أي إجراءات سلبية تمس قوت المواطن الاردني والمرأة الاردنية وكل بيت أردني، مؤكدة أن رأس الدولة جلالة الملك كان قارئا لنبض الشارع وشاعرا بمعاناته، فلا بد من كل مسؤول أن يستبق هذه القرارات ولا يصدر أي عقبات تعطل مسيرة الشعب الاقتصادية والاجتماعية وتمس قوت يومه واقتصاده.

 هيفاء البشير

الناشطة الرائدة بمجال العمل النسائي هيفاء البشير قالت ان إيعاز جلالته جاء لامس كل بيت أردني لأن رفع اسعار المشتقات النفطية يمس كل تفاصيل الحياة من الخبز والماء، وعليه فان أمر جلالته لامس نبض الشارع الاردني ودخل كل بيت أردني وأدخل الاستقرار داخل النفوس والقلوب، وهو ليس بغريب على المكارم والقرارات الهاشمية التي تحاكي نبض الناس والمواطن والنساء اللاتي يتدخلن ويتأثرن بكل الامور الحياتية.

وأوضحت أن جلالة الملك هو ميزان الاردن ومؤشر العدالة، وأن على الحكومات وأصحاب القرار أن يهتدوا بحكمته وألا يتخذوا قرارات في غير وقتها ومحلها وتمس قوت المواطن الاردني، حتى يلجأ جلالته الى اتخاذ قرار يطفئ جوع المواطن ويحقق له الاستقرار والامن الاقتصادي، داعية الله تعالى أن يمد في عمر جلالته ليبقى الاردن آمنا مطمئنا.

هيئة شباب كلنا الاردن

نائب رئيس هيئة شباب كلنا الاردن سامي المعايطة قال ان إيعاز جلالته قرار شعبي بامتياز بعد ان كثرت الاعباء الاقتصادية على المواطن في ضوء الازمة الاقتصادية التي يعاني منها الشارع الاردني.

واضاف أن الأمر الملكي يعتبر خطوة اصلاحية جديدة في مشوار الاصلاح الاردني الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني، مؤكدا ان الاردن حقق العديد من الخطوات الاصلاحية المميزة التي انتصرت لمطالب الشارع.

وأكد أن جلالة الملك دائم الانحياز الى شعبه ومطالبه وان قراره أمس ليس غريبا على الاردنيين الذين تعودوا قرب قيادتهم الهاشمية منهم وانحيازها التام لهم دون حواجز أو أبواب مغلقة.

 تجار وسط البلد

من جهته، ثمن الناطق باسم تجار وسط البلد يحيى العوامرة إيعاز جلالة الملك واعتبره مميزا، جاء للتخفيف عن أبناء الشعب الاردني من وطأة ارتفاع الاسعار المتزايد. وأضاف العوامرة أن جلالته يعمل جاهدا على تحقيق العدالة الاجتماعية بين الاردنيين ويطمح الى توفير مستوى اقتصادي جيد رغم الظروف الاقتصادية التي تحيط بالمملكة، مؤكدا ان جلالة الملك يعمل جاهدا لتوفير لقمة العيش للاردنيين بكرامة.

وبين أن الأمر الملكي يعبر عن متابعة جلالته الحثيثة لاوضاع الشارع الاردني عن كثب ويعلم مدى خطورة رفع الاسعار على ابناء الطبقة الوسطى والفقيرة التي تعتبر خطا أحمر عند جلالته لا يمكن المساس به.

 ثائر الزعبي

المحلل السياسي ثائر الزعبي قال إن إيعاز جلالته بتجميد قرار رفع أسعار المشتقات النفطية أسعد الاردنيين خصوصا بعد أن كثرت الهموم الاقتصادية عليهم، مؤكدا أن هذه الخطوة تؤكد قرب القيادة الهاشمية من أبناء شعبها الوفي لقيادته وتحقق العدالة الاجتماعية بين الجميع. واضاف الزعبي ان جلالته قائد مشروع الاصلاح الشامل من جميع النواحي الاقتصادية والاجتماعية والسياسية حيث يعتبر إيعاز جلالته بتجميد قرار الحكومة ومنع رفعها استجابة ملكية جديدة للمطالب الشعبية التي طالبت الحكومة بالاصلاح الاقتصادي وحماية الطبقات الفقيرة في المجتمع.

وثمن الزعبي إيعاز جلالته بتجميد رفع الاسعار المشتقات النفطية على الاردنيين، معتبرا ان القرار سيمنع العديد من التجار والاقتصاديين من رفع اسعار المزيد من المنتجات الاساسية التي تعد احتياجات رئيسية يومية لعيش الاردنيين، ما يعني منع المساس بقوت المواطن واعتبار ذلك أولوية قصوى يجب حمايتها والحفاظ عليها.

( الدستور )



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات