نص رسالة "منصور" لرئيس الوزراء حول الاعتداء على مقر العمل الاسلامي في المفرق
تم نشره الأربعاء 05 أيلول / سبتمبر 2012 11:34 مساءً
المدينه نيوز - رصد - : حمل حزب جبهة العمل الاسلامي الحكومة مسؤولية أي اعتداء على مقاره, مؤكدا أن “السكوت على هذه الجرائم لا يتفق ومسؤولية الحكومة في الحفاظ على حياة المواطنين وممتلكاتهم”.
وقال الامين العام لـ”العمل الاسلامي” حمزة منصور في رسالة بعث بها الى رئيس الحكومة فايز الطراونة الاربعاء أن “التمادي في هذه الأفعال يهدد أمن المجتمع ويحمل المواطنين على التفكير بوسائل خاصة للدفاع عن أنفسهم وممتلكاتهم، وهذه هي الفوضى بعينها، والانفلات الأمني الذي نسأل الله أن لا ينجر إليه بلدنا”.
وبين منصور ان “عدداً من الأشخاص كانوا يقودون عدداً من المركبات توقفوا مساء السبت الواقع في 1/9/2012 أمام مقر حزب جبهة العمل الإسلامي في مدينة المفرق، وترجلوا من السيارات، واقتحموا مقر الحزب، وراحوا يهددون الحاضرين بحرق المقر، ويطالبون أعضاء الهيئة الإدارية بعدم عقد اجتماعات في المقر، كما هددوا بعض قيادات الحزب إذا ما دخلوا مدينة المفرق”.
وطالب الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد لهذه الممارسات التي “تشكل تجاوزاً خطيراً على القوانين النافذة”.
وفيما يلي نص المذكرة
دولة السيد رئيس الوزراء المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ..
أرجو العلم أن عدداً من الأشخاص كانوا يقودون عدداً من المركبات توقفوا مساء يوم أمس السبت الواقع في 1/9/2012 أمام مقر حزب جبهة العمل الإسلامي في مدينة المفرق، وترجلوا من السيارات، واقتحموا مقر الحزب، وراحوا يهددون الحاضرين بحرق المقر، ويطالبون أعضاء الهيئة الإدارية بعدم عقد اجتماعات في المقر، وتهديد بعض قيادات الحزب إذا ما دخلوا مدينة المفرق .
كما قام بعضهم باتصالات هاتفية بالأمانة العامة للحزب تحمل المضمون نفسه، كما أرسلوا رسائل مثبتة لدينا تحمل عبارات تهديد مماثلة .
وقد أحيط معالي وزير الداخلية، وعطوفة محافظ المفرق علماً بهذه الواقعة، والأشخاص المعنيون معروفون لدى عطوفة المحافظ، وأن أرقام هواتفهم ورسائلهم محفوظة لدينا .
وجدير بالذكر أن هؤلاء الأشخاص أنفسهم وجهوا مثل هذه التهديدات قبل بضعة أشهر تم بعدها حرق مقر الحزب في المفرق، والاعتداء على بعض أعضاء الحزب .
دولة الرئيس ,,
إننا لعلى يقين أن هؤلاء الأشخاص لو تمت محاسبتهم من قبل على أفعالهم وتهديداتهم لما تمادوا في هذه الممارسات .
وبناء عليه فإننا نحمل الحكومة مسؤولية أي اعتداء على مقار الحزب، أو أي من أعضاء الحزب، لأن السكوت على هذه الجرائم لا يتفق ومسؤولية الحكومة في الحفاظ على حياة المواطنين وممتلكاتهم، كما أن التمادي في هذه الأفعال يهدد أمن المجتمع ويحمل المواطنين على التفكير بوسائل خاصة للدفاع عن أنفسهم وممتلكاتهم، وهذه هي الفوضى بعينها، والانفلات الأمني الذي نسأل الله أن لا ينجر إليه بلدنا .
آمل اتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد لهذه الممارسات التي تشكل تجاوزاً خطيراً على القوانين النافذة .
وقال الامين العام لـ”العمل الاسلامي” حمزة منصور في رسالة بعث بها الى رئيس الحكومة فايز الطراونة الاربعاء أن “التمادي في هذه الأفعال يهدد أمن المجتمع ويحمل المواطنين على التفكير بوسائل خاصة للدفاع عن أنفسهم وممتلكاتهم، وهذه هي الفوضى بعينها، والانفلات الأمني الذي نسأل الله أن لا ينجر إليه بلدنا”.
وبين منصور ان “عدداً من الأشخاص كانوا يقودون عدداً من المركبات توقفوا مساء السبت الواقع في 1/9/2012 أمام مقر حزب جبهة العمل الإسلامي في مدينة المفرق، وترجلوا من السيارات، واقتحموا مقر الحزب، وراحوا يهددون الحاضرين بحرق المقر، ويطالبون أعضاء الهيئة الإدارية بعدم عقد اجتماعات في المقر، كما هددوا بعض قيادات الحزب إذا ما دخلوا مدينة المفرق”.
وطالب الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد لهذه الممارسات التي “تشكل تجاوزاً خطيراً على القوانين النافذة”.
وفيما يلي نص المذكرة
دولة السيد رئيس الوزراء المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ..
أرجو العلم أن عدداً من الأشخاص كانوا يقودون عدداً من المركبات توقفوا مساء يوم أمس السبت الواقع في 1/9/2012 أمام مقر حزب جبهة العمل الإسلامي في مدينة المفرق، وترجلوا من السيارات، واقتحموا مقر الحزب، وراحوا يهددون الحاضرين بحرق المقر، ويطالبون أعضاء الهيئة الإدارية بعدم عقد اجتماعات في المقر، وتهديد بعض قيادات الحزب إذا ما دخلوا مدينة المفرق .
كما قام بعضهم باتصالات هاتفية بالأمانة العامة للحزب تحمل المضمون نفسه، كما أرسلوا رسائل مثبتة لدينا تحمل عبارات تهديد مماثلة .
وقد أحيط معالي وزير الداخلية، وعطوفة محافظ المفرق علماً بهذه الواقعة، والأشخاص المعنيون معروفون لدى عطوفة المحافظ، وأن أرقام هواتفهم ورسائلهم محفوظة لدينا .
وجدير بالذكر أن هؤلاء الأشخاص أنفسهم وجهوا مثل هذه التهديدات قبل بضعة أشهر تم بعدها حرق مقر الحزب في المفرق، والاعتداء على بعض أعضاء الحزب .
دولة الرئيس ,,
إننا لعلى يقين أن هؤلاء الأشخاص لو تمت محاسبتهم من قبل على أفعالهم وتهديداتهم لما تمادوا في هذه الممارسات .
وبناء عليه فإننا نحمل الحكومة مسؤولية أي اعتداء على مقار الحزب، أو أي من أعضاء الحزب، لأن السكوت على هذه الجرائم لا يتفق ومسؤولية الحكومة في الحفاظ على حياة المواطنين وممتلكاتهم، كما أن التمادي في هذه الأفعال يهدد أمن المجتمع ويحمل المواطنين على التفكير بوسائل خاصة للدفاع عن أنفسهم وممتلكاتهم، وهذه هي الفوضى بعينها، والانفلات الأمني الذي نسأل الله أن لا ينجر إليه بلدنا .
آمل اتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد لهذه الممارسات التي تشكل تجاوزاً خطيراً على القوانين النافذة .
واقبلوا الاحترام ,,
الأمين العام
حمزة منصور
التاريخ: 15 شوال 1433 ه
الموافق: 2 / 9 / 2012 م