وزير التخطيط والتعاون الدولي يزور مخيم الزعتري ( صور )
تم نشره الأربعاء 05 أيلول / سبتمبر 2012 05:43 مساءً
المدينة نيوز - أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي جعفر حسان مواصلة الحكومة للتعاون مع المنظمات الانسانية والدولية لتقديم الدعم المالي المطلوب لمساعدة الاردن في ايواء اللاجئين السوريين المقيمين على الاراضي الاردنية وخاصة في مخيم الزعتري الذي يشهد تدفقا يوميا للاجئين السوريين.
واضاف حسان خلال زيارته ورئيس الوكالة الأميركية للتنمية الدولية الدكتور راجيف شاه الى مخيم الزعتري اليوم، أن الاردن معني بضرورة العمل كفريق واحد جنبا الى جنب مع جميع الدول الداعمة للاجئين السوريين على الاراضي الاردنية من اجل التخفيف من معاناتهم الى حين تجاوز أزمتهم الحالية.
وبين حسان حجم الضغط الكبير الذي يولده اللاجئون السوريون على موارد الاردن وقطاعاته المختلفة، مما يستدعي الوقوف الى جانبه للقيام بدوره الانساني حيال ذلك، موضحا ان الاردن اطلق نداء استغاثة لتقديم الدعم والمساندة لإغاثة اللاجئين السوريين الموجودين فيها.
واعلن مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية عن دعم بقيمة21 مليون دولار مقدم من الولايات المتحدة لبرنامج الأغذية العالمي لمنظمة الأمم المتحدة.
وأضاف ان نحو3ر14 مليون دولار من قيمة الدعم الإجمالي سيخصص لتوفير مساعدات غذائية للمتأثرين بالنزاع داخل سوريا ونحو7ر6 مليون دولار لدعم السوريين النازحين في الاردن والدول المجاورة التي تستضيف العائلات السورية.
واثنى شاه على الجهود الانسانية المبذولة من قبل الاردن تجاه اللاجئين السوريين على أراضيه، مبينا ان حوالي مليونين ونصف المليون شخص بحاجة الى مساعدة انسانية في سوريا، حسبما صرح به مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، مؤكدا ان هذا العدد أكثر من ضعف العدد الذي تم تقييمه في اذار2012 وما يزيد عن2ر1 مليون شخص قد نزحوا داخليا.
واكد ان حكومة الولايات المتحدة الاميركية ما تزال تواصل عملها مع شركائها الدوليين للتخفيف من اثار النزاع على المدنيين الأبرياء وتقدم المساعدة الانسانية الى اكثر من780 ألف شخص داخل سوريا بالإضافة الى مساعدة الدول المضيفة التي تستضيف ما يقارب240 ألف لاجئ سوري, مبينا أن الدعم يأخذ أشكالا عديدة منها طبية وانسانية وغذائية ومواد اغاثة بالاضافة الى تنسيق الشؤون الانسانية والدعم اللوجستي لوكالات الاغاثة ودعم قطاع المياه والصرف الصحي ونشاطات النظافة الصحية.
واشار الى التزام الولايات المتحدة الاميركية بتقديم جميع أشكال الدعم ومواصلة جهودها لجميع الدول التي تستقبل اللاجئين السوريين لما يشكله ذلك من ضغط على جميع مواردها وخدماتها عن طريق التنسيق والتعاون مع حكومات هذه الدول لضمان تلبية الاحتياجات الاساسية للاجئين ووصولها لهم بالشكل المنظم.
وقدم ممثلو الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية وممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، شرحا عن واقع الخدمات في المخيم ومرافقه.
وزار وزير التخطيط ورئيس الوكالة الأميركية مواقع منظمة الغذاء العالمي ومنظمة اليونيسيف في المخيم والتقيا عددا من اللاجئين السوريين والاطفال واطلعا على واقع الحياة في المخيم.
(بترا)
شاهدوا الصور
واضاف حسان خلال زيارته ورئيس الوكالة الأميركية للتنمية الدولية الدكتور راجيف شاه الى مخيم الزعتري اليوم، أن الاردن معني بضرورة العمل كفريق واحد جنبا الى جنب مع جميع الدول الداعمة للاجئين السوريين على الاراضي الاردنية من اجل التخفيف من معاناتهم الى حين تجاوز أزمتهم الحالية.
وبين حسان حجم الضغط الكبير الذي يولده اللاجئون السوريون على موارد الاردن وقطاعاته المختلفة، مما يستدعي الوقوف الى جانبه للقيام بدوره الانساني حيال ذلك، موضحا ان الاردن اطلق نداء استغاثة لتقديم الدعم والمساندة لإغاثة اللاجئين السوريين الموجودين فيها.
واعلن مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية عن دعم بقيمة21 مليون دولار مقدم من الولايات المتحدة لبرنامج الأغذية العالمي لمنظمة الأمم المتحدة.
وأضاف ان نحو3ر14 مليون دولار من قيمة الدعم الإجمالي سيخصص لتوفير مساعدات غذائية للمتأثرين بالنزاع داخل سوريا ونحو7ر6 مليون دولار لدعم السوريين النازحين في الاردن والدول المجاورة التي تستضيف العائلات السورية.
واثنى شاه على الجهود الانسانية المبذولة من قبل الاردن تجاه اللاجئين السوريين على أراضيه، مبينا ان حوالي مليونين ونصف المليون شخص بحاجة الى مساعدة انسانية في سوريا، حسبما صرح به مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، مؤكدا ان هذا العدد أكثر من ضعف العدد الذي تم تقييمه في اذار2012 وما يزيد عن2ر1 مليون شخص قد نزحوا داخليا.
واكد ان حكومة الولايات المتحدة الاميركية ما تزال تواصل عملها مع شركائها الدوليين للتخفيف من اثار النزاع على المدنيين الأبرياء وتقدم المساعدة الانسانية الى اكثر من780 ألف شخص داخل سوريا بالإضافة الى مساعدة الدول المضيفة التي تستضيف ما يقارب240 ألف لاجئ سوري, مبينا أن الدعم يأخذ أشكالا عديدة منها طبية وانسانية وغذائية ومواد اغاثة بالاضافة الى تنسيق الشؤون الانسانية والدعم اللوجستي لوكالات الاغاثة ودعم قطاع المياه والصرف الصحي ونشاطات النظافة الصحية.
واشار الى التزام الولايات المتحدة الاميركية بتقديم جميع أشكال الدعم ومواصلة جهودها لجميع الدول التي تستقبل اللاجئين السوريين لما يشكله ذلك من ضغط على جميع مواردها وخدماتها عن طريق التنسيق والتعاون مع حكومات هذه الدول لضمان تلبية الاحتياجات الاساسية للاجئين ووصولها لهم بالشكل المنظم.
وقدم ممثلو الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية وممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، شرحا عن واقع الخدمات في المخيم ومرافقه.
وزار وزير التخطيط ورئيس الوكالة الأميركية مواقع منظمة الغذاء العالمي ومنظمة اليونيسيف في المخيم والتقيا عددا من اللاجئين السوريين والاطفال واطلعا على واقع الحياة في المخيم.
(بترا)
شاهدوا الصور