مشروع مياه الديسة سيضخ في شهر أذار
تم نشره الأربعاء 05 أيلول / سبتمبر 2012 06:07 مساءً
المدينة نيوز - إلتقى أعضاء من لجنة شؤون الزراعة والمياه بمجلس الاعيان برئاسة العين الدكتور محمد الصقور محافظ معان عبد الكريم الرواجفة في مكتبه بمبنى المحافظة للإطلاع على المراحل التي وصل اليها مشروع ضخ مياه الديسة الى عمان .
وفي بداية اللقاء قدم الرواجفة شرحا مفصلا عن واقع المياه في محافظة معان مؤكدا على أن الوضع المائي في المحافظة جيد ولا توجد أية مشاكل خاصة في إيصال المياه للمواطنين , كما توجه أعضاء اللجنة يرافقهم محافظ معان الى منطقة المدورة إلتقوا هناك المسؤولين بشركة جاما المنفذة للمشروع وأستمعوا الى شرح مفصل عن المشروع.
وقال المهندس فتح رضوان أن المشروع يسير بحسب الخطة الموضوعة متوقعا أن تصل المياه في ضخها التجريبي الى عمان خلال شهر أذار من العام 2013 لتكتمل في شهر تموز من العام نفسه .
وبين المهندس فتح رضوان أن عدد الابار الانتاجية 55 بئر إنتاجي منها 27 بئر جاهز من ناحية الحفر والتطوير تصل فيها نسبة الجاهزية الى 90%.
وحول مدة العطاء قال رضوان أن مدة العطاء 48 شهر مضى منها 37 شهر وتسعى الشركة الى تسليم العطاء في الوقت المحدد رغم بعض المعيقات الفنية وبعض المعيقات من المجتمع المحلي والتي يعود سببها الى خلافات عمالية حقوقية مع المقاولين العاملين مع الشركة الام بالباطن .ولا يوجد أي خلافات مع الشركة الام .
وفي توضيح من المحافظ الرواجفة للجنة الزراعة والمياه أكد بأن بنود العطاء تتضمن أن يكون هناك تعاون مع الحكومة المحلية , إلا أن الشركة الام بدأت بالعمل دون التنسيق المسبق مع الحكومة المحلية .
كما تم تحميل وزارة المياه المسؤولية عما حصل من خلافات عمالية وتنسيق ما بين الشركة والجهات المعنية الاخرى والتي في الاصل أن تكون متابعة للمشروع بكافة مراحله .
وحول سؤال عضو اللجنة العين حماد المعايطة عن سبب توقف العمل في منطقة القطرانة , أفاد مسؤول الشركة على أن العمل عاد بشكل طبيعي حيث تم الالتقاء بالعاملين في تلك المنطقة وجرت تسويات عمالية وقد تسلم ما يزيد عن 50% من العاملين لمستحقاتهم المالية ولا توجد أية عوائق تذكر لحد الان .
وعن كمية المياه التي سيتم ضخها أجاب المسؤول في الشركة الام بأنه سيتم ضخ 100مليون متر مكعب سنويا وبمعدل 6000 متر مكعب يوميا وأن العمر التشغيلي للمشروع سيصل الى خمسون عاما وأن مدة أستثمار المشروع هي 25 عاما وبعد هذه المدة ستقوم الشركة المستثمرة بالكشف على الخط الناقل والعمل على الصيانة اللازمة للمشروع وكأن المشروع بدأ من جديد .
وحول سعر متر المياه يتوقع أن يباع للمواطن بدينار علما بأن الكلفة الحقيقية للمتر الواحد تصل الى دينارين .
وحول نوعية المياه تم التأكيد على أن مياه الديسة هي مياه معدنية ولا يوجد بها أية مشاكل وبليل أن محافظة العقبة تتزود بها منذ عشرون عاما .
وقال العين الدكتور محمد الصقور بعد الاستماع عن واقع حال المشروع أصبحنا أكثر تفاؤلا وأن هذا المشروع الحيوي والهام الخاص بعنصر الحياة وهو الماء والذي سيكون مكتملا في وقته وحسب الخطة الموضوعة بإطمئنان .
وحول تردد بعض الاشاعات بأن مياه الديسة تكثر فيها نسب الاشعاعات أكد العين الصقور بأن هناك تهويل إعلامي يقف وراءه من يريد أن لا يسير هذا المشروع الهام والضخم وربما يكون من أسبابها بعض المقاولين بالباطن الذين لم يلتزموا بحقوق العمال مضيفا أن نسب الاشعاع وبحسب ما ذكره المسؤولين الفنيين لا تتجاوزما نسبته 250بالالف جزء بالمليون من الاشعاعات الذائبة بالماء وهي من أقل النسب العالمية والغير مؤثرة .