العمل الاسلامي : الحكومة غير مؤهلة لقيادة البلاد
المدينة نيوز - طالب حزب جبهة العمل الإسلامي بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين وفي مقدمتهم أبناء حراك الطفيلة، والعمل على تهدئة الخواطر والنفوس حفاظاً على مصلحة الوطن وأمنه واستقراره .
ودعا مسؤول الملف الوطني في الحزب محمد عواد الزيود في تصريح صحفي السبت الى اقالة الحكومة ومحاسبتها ،اذ “ثبت بما لا يدع مجالاً للشك فشلها في حل الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بل عملت على تأزيمها” .
واشار الى ان الحكومة “ليست مؤهلة لفتح قنوات حوار وطني جاد ومسؤول” وبالتالي فهي “ليست مؤهلة للاستمرار في قيادة البلاد”،لافتاً الى انها “تدير البلاد بعقلية عرفية وقبضة مخابراتية في زمن صحوة الشعوب وربيعها وتطلعها لتحقيق آمالها في نيل حريتها واسترداد سيادتها في حكم رشيد” .
وادان الزيود تجدد سياسة الإعتقالات والتهديدات الذي “انتهجته الحكومة منذ اليوم الأول”، مشدداً على ان “هذه الممارسات القمعية تزيد من حالة الإحتقان وتوتير الأجواء وخلق حالة من الفوضى في البلاد”.
وتالياً نص التصريح :
لم يكن غريباً أن تدير الحكومة الأمنية البلاد بعقلية عرفية وقبضة مخابراتية في زمن صحوة الشعوب وربيعها وتطلعها لتحقيق آمالها في نيل حريتها واسترداد سيادتها في حكم رشيد .
وذلك باعتمادها نهج الاعتقالات والتهديدات من أول يوم تسلمت فيه مهامها فليس غريباً عليها اليوم أن تستمر في ذات النهج فتقدم على اعتقال مجموعة من الناشطين في الحراك الشعبي من أبناء الوطن وخصوصاً أبناء محافظة الطفيلة، وإن كنا لا نقر بعض ما نسمعه من شعارات – إلا أن هذه الممارسات القمعية تزيد من حالة الاحتقان وتوتير الأجواء وخلق حالة من الفوضى في البلاد – نحن في غنى عنها .
إن هذه الحكومة ليست مؤهلة لفتح قنوات للحوار الوطني الجاد والمسؤول وبالتالي فهي ليست مؤهلة للاستمرار في قيادة البلاد والعباد .
والمطلوب إقالتها ومحاسبتها حيث ثبت بما لا يدع مجالاً للشك فشلها في حل الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بل عملت على تأزيمها .
إننا في حزب جبهة العمل الإسلامي نطالب بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين وفي مقدمتهم أبناء حراك الطفيلة، والعمل على تهدئة الخواطر والنفوس حفاظاً على مصلحة الوطن وأمنه واستقراره .
( حزب جبهة العمل الإسلامي )