أخطاء الساسة الإيرانيين مع العرب

تم نشره الإثنين 10 أيلول / سبتمبر 2012 07:21 مساءً
أخطاء الساسة الإيرانيين مع العرب
إبراهيم القعير

تعد السياسة الخارجية لأي دولة ركيزة لوجود الدولة في المنطقة والإقليم . لما لها من دور فعال في دعم الدولة وشعبها . ودعم السياسة الداخلية لها ومن خلالها يصبح للدولة شأن إقليمي ودولي ويحترمها العالم والشعب لما لها من نشاط ودور في العلاقات والاتصالات والتفاعل الدبلوماسية مع الدول المجاورة . فمن خلال السياسة الخارجية يمكن الحكم على الدولة. لان السياسة الخارجية وجدت لتحقيق أهداف وطنية .

لم تحترم إيران الجوار العربي والإسلامي . ولها أدوار كثيرة أدت إلى توتر العلاقات مع العرب والمسلمين من حولها . وبعد احتلال الجزر الإماراتية والاعتداء على الأراضي العراقية وأدوارها السياسية غير مرضي عنها في العراق ولبنان وسوريا . حتى أنها لم تستطع كسب جوارها مع تركيا وباكستان . بالرغم من وجود قواسم مشتركة مثل الدين والجوار ...
فهي تزداد تخبطا بسياستها الخارجية وكل يوم تخسر المزيد وتفقد الكثير من الدعم الخارجي العربي والإسلامي وهي في الواقع بأمس الحاجة إلية .

آخر سياساتها المخزية وغير الإنسانية والتي تعد جرائم حرب أفقدتها دعم الشعوب العربية والإسلامية موقفها مع النظام السوري . والذي يعد في الأعراف الدولية تدخل في الشؤون الداخلية . وقدمت لنظام السوري الدعم الذي يقتل ويدمر الشعب ولا يوجد أي مبرر قانوني أو إنساني أو ديني يسمح لايران بإرسال جنود وسلاح ومال لقتال الشعب السوري . مما زاد من استياء وكره كل الأحرار من العرب والمسلمين واتخاذ مواقف عديدة تصل إلى حد العداء .

وهي بأمس الحاجة لعلاقاتها الخارجية لتواجه العدوان الأميركي والصهيوني الذي يشدد عليها يوما بعد يوم من خلال العقوبات الاقتصادية والحصار وتجد الجميع أصبح يشجع على زيادة الحصار على إيران ومحاربتها.
لا زالت أميركا والكيان الصهيوني يلوحون بالحرب ضد إيران ومع طول الفترة الزمنية أصبحت إيران تخسر شيئا فشيئا من الجيران العرب والمسلمين حتى أصبح الجميع يتمنى لها الدمار كما ساهمت في دمار الشعب السوري . وتشجيعها الأقليات الشيعية العربية لإثارة القلاقل وعدم الاستقرار في بعض الدول العربية . وهذا دليل اقنع الجميع بازدواجية المعايير والقرارات .

كان الأجدر بها تعزيز أمنها القومي وسياستها الخارجية والبعد عن التعصب الذي لا يعد أسلوب دبلوماسي مع محيطها العربي والإسلامي حتى على الأقل يصوتوا معها في الأمم المتحدة ضد أي قرار ضدها . وبناء امن قومي يعزز وجودها في المنطقة . ويزداد احترامها كدولة جارة .



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات