"الجمارك" تحيل ملف قضية تهريب "زيت الوقود" إلى القضاء
تم نشره الثلاثاء 11 أيلول / سبتمبر 2012 10:15 صباحاً
المدينة نيوز - ملف قضية الشركة العراقية التي تم ضبطها خلال عملية تهريب لمادة الفيول اويل "زيت الوقود" للأردن إلى القضاء.
وقال الصرايرة في رده على استفسارات "العرب اليوم" إنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة كافة بحق الشركة والتحفظ على المواد المهربة ومصادرتها وتحويل القضية إلى المدعي العام.
وأكد الصرايرة أن كوادر الجمارك الاردنية يبذلون الجهود ليلا ونهارا لمكافحة التهريب بشتى أشكاله وأنواعه حرصا منهم على حماية الوطن وأمنه الاقتصادي والاجتماعي.
وكانت "العرب اليوم" كشفت أمس الأول قيام شركة عراقية بتهريب مادة "الفيول اويل" زيت الوقود إلى الأردن من خلال إبراز بيانات من بلد المنشأ تشير إلى أن الشركة تصدّر إلى الأردن مخلفات نفطية.
وبعد الكشف عن جميع الملابسات تبين أن عمليات التهريب تتم من خلال قيام الشركة العراقية، بإدخال مادة "زيت الوقود" للأردن، علماً أن هذه المادة لا يسمح باستيرادها وبيعها إلا من خلال مصفاة البترول الأردنية.
وتمكنت الجهات المعنية من ضبط عمليات التهريب بعد ورود معلومات إلى دائرة الجمارك الأردنية تفيد أن الشركة العراقية الناقلة لمادة الــ VR أو المخلفات النفطية إلى الأردن تقوم بتهريب مادة "زيت الوقود" والتصريح عنها بأنها VR. وعلى أثر ذلك قامت دائرة الجمارك بالتحفظ على الصهاريج وأخذ عينات وإجراء الفحوصات المخبرية ليتبين أن الصهاريج تحمل زيت وقود وليس مخلفات نفطية كما هو مصرح عنها في البيانات الجمركية المرفقة. ( العرب اليوم )
وقال الصرايرة في رده على استفسارات "العرب اليوم" إنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة كافة بحق الشركة والتحفظ على المواد المهربة ومصادرتها وتحويل القضية إلى المدعي العام.
وأكد الصرايرة أن كوادر الجمارك الاردنية يبذلون الجهود ليلا ونهارا لمكافحة التهريب بشتى أشكاله وأنواعه حرصا منهم على حماية الوطن وأمنه الاقتصادي والاجتماعي.
وكانت "العرب اليوم" كشفت أمس الأول قيام شركة عراقية بتهريب مادة "الفيول اويل" زيت الوقود إلى الأردن من خلال إبراز بيانات من بلد المنشأ تشير إلى أن الشركة تصدّر إلى الأردن مخلفات نفطية.
وبعد الكشف عن جميع الملابسات تبين أن عمليات التهريب تتم من خلال قيام الشركة العراقية، بإدخال مادة "زيت الوقود" للأردن، علماً أن هذه المادة لا يسمح باستيرادها وبيعها إلا من خلال مصفاة البترول الأردنية.
وتمكنت الجهات المعنية من ضبط عمليات التهريب بعد ورود معلومات إلى دائرة الجمارك الأردنية تفيد أن الشركة العراقية الناقلة لمادة الــ VR أو المخلفات النفطية إلى الأردن تقوم بتهريب مادة "زيت الوقود" والتصريح عنها بأنها VR. وعلى أثر ذلك قامت دائرة الجمارك بالتحفظ على الصهاريج وأخذ عينات وإجراء الفحوصات المخبرية ليتبين أن الصهاريج تحمل زيت وقود وليس مخلفات نفطية كما هو مصرح عنها في البيانات الجمركية المرفقة. ( العرب اليوم )