اعتصام "الحرية للأحرار " امام الداخلية واعتقال ناشطين ( تحديث - صور )
المدينة نيوز - خاص - : نفذ العشرات من الائتلاف الشبابي والشعبي اعتصاماً مساء الاربعاء تحت شعار "الحرية للأحرار " أمام وزارة الداخلية في العاصمة عمان للمطالبة بالافراج عن المعتقلين من نشطاء الحراكات وسط تواجد أمني كبير .
وهتف المشاركون هتافات أبرزها ؛( ايدي بايدك.. يلا ع الاصلاح.. ايدي بايدك)،( الحرية للأحرار.. مش للفاسد والسمسار)،( من الرمثا للعقبة.. ومن رويشد حتى الاغوار ... شباب بتهجم ع النار.. بتحمي البلد من التجار.. ومن الوكيل والسمسار)،( نحن رجالك يا عمان.. والاصلاح مطلبنا).
ورفع المشاركون في الاعتصام الشعارات التالية: (عزيزي فايز الطراونة، بالنسبة لحملة الاعتقالات، إعلان حالة طوارىء مثلاً !!!!)،( تأتي حكومة ... وتذهب حكومة ويبقى الحراك إلى أن تتحقق مطالبنا) ،( إلى الأحرار في السجون ، نضالنا مستمر ونستمده من عزيمتكم)،( إنجازات الطراونة : قمع واعتقالات وإفقار)،( يعيش قانون المطبوعات و "عدم " النشر).
وترددت انباء عن اعتقال عدد من المشاركين في الاعتصام بحسب المنظمون ،فيما قامت قوات الأمن الدرك بتطويق المعتصمين.
إلى ذلك أصدر الائتلاف الشبابي والشعبي للتغيير ليلة الاربعاء - الخميس بياناً جاء فيه : أن استمرار حملة الاعتقالات والعقلية العرفية في التعاطي مع الحراك الشبابي والشعبي الأردني لن تؤدي إلا إلى المزيد من الإصرار على مطالب الشعب من خلال تطبيق الشعار الناظم للحراك منذ انطلاقته قبل أكثر من سنة ونصف بأن يكون "الشعب مصدر السلطات "، والقيام بفتح كافة ملفات الفساد دون استثناء أو انتقائية.
وأشار الائتلاف إلى أن الأجهزة الأمنية قامت باعتقال الناشط فادي مسامرة وناشط آخر بعد انتهاء الاعتصام مباشرة وبطريقة "عرفية " أعادتنا إلى ماقبل الـ 89.
ونوه الائتلاف إلى أن حكومة الطراونة سقطت فعلياً ولم يبقى سوى الإعلان الرسمي عن وفاتها لتحلق سابقاتها، مشيراً إلى أن ما تفعله الحكومة تجاه الحراك هو مؤشر إفلاس سياسي.
وأشار الائتلاف إلى أن استمرار اعتقال الناشطين لن يؤدي إلا إلى المزيد من التأزيم على الصعيد الوطني، مذكراً بالتجارب السابقة للحكومات المتعاقبة في محاولاتها لضرب الحراك.