بني ارشيد: شعارنا في هذه المرحلة "نريد أن نعرف "
تم نشره الأربعاء 12 أيلول / سبتمبر 2012 08:00 مساءً
المدينة نيوز - قال نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن زكي بني ارشيد أنه يجب أن نرفع في هذه المرحلة "غير الجيدة " التي وصل لها الأردن على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ، شعارا واحدا وهو بالمختصر "نريد أن نعرف ".
وأضاف بني ارشيد خلال محاضرة له عن الاصلاح في الاردن عقدت مساء الاربعاء في مقر الحزب بعجلون أن وضع المديونية التي تجاوزت الـ 20 مليار دولار والعجز المستمر رغم بيع الحكومات المتعاقبة لمقدرات الوطن وثرواته يتطلب منا الاستمرار بهذا الشعار وحتى تعود ثقة المواطن من جديد.
وأكد أن هذه الجرعة من الإصلاح الذي شهده الأردن جاءت بفعل شعبي وبعد أن خرجت مجموعات تدافع عن لقمة عيش الأردنيين.
كما أكد أن جبهة العمل الاسلامي لن تشارك في الانتخابات القادمة بهذا القانون، مشيرا إلى أن بناء الوطن تحت القبة لا يمكن أن يتم إذ أن أسوأ القوانين صدرت خلال وجود الاخوان المسلمين في مجلس النواب ومعارضتهم لها، بينما في ظل غيابهم في دورات اخرى شرعت أفضل القوانين.
وقال إن خيارنا أن تتلاقى الإرادة الرسمية والشعبية لخلق حالة إصلاح توافقية بحيث تنتج الإصلاح الحقيقي الذي يسفر عن حكومة برلمانية وفق تعديل دستوري وهي القادرة على فتح ملفات الفساد لاستنادها على الارادة الشعبية، مؤكدا أن الإصلاح المطلوب لم يولد بعد.
وأضاف أنه حيثما يكون الصوت الواحد كما هو الحال في العراق وأفغانستان فإنه يشير إلى وجود نفوذ أمريكي محذرا مما يؤديه من مشاكل اجتماعية.
وأكد أن الشعب الأردني راشد وعاقل ومن حقه أن يطالب بالإصلاح، قائلا أن الحل الأمني لا يمكن أن يحل مشكلة فلا بد من انفتاح سياسي بعيدا عن الحل الأمني، إذ أن مطالب المعارضة ليست انقلابية وإنما هي إصلاحية، مؤكدا أنه ليس هناك من هو في الأردن يرغب بإسالة نقطة دم واحدة.
وقال بني ارشيد أنه إذا خيرنا أن نبقى في الشارع فإننا سنبقى "بالطرق السلمية وليس غيرها "، ولن نذهب إلى "صندوق النواب " لأن عرف الانتخابات ليس لنا فيه عريس أو عروس.
وأكد أن الانتخابات وفق القانون الحالي ستكون مأساة وعبئا جديدا، مشيرا إلى أن أزمة المواطن هي أزمة ثقة ولن تتغير إلا بقوانين عادلة وخصوصا قانون الانتخاب.
وأضاف أن مجلس النواب أصبح من أدوات التكميم ولا بد من إصلاحات حقيقية تنتج الوعي الكافي للتداول السلمي للسلطة، مؤكدا أن أكثر المستفيدين من عملية الإصلاح الحقيقية هم النظام والملك والحكومة.
ودعا الحكومة إلى الاستجابة لمطالب الحراكات والشعب والتي هي بحدها الأدنى، خاتما محاضرته بقوله "إننا قد وصلنا إلى لحظة الحقيقة التي لا تحتمل أي مجاملات ".
( الغد )
وأضاف بني ارشيد خلال محاضرة له عن الاصلاح في الاردن عقدت مساء الاربعاء في مقر الحزب بعجلون أن وضع المديونية التي تجاوزت الـ 20 مليار دولار والعجز المستمر رغم بيع الحكومات المتعاقبة لمقدرات الوطن وثرواته يتطلب منا الاستمرار بهذا الشعار وحتى تعود ثقة المواطن من جديد.
وأكد أن هذه الجرعة من الإصلاح الذي شهده الأردن جاءت بفعل شعبي وبعد أن خرجت مجموعات تدافع عن لقمة عيش الأردنيين.
كما أكد أن جبهة العمل الاسلامي لن تشارك في الانتخابات القادمة بهذا القانون، مشيرا إلى أن بناء الوطن تحت القبة لا يمكن أن يتم إذ أن أسوأ القوانين صدرت خلال وجود الاخوان المسلمين في مجلس النواب ومعارضتهم لها، بينما في ظل غيابهم في دورات اخرى شرعت أفضل القوانين.
وقال إن خيارنا أن تتلاقى الإرادة الرسمية والشعبية لخلق حالة إصلاح توافقية بحيث تنتج الإصلاح الحقيقي الذي يسفر عن حكومة برلمانية وفق تعديل دستوري وهي القادرة على فتح ملفات الفساد لاستنادها على الارادة الشعبية، مؤكدا أن الإصلاح المطلوب لم يولد بعد.
وأضاف أنه حيثما يكون الصوت الواحد كما هو الحال في العراق وأفغانستان فإنه يشير إلى وجود نفوذ أمريكي محذرا مما يؤديه من مشاكل اجتماعية.
وأكد أن الشعب الأردني راشد وعاقل ومن حقه أن يطالب بالإصلاح، قائلا أن الحل الأمني لا يمكن أن يحل مشكلة فلا بد من انفتاح سياسي بعيدا عن الحل الأمني، إذ أن مطالب المعارضة ليست انقلابية وإنما هي إصلاحية، مؤكدا أنه ليس هناك من هو في الأردن يرغب بإسالة نقطة دم واحدة.
وقال بني ارشيد أنه إذا خيرنا أن نبقى في الشارع فإننا سنبقى "بالطرق السلمية وليس غيرها "، ولن نذهب إلى "صندوق النواب " لأن عرف الانتخابات ليس لنا فيه عريس أو عروس.
وأكد أن الانتخابات وفق القانون الحالي ستكون مأساة وعبئا جديدا، مشيرا إلى أن أزمة المواطن هي أزمة ثقة ولن تتغير إلا بقوانين عادلة وخصوصا قانون الانتخاب.
وأضاف أن مجلس النواب أصبح من أدوات التكميم ولا بد من إصلاحات حقيقية تنتج الوعي الكافي للتداول السلمي للسلطة، مؤكدا أن أكثر المستفيدين من عملية الإصلاح الحقيقية هم النظام والملك والحكومة.
ودعا الحكومة إلى الاستجابة لمطالب الحراكات والشعب والتي هي بحدها الأدنى، خاتما محاضرته بقوله "إننا قد وصلنا إلى لحظة الحقيقة التي لا تحتمل أي مجاملات ".
( الغد )