لقاء حواري في ملتقى جبل العتمات بعنوان " الانتخابات ضرورة وطنية " ( صور و فيديو )

المدينة نيوز - خاص - صور - : نظم منتدى جبل العتمات الثقافي لقاءا حواريا بعنوان " الانتخابات ضرورة وطنية " تحدث فيه أمين عام حزب الحياة ظاهر عمرو ونائب أمين عام حزب الرسالة هايل الشياب وأدار اللقاء أجود عتمة.

وقال ظاهر عمرو : " كنت آمل أن يقوم جلالة الملك بسحب فتيل الاحتقان بالشارع الأردني كما عودنا على ذلك دائما .أما بخصوص هذا القانون الذي يعتمد على قانون الصوت الواحد المجزوء ،ففي اعتقادي أن مستشاري جلالة الملك والمقربين منه والحكومة والنواب لم ينصحوه بالشكل المطلوب، واستنادا على تجاربنا السابقة من مجلس النواب الحالي، والمجلس الذي سبقه وكذلك ضعف أداء الحكومات المتعاقبة ،التي أوجدت حالة من عدم الثقة بين تلك الحكومات وبين المجتمع بشكل عام ،ناهيك عن عدم الثقة بين تلك البرلمانات والمجتمع. "

وأضاف عمرو : " إن المخرج الحقيقي لا يكمن في تحدي مشاعر فئة كبيرة من المجتمع والتي هي حريصة على هذا الوطن وأمنه بشكل عام، وعلى النظام ورأسه بشكل خاص وهو جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه ".

وحول اقبال المواطنين للستجيل للانتخابات قال عمرو : " بالنسبة لإقبال الناس على الانتخابات بالتسجيل فإن ذلك لايمثل قناعات حقيقية وكذلك فإن هذا التسجيل لن يمثل مشاركه حقيقية في الانتخابات، فأنا مثلا أمين عام حزب الحياة الاردني قمت باستخراج بطاقة انتخابية وحثثنا أعضاء الحزب أيضا على استخراج بطاقات انتخابية مع أننا من المقاطعين للانتخابات ، ترشحاً وانتخاباً بسبب هذا القانون، ولكن حتى لا تضيع فرصتنا في المشاركة بالانتخابات إذا ما تم تغيير هذا القانون واستبداله بقانون عصري مواكب للحياة العصرية والديموقراطية ،فسنكون أول من يرشح وينتخب ".

وقال : " أما بخصوص تخيير ” الإخوان ” بين المشاركة في الانتخابات اوالبقاء في الشارع ،فإن المقاطعة ليست حكرا على ” الإخوان” بل إن العديد من الأحزاب والفعاليات السياسية الأردنية قررت مقاطعة الانتخابات ريثما يتم إقرار قانون عصري جديد يستجيب لطموح الجميع بحياة برلمانية تليق بالأردن ولا يعني ان تلك الاحزاب تتبع للاخوان المسلمين او تأتمر بأمرهم فالحل من وجهة نظري تغير قانون الانتخاب الحالي وأن يلتف الشعب بجميع فئاته ،حول قرار لصالح هذا الوطن، وأجزم أن الوحيد القادر على ذلك هو حكمة جلالة الملك ، وقدرته على معرفة واكتشاف حقيقة ما يدور في الصالونات السياسية والمجالس الخاصة وفي الشارع الحقيقي الذي يمثل المجتمع ".

من جانبه قال هايل الشياب : " هذه المرحلة هي مرحلة الوفاء للوطن والإخلاص له ، وأحوج ما نكون إلى رص الصفوف ، ونحن بأمس الحاجة إلى التعاون وتضافر الجهود من أجل بناء الوطن والمحافظة على منجزاته ، وأن يكون المواطن ايجابياً مؤثراً لمصلحة أمته ووطنه ، والكل يعلم أن الوطن مستهدف والمتآمرون على أمنه واستقراره ورقية كُثر داخليا وخارجيا ، والمطلوب من كل الشرفاء في هذا الوطن أن يلبوا دعوة الوطن بأن يشاركوا في التسجيل والانتخاب والترشح ، من أجل مصلحة الوطن والحفاظ على هذا الحمى العربي الهاشمي من المتآمرين والحاقدين ".

وأضاف : الوقوف صفا واحداً خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم، هذه القيادة التي ارتبطنا معها بعقد مقدس لا يجوز المساس به مبني على اساس ان الوطن للجميع والمواطنة حقوق وواجبات ، وأن العائلة الهاشمية تحظى بشرعية التاريخ وطهارة الرسالة المحمدية وهي صمام الأمان لجميع الأردنيين.

واكد الشياب : "علينا دعم الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتي يقودها جلالة الملك المعظم لبناء الدولة العصرية دولة القانون والمؤسسات ألحديثه، والمبنية على الديمقراطية بإشراك المواطن في صنع القرار، والعدالة في توزيع مكتسبات التنمية بكل معانيها وان الظروف السياسية الراهنة بالمنطقة لا تسمح بعمليات تزوير في الانتخابات المقبلة ، وما لمسناه من دور حقيقي وايجابي وشفاف للهيئة المستقلة للانتخابات يدعونا جميعا للمشاركة " .

وشدد الشياب : ان سلامة الوطن وأمن مواطنيه والمحافظة على مكتسباته واجب مقدس على كل اردني، لذا نؤكد بأنه على كل مواطن أن يكون داعما ومساندا لقواتنا المسلحة والاجهزه الامنيه، والتي تقف ساهرة على أمن الوطن وسلامة مواطنيه.كما أننا نناشد جميع المواطنين بالحفاظ على مكتسباتنا التي شيدت باموال الشعب الاردني وزنود ابنائه، من مدارس ومستشفيات وجامعات ومراكز أمنيه وشبكات المياه والكهرباء وغيرها الكثير، فهي إرث بناه الاباء والأجداد يحتم علينا جميعاً أن نبني عليه ونسلمه زاهيا شامخا للأبناء لضمان تحقيق التنميه المستدامة وحفظاُ لحقوق الاجيال القادمة، لذا لا يجوز العبث بهذا الإرث أو تخريبه أو تعريضه لأية أذى أو ضرر.

ولفت الشياب : ان الإنتخابات النيابية هي الأساس في بناء الدولة الديمقراطية والمشاركة فيها تسجيلا واقتراعا واجب وطني وعلى الجميع ممارسة حقهم الإنتخابي خصوصا بعد أن تم إقرار قانون الإنتخاب، وإن كان هذا القانون لا يحقق رغبات بعض الاطراف فإننا نؤكد أن عملية الاصلاح عملية مستمرة تحتاج من الجميع دعمها وإسنادها فالوطن اكبر من الجميع والاصلاح المطلوب من داخل القبه وليس من الشارع ، نعم نحن مع الحراك المتزن العقلاني الذي لا يخرج عن ثوابت الأردنيين وقد انجز الحراك الكثير الكثير وهذا الشي يسجل له ونتمنى على عقلاء الحراك ان يبقى حراكهم سلمي لما فيه مصلحة الوطن والمواطن حيث أن التعبير عن الرأي كفله الدستور.

شاهدوا الصور و الفيديو :