مؤامرة عالمية على الاسلام
يبدو إن الحرب على الإسلام لم ولن تنتهي بسبب الضعف الذي أصاب المسلمين وفرقتهم في وقت لايعرف العالم إلا لغة القوة وقد اشتد سعار الحرب بعد احداث 11 سبتمبر 2001 تلك الحادثة التي كشرت بها امريكا عن انيابها تجاه العرب والمسلمين وانكشفت حقيقة ديمقراطيتهم المزيفة ولحقت بها دول اوروبا كالكلب الذي يلهث وراء صاحبه وصدقوا كذبة جورج بوش بان المسلمين وراء هذه التفجيرات مستغلا بعض الكلمات العربية التي ظهرت على اشرطة التسجيل التي حصل عليها المحققون ووجود بعض الركاب من العرب بينما حقيقة هذه الهجمات انكشفت منذ البداية انها بانتاج واخراج امريكي صهيوني الذين استغلوا الجهل الامريكي والاوروبي عن الدين والعقيدة الاسلامية واستطاعت ان تكيل التهمة تلو الاخرى لهم ووظفت كل انواع الاسلحة العسكرية والاعلامية والمالية بوجود رجل يحكم امريكا اقل ما يقال عنه انه صهيوني حتى النخاع وقال كلمته المشهورة بانها حرب صليبية ومن لم يكن مع امريكا فهو ضدها وهكذا كان له مايريد وانتقم من افغانستان البلد الذي كان اهله راضون بما هم عليه واكمل مشواره على العراق بوابة العرب الشرقية واعاد بلد الحضارات والعلوم الى عصور ماقبل التاريخ وقام بتوجيه اكبر اهانة للمسلمين باعدام زعيم عربي مسلم في اول ايام عيد الاضحى المبارك ولم يرحل الا بعلامة فارقة ابدية في وجهه تركتها له فردتين من حذاء عربي حر شريف و لم تنتهي الحرب فتارة حرب على الحجاب واخرى على النقاب ومنع الاذان وصور مسيئة للنبي العظيم محمد ( ص ) وعادت المؤامرة ثانية ليخرج زنديق يطلق على نفسه انه قس ورجل دين مسيحي ( والمسيح منه براء ) وهوغير معروف ونكرة لكسب شهرة عالمية وليكون حديث الساعة وبتوقيت ماكر لايدل الا على خبث ودهاء ممن هم ورائه ليعلن للعالم اجمع بانه سيحرق القرآن رمز المسلمين وكتابهم المقدس في عيد الفطر المبارك وليوجه لهم رسالة بان ماختمتم به شهركم وعبادتكم سيحرق امام انظاركم في الحادي عشر من ايلول الذي يتزامن مع عيد المسلمين ولم يكتفي بذلك بل ساهم مع ثلة حقيرة بتمويل فيلم حقيردفع ثمنه السفير الامريكي وثلة من رفاقه في ليبيا فكم انتم خبثاء يابني صهيون وظفتم قس حقير يلهث وراء المال والشهرة لاداء هذه المهمة نيابة عنكم وقد تنجحوا في حرق اوراق المصاحف في العالم كافة ولكنكم تجهلون بان القرآن في قلوب المسلمين وليس على الورق ( انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون ) فجاء هذا التعهد الرباني من اعلى سبع سموات لحفظه لانه يعلم الغيب ويعلم ما يحاك وسيحاك للاسلام والمسلمين من مؤامرات .
من كان يتوقع بان الحرب انتهت بانتخاب باراك اوباما رئيسا لامريكا فهو واهم لان الصهيونية العالمية واللوبي الحقير هم من يحكمون امريكا ويقررون سياساتها الخارجية والداخلية اما من يفوز فهو عبارة عن كومبارس يؤدي الادوار بدلا عنهم ولم تعد الاشياء تنطلي علينا ولكن على العرب والمسلمين ان يتعلموا مما اصابهم ولتكن مؤامراتهم علينا نقطة انقلاب وتغييرا للحال من ضعف الى قوة ولنقف صفا واحدا بوجه المؤامرة العالمية نصرة لقرآننا الكريم ونبينا العظيم وان تكون وحدتنا هي سلاحنا بوجه الاعداء ولنحرر انفسنا من الضعف والهوان الذي الم بنا من اجل ان نعيد امجاد الانتصارات الاسلامية وايام صلاح الدين الايوبي الذي ابى ان يبتسم والاقصى اسير واقسم على تحريره فلنحمي مقدساتنا ولنكن مع الله حتى يكون الله معنا وما النصر الا من عند الله انه قريب سميع مجيب الدعوات .