«الزراعة» تسمح بإدخال أربع تنكات زيت الزيتون كهدايا من فلسطين
تم نشره الجمعة 21st أيلول / سبتمبر 2012 11:42 صباحاً

المدينة نيوز - سمحت وزارة الزراعة بإدخال هدايا زيت الزيتون من المدن الفلسطينية، بواقع أربع عبوات «تنكة» من زيت الزيتون، لمرة واحدة لكل عائلة واحدة وعن طريق جسر الملك حسين.
جاء ذلك خلال اتفاقيات اللجنة العليا الأردنية- الفلسطينية، التي اجتمعت في رام الله خلال الأيام الماضية، واختتمت الخميس وترأسها وزير الزراعة أحمد الـخطاب، وأمين عام وزارة الزراعة راضى الطراونة، والوفد المرافق، ومن الجانب الفلسطيني وليد العساف.
وأبدى وزير الزراعة استعداد الأردن لتسهيل كافة الإجراءات التي من شأنها خدمة القطاع الزراعي بين الطرفين، كما أكد الجانبان أهمية تعزيز وتعميق العلاقات بالقطاع الزراعي بين البلدين.
وشملت محاضر اجتماعات اللجنة الزراعية العليا الأردينة الفلسطينية المشتركة، على طرح طلب الجانب الفلسطيني، باستيراد اللحوم الطازجة المبردة من الأردن، على أن يقوم الجانب الأردني بطلب استكمال إجراءات تقييم مسلخ المنطقة الحرة الخاصة في القويرة، وتكثيف دراسة مسودة مذكرة تفاهم، حول قواعد ترخيص واستيراد وتداول الأدوية البيطرية، والمستحضرات الحياتية، إضافة إلى وضع آلية للتبادل العلمي والفني في مجال الصحة الحياتية وسلامة الأغذية.
وبين أن الطرفين بحثا وضع آلية لتبادل المعلومات والوثائق عن حركة البضائع الزراعية بين البلدين، من خلال الربط الإلكتروني في الدوائر المسؤولة.
وتفقد الوفد الأردني الأراضي المهددة بالمصادرة في الأغوار، ومزارع النخيل والتي دُمر منها حوالي 4000 دونما من قبل الاحتلال الصهيوني، كما اطلع الوفد مصانع تعبئة الأعشاب الطبيعية، وحضر افتتاح مهرجان الجوافة بقلقيلية، إضافة إلى جولة شملت مختلف محافظات الضفة؛ للإطلاع على المشاريع الزراعية من الثروة الحيوانية والنباتية.
وتحدث الجانب الفلسطيني في الاجتماعات عن واقع القطاع الزراعي، وما يعانيه من جراء اعتداءات المستوطنين، وجدار الفصل العنصري، الذي صادر جزءا كبيرا من الأراضي الزراعية، إضافة إلى انتهاكات الاحتلال لجانب المياه والسيطرة عليها، عدا عن منع المزارعين بالأغوار من نقل المياه بالصهاريج.
وكان حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ قرابة 50 مليون دينار خلال العام الماضي، فيما بلغ 15 مليون دينار خلال الربع الأول من العام الحالي.
( السبيل )
جاء ذلك خلال اتفاقيات اللجنة العليا الأردنية- الفلسطينية، التي اجتمعت في رام الله خلال الأيام الماضية، واختتمت الخميس وترأسها وزير الزراعة أحمد الـخطاب، وأمين عام وزارة الزراعة راضى الطراونة، والوفد المرافق، ومن الجانب الفلسطيني وليد العساف.
وأبدى وزير الزراعة استعداد الأردن لتسهيل كافة الإجراءات التي من شأنها خدمة القطاع الزراعي بين الطرفين، كما أكد الجانبان أهمية تعزيز وتعميق العلاقات بالقطاع الزراعي بين البلدين.
وشملت محاضر اجتماعات اللجنة الزراعية العليا الأردينة الفلسطينية المشتركة، على طرح طلب الجانب الفلسطيني، باستيراد اللحوم الطازجة المبردة من الأردن، على أن يقوم الجانب الأردني بطلب استكمال إجراءات تقييم مسلخ المنطقة الحرة الخاصة في القويرة، وتكثيف دراسة مسودة مذكرة تفاهم، حول قواعد ترخيص واستيراد وتداول الأدوية البيطرية، والمستحضرات الحياتية، إضافة إلى وضع آلية للتبادل العلمي والفني في مجال الصحة الحياتية وسلامة الأغذية.
وبين أن الطرفين بحثا وضع آلية لتبادل المعلومات والوثائق عن حركة البضائع الزراعية بين البلدين، من خلال الربط الإلكتروني في الدوائر المسؤولة.
وتفقد الوفد الأردني الأراضي المهددة بالمصادرة في الأغوار، ومزارع النخيل والتي دُمر منها حوالي 4000 دونما من قبل الاحتلال الصهيوني، كما اطلع الوفد مصانع تعبئة الأعشاب الطبيعية، وحضر افتتاح مهرجان الجوافة بقلقيلية، إضافة إلى جولة شملت مختلف محافظات الضفة؛ للإطلاع على المشاريع الزراعية من الثروة الحيوانية والنباتية.
وتحدث الجانب الفلسطيني في الاجتماعات عن واقع القطاع الزراعي، وما يعانيه من جراء اعتداءات المستوطنين، وجدار الفصل العنصري، الذي صادر جزءا كبيرا من الأراضي الزراعية، إضافة إلى انتهاكات الاحتلال لجانب المياه والسيطرة عليها، عدا عن منع المزارعين بالأغوار من نقل المياه بالصهاريج.
وكان حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ قرابة 50 مليون دينار خلال العام الماضي، فيما بلغ 15 مليون دينار خلال الربع الأول من العام الحالي.
( السبيل )