أيها الزوج لا تكن حماراً لزوجتك !

المدينة نيوز - خاص - كتب - عبدالله شيخ الشباب - إذا أردت أن تعرف إن كانت زوجتك تحبك لشخصك من أعماق قلبها :
فأنا أنصحك ( الحديث للبعض وليس الكل ) أنصحك بأن تركـّــز النظر جيداً لمدة دقيقة واحدة يومياً في عينيها، وبهذه الطريقة ؛ تستطيع أن تكشف حقيقة أمرها، محذراً إياك بألا تكون حماراً عندها ، وألا تسمح بأن يضحك على عقلك عقلها .
آملاً منك بألاّ تكون مسطولاً بها ؛ فلا يغـّرك شكلها وغنجها وقولها ؛ وخاصة إذا شممت رائحة عطرها ، وإذا سمعت ضحكتها ، وإذا رأيت ابتسامة ثغرها ، وإذا لمستك يديها ، وإذا اقترب منك جسمها.
فالمرأة ياعزيزي ؛ لن يقدر على دهائها ومكرها أحد سوى الذي خلقها . وبناءً عليه؛ فإذا اكتشفت يوماً خديعتها ،وإذا عرفت حقيقة مشاعرها نحوك وكذبها ، وإذا تأكدت من كراهيتها لك وعدم حبـّها ، وإذا تيقـّنت من مراوغتها ،وعدم اخلاصها وعدم وفائها ، وإذا شككت لحظة في احتمالية غدرها ، أو في احتمالية خيانتها .
فإني أرجو منك أن تسمع منـّي نصيحتي ؛ بأن تقرر في الحال تركها أو هجرها ، ومن الأفضل لك لو طلـّقتها ؛ بدون أن تأسف ولو للحظة واحدة عليها !!
لأنه لا داع أبداً في هذه الحالة التي اكتشفتها، أن تستمر حياتك معها؛ وذلك حتى لا تضيّع وقتي ووقتك ووقتها، وخاصة لكونها ليست المرأة الوحيدة الموجودة في هذه الدنيا وحدها.
وعليك بعد انتهاء ارتباطك بها ، وبعد أن تعطيها حقها ؛ أن تسارع على الفور بالبحث عن بديلة أخرى غيرها ، الى أن تجد فتاة أو امرأة راجح عقلها ، يحبك بكل صدق قلبها .
وبإذن الله حينما تجدها ؛ فأنا أؤكد لك حينها ؛ بأن هذه الإنسانة هي التي أنصحك بأن تتمسك بها ، وأنها هي الإنسانة التي أنصحك أن ترتبط بها مهما كان مهرها !! لأنها بكل تأكيد هي التي ستبقى مخلصة لك طوال عمرها، ولأنها هي التي ستحافظ لك على سـرّك ومالك وولدك طيلة حياتها معك ، وطيلة حياتك معها .
إن المرأة التي تحب بكل صدق زوجها ؛ هي المرأة التي تستحق أن يضحّي هو من أجلها ، لكن المرأة التي لاتحبه ، فإنه من العبث أن يحتفظ دقيقة واحدة بها.
باختصار ...إن المرأة بشكل عام ياعزيزي ؛ جـنة ستفرحك وستسعدك ؛ إذا أحسنت اختيارها ، وهي في نفس الوقت نـــار ستحرقك وستدمّرك ؛ إذا أسأت اختيارها.
وعلى هذا أدعو الله لك ؛ بأن يوفقك بحسن اختيارك لها ، حتى تظل طول حياتك مسروراً بوجودها ، وحتى تبقى طول عمرك سعيداً معها.
وقبل أن أتركك أيها الزوج ، أكرر لك النصيحة مرة اخرى ؛ بألا تكون حماراً لزوجتك .
عبدالله شيخ الشباب
طالب جامعي ـ أولى هندسة