الى وزير الزراعة ورئيس الحكومة
تم نشره الأحد 23rd أيلول / سبتمبر 2012 06:08 مساءً
عمال مياومة وزراعة الزراعة يتهمون الحكومة بالمماطلة في تثبيتهم
نناشد أي مسؤول يهمه الأمر ويعنيه إستقرار الأردن وهدوء بال الأردنيين..
نحن أكثر من 200 عامل مياومة في وزارة الزراعة بمنطقة لواء ذيبان نؤكد أن الحكومة تتجاهل تنفيذ مطالبنا التي كانت قد وعدت بتحقيقها، حيث أن وزير وزير الزراعة أحمد آل خطاب وفي لقاء مع ممثلي العمال المياومة جرى قبل 3 أشهر تعهد بإغلاق ملف العمال من خلال تثبيتنا وادماجنا في الهيكل التنظيمي للوزارة وتأمين حياة كريمة لنا واشعارنا بالاستقرار الوظيفي، وأنه سيتم تثبيتنا على مرحلتين، المرحلة الاولى خلال العام الجاري والمرحلة الثانية خلال العام القادم حسب اقدمية التعيين، إلا أنه وحتى هذه اللحظة لم يتم تثبيت سوى عدد قليل ممن تمكنوا من "تدبير واسطة ".
إن وزراة الزراعة لا تريد تبثيت سوى 600 عامل بينما يبلغ عددهم 1300 عامل موزعين على مختلف مديريات الوزارة في المملكة، ونؤكد خشيتنا من تدوير المشكلة من حكومة إلى أخرى، حيث أن الحكومة الحالية على وشك الرحيل دون أن تنفذ وعودها، وحتماً ستنتقل المشكلة إلى حكومة قادمة مما يعني وعوداً جديدة وفترات إنتظار أخرى.
إننا نعمل في ظروف عمل صعبة، من ناحية طبيعة العمل الميدانية الشاقة، ومحرومون من أيّ امتيازات وظيفية، ما يتسبب في حدوث "تمايز " في التعامل بيننا وبين زملائنا المثبتين في الخدمة، من ناحية الإجازات والعلاوات وغير ذلك من امتيازات وظيفية.
لقد نفذنا وعلى إمتداد 3 سنوات العديد من الاعتصامات أمام وزارة الزراعة ورئاسة الوزراء ومجلس النواب والديوان الملكي لدفع الحكومة إلى تحويلنا إلى نظام المقطوع، تخللتها إضرابات جماعية عن الطعام إلا أنه وحتى هذه اللحظة لا حياة لمن تنادي.
نناشد أي مسؤول يهمه الأمر ويعنيه إستقرار الأردن وهدوء بال الأردنيين..
نحن أكثر من 200 عامل مياومة في وزارة الزراعة بمنطقة لواء ذيبان نؤكد أن الحكومة تتجاهل تنفيذ مطالبنا التي كانت قد وعدت بتحقيقها، حيث أن وزير وزير الزراعة أحمد آل خطاب وفي لقاء مع ممثلي العمال المياومة جرى قبل 3 أشهر تعهد بإغلاق ملف العمال من خلال تثبيتنا وادماجنا في الهيكل التنظيمي للوزارة وتأمين حياة كريمة لنا واشعارنا بالاستقرار الوظيفي، وأنه سيتم تثبيتنا على مرحلتين، المرحلة الاولى خلال العام الجاري والمرحلة الثانية خلال العام القادم حسب اقدمية التعيين، إلا أنه وحتى هذه اللحظة لم يتم تثبيت سوى عدد قليل ممن تمكنوا من "تدبير واسطة ".
إن وزراة الزراعة لا تريد تبثيت سوى 600 عامل بينما يبلغ عددهم 1300 عامل موزعين على مختلف مديريات الوزارة في المملكة، ونؤكد خشيتنا من تدوير المشكلة من حكومة إلى أخرى، حيث أن الحكومة الحالية على وشك الرحيل دون أن تنفذ وعودها، وحتماً ستنتقل المشكلة إلى حكومة قادمة مما يعني وعوداً جديدة وفترات إنتظار أخرى.
إننا نعمل في ظروف عمل صعبة، من ناحية طبيعة العمل الميدانية الشاقة، ومحرومون من أيّ امتيازات وظيفية، ما يتسبب في حدوث "تمايز " في التعامل بيننا وبين زملائنا المثبتين في الخدمة، من ناحية الإجازات والعلاوات وغير ذلك من امتيازات وظيفية.
لقد نفذنا وعلى إمتداد 3 سنوات العديد من الاعتصامات أمام وزارة الزراعة ورئاسة الوزراء ومجلس النواب والديوان الملكي لدفع الحكومة إلى تحويلنا إلى نظام المقطوع، تخللتها إضرابات جماعية عن الطعام إلا أنه وحتى هذه اللحظة لا حياة لمن تنادي.