اعتقال امرأة من التيار السلفي كانت تحاول العبور الى سوريا
تم نشره الثلاثاء 25 أيلول / سبتمبر 2012 02:09 صباحاً

المدينة نيوز - رصد - : اشارت صحيفة الحياة اللندنية في عددها الصادر الاحد بإن الأمن الأردني القى القبض السبت على مجموعة من عناصر التيار السلفي الجهادي كانوا يحاولون التسلل إلى الأراضي السورية وبرفقتهم امرأة كانت هي الأخرى تحاول اللحاق بزوجها الذي غادر الأردن أخيراً للقتال في سورية، بحسب قيادات جهادية.
وبدخول المراة الاطار الجهادي ضد النظام السوري يرى المراقبون للحركة الجهادية السلفية بان هذا الامر يعد تطورا نوعيا في تدفق المقاتلين الجهاديين الى سوريا .
الى ذلك فقد اقام التنظيم مراسم لقتيل في مخيم البقعة، أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين شمال شرقي عمان.
وتوعد منظر التيار عبد شحادة الملقب بـ «أبو محمد الطحاوي» خلال التأبين الذي وزعت فيه الحلوى والعصائر المثلجة احتفاء بـ «عرس الشهيد»، برد «قاس» على أعمال القتل التي ينفذها النظام السوري.
وقال إن «الدعوة السلفية الجهادية ستقاتل في سورية وفي كل مكان تنتهك فيه حرمات المسلمين وأعراضهم». وأضاف أن «نظام الأسد أوغل في دماء أهل السنة والجماعة، وأنه صمام الأمان للكيان الصهيوني». وأدت كلمة الطحاوي إلى حال من الحماسة بين الحضور وغالبيتهم شبان أطلقوا لحاهم وشعر رؤوسهم. وكان العشرات من أبناء التنظيم السلفي الجهادي الأردني، أعلنوا خلال الشهرين الماضيين لحاقهم بالثوار المقاتلين في سورية، عبر حدود بلادهم الممتدة على طول 350 كلم مع الجارة الشمالية.
وعلى رغم أن عددهم قليل فإنهم يشكلون أهمية نوعية، نظراً إلى أن معظمهم قاتل من قبل في العراق وأفغانستان والشيشان، بحسب الباحث في شؤون الحركات الجهادية حسن أبو هنية.
وحول الراية التي يقاتل جهاديو الأردن تحتها، قال أبو هنية إنهم يقاتلون تحت راية جبهة النصرة، وهي أهم الجماعات الجهادية في سورية التي نفذت عمليات نوعية عدة. إضافة لقتالهم إلى جوار كتائب عبد الله عزام وفتح الإسلام وجند الشام وكتائب الفاروق.
وبدخول المراة الاطار الجهادي ضد النظام السوري يرى المراقبون للحركة الجهادية السلفية بان هذا الامر يعد تطورا نوعيا في تدفق المقاتلين الجهاديين الى سوريا .
الى ذلك فقد اقام التنظيم مراسم لقتيل في مخيم البقعة، أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين شمال شرقي عمان.
وتوعد منظر التيار عبد شحادة الملقب بـ «أبو محمد الطحاوي» خلال التأبين الذي وزعت فيه الحلوى والعصائر المثلجة احتفاء بـ «عرس الشهيد»، برد «قاس» على أعمال القتل التي ينفذها النظام السوري.
وقال إن «الدعوة السلفية الجهادية ستقاتل في سورية وفي كل مكان تنتهك فيه حرمات المسلمين وأعراضهم». وأضاف أن «نظام الأسد أوغل في دماء أهل السنة والجماعة، وأنه صمام الأمان للكيان الصهيوني». وأدت كلمة الطحاوي إلى حال من الحماسة بين الحضور وغالبيتهم شبان أطلقوا لحاهم وشعر رؤوسهم. وكان العشرات من أبناء التنظيم السلفي الجهادي الأردني، أعلنوا خلال الشهرين الماضيين لحاقهم بالثوار المقاتلين في سورية، عبر حدود بلادهم الممتدة على طول 350 كلم مع الجارة الشمالية.
وعلى رغم أن عددهم قليل فإنهم يشكلون أهمية نوعية، نظراً إلى أن معظمهم قاتل من قبل في العراق وأفغانستان والشيشان، بحسب الباحث في شؤون الحركات الجهادية حسن أبو هنية.
وحول الراية التي يقاتل جهاديو الأردن تحتها، قال أبو هنية إنهم يقاتلون تحت راية جبهة النصرة، وهي أهم الجماعات الجهادية في سورية التي نفذت عمليات نوعية عدة. إضافة لقتالهم إلى جوار كتائب عبد الله عزام وفتح الإسلام وجند الشام وكتائب الفاروق.