أحمدي نجاد لنواب البرلمان الإيراني : كلوا .....
تم نشره الأربعاء 26 أيلول / سبتمبر 2012 11:13 صباحاً
المدينة نيوز - شتم الرئيس الإيراني أحمدي نجاد النواب الإيرانيين الذين احتجوا على اصطحابه 150 شخصاً إلى نيويورك، لحضور الدورة السنوية للأمم المتحدة بقوله: "يأكلون خرا"، حسب ما نقله بهمن كلباسي مراسل تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية "bbc" الناطق باللغة الفارسية.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية امتنعت عن إصدار تأشيرات دخول لبعض المقربين لأحمدي نجاد، من بينهم وزيران.
واحتج البرلمان الإيراني الذي تسيطر عليه أغلبية تنتمي للمحافظين المنافسين لأحمدي نجاد، على كثرة المرافقين له إلى نيويورك للمشاركة في أعمال المنظمة الدولية والذين جلبوا معهم أسرهم.
وذكر موقع وكالة "أنباء فارس" القريبة من الحرس الثوري الإيراني أن معاون شؤون المراسم في المؤسسة الرئاسية قدم للأمريكان قبل شهرين طلب إصدار تأشيرات لـ160 شخصاً، إلا أن واشنطن رفضت إصدار تأشيرات لـ20 منهم.
وذكر التقرير أن الذين تم رفضهم هم من أعضاء فريق الحراسة وعدد من المراسلين ووزيرين، ولكن لم يكشف عن أسماء المرفوضين أو عن أسباب الرفض.
وكان موقع "بولتن نيوز" القريب من المحافل الأمنية الإيرانية أشار إلى عدم إصدار تأشيرات دخول لبعض أعضاء الوفد المرافق للرئيس الإيراني، حيث جرت العادة أن يتوجه وفد مصغّر إلى البلد أو الجهة المستضيفة لاتخاذ الإجراءات التمهيدية للزيارة، ولكن يبدو أن الأمريكيين لم يوافقوا على ذلك.
وكان سياسيون إيرانيون قد اتهموا الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بالسعي لتطبيق نسخة بوتين-ميدفيديف في إيران، من خلال تهيئة صهره لانتخابات الرئاسة واستغلال مؤسسات الدولة لدعمه.
كان التلفزيون الحكومي قد بث يوم الثلاثاء الماضي، لقاءً متلفزاً مع الرئيس نجاد، وأشار مقدم البرنامج إلى بقاء عام واحد على وجود نجاد كرئيس للبلاد، إلا أن الرئيس الإيراني رد عليه قائلاً: "كيف لك أن تتأكد من أنه تبقى لي عام واحد على منصبي؟".
وقد أثارت هذا التصريح ردود فعل سلبية بين المسئولين الإيرانيين، وخصوصا من منتقديه من تيار المحافظين، الذين اتهموه بالسعي إلى استغلال إمكانات أجهزة الدولة للدفع باتجاه انتخاب مستشاره وصهره إسفنديار رحيم مشائي في الانتحابات الرئاسية المقررة العام المقبل، على غرار ما يحدث في سوريا، حيث يتناوب فلاديمير وبوتين كرسي الرئاسة.
وقال محمد رضا مهدوي كني رئيس مجلس خبراء القيادة: "ليس على الحكومة أن تظن أن مرشحها هو من سينال غالبية الأصوات وسيفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة. ففي السنوات الأخيرة تراخت الحكومة في أداء واجباتها ولولا توصيات القائد (خامنئي) بعدم الضغط على الحكومة لما سمح لحكومة أحمدي نجاد بالاستمرار حتى الآن في عملها ومتابعة ما تبقى لها من مهام بجدية".
كما انتقد النائب البرلماني محمد دهقان تصريح نجاد بشده، واتهمه بتمهيد الأجواء لفوز مرشحه المفضل وتطبيق ما سمّاه نسخة "بوتين - مدفيديف" والانتخابات الرئاسية الروسية الأخيرة على إيران، وفقا للعربية نت.
وأضاف: "على الرئيس أن يعلم أن إيران ليست روسيا، وهو ليس بوتين، حتى ينصّب مرشحه المفضل كي يخلفه ويتبادلان الأدوار كما يشاء، فهو لن يملك تلك الشعبية التي يتصورها لدى الرأي العام المحلي".
جدير بالذكر أن هناك صراع يدور بين الرئيس الإيراني أحمدي نجاد وصهره وأنصاره من جهة، والمرشد الأعلى علي خامنئي وأنصاره من جهة أخرى، هذا بخلاف المعارضة من التيار الإصلاحي التي منيت بخسارة كبيرة في الانتخابات الرئاسية السابقة، واتهمت النظام بتزوير الانتخابات.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية امتنعت عن إصدار تأشيرات دخول لبعض المقربين لأحمدي نجاد، من بينهم وزيران.
واحتج البرلمان الإيراني الذي تسيطر عليه أغلبية تنتمي للمحافظين المنافسين لأحمدي نجاد، على كثرة المرافقين له إلى نيويورك للمشاركة في أعمال المنظمة الدولية والذين جلبوا معهم أسرهم.
وذكر موقع وكالة "أنباء فارس" القريبة من الحرس الثوري الإيراني أن معاون شؤون المراسم في المؤسسة الرئاسية قدم للأمريكان قبل شهرين طلب إصدار تأشيرات لـ160 شخصاً، إلا أن واشنطن رفضت إصدار تأشيرات لـ20 منهم.
وذكر التقرير أن الذين تم رفضهم هم من أعضاء فريق الحراسة وعدد من المراسلين ووزيرين، ولكن لم يكشف عن أسماء المرفوضين أو عن أسباب الرفض.
وكان موقع "بولتن نيوز" القريب من المحافل الأمنية الإيرانية أشار إلى عدم إصدار تأشيرات دخول لبعض أعضاء الوفد المرافق للرئيس الإيراني، حيث جرت العادة أن يتوجه وفد مصغّر إلى البلد أو الجهة المستضيفة لاتخاذ الإجراءات التمهيدية للزيارة، ولكن يبدو أن الأمريكيين لم يوافقوا على ذلك.
وكان سياسيون إيرانيون قد اتهموا الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بالسعي لتطبيق نسخة بوتين-ميدفيديف في إيران، من خلال تهيئة صهره لانتخابات الرئاسة واستغلال مؤسسات الدولة لدعمه.
كان التلفزيون الحكومي قد بث يوم الثلاثاء الماضي، لقاءً متلفزاً مع الرئيس نجاد، وأشار مقدم البرنامج إلى بقاء عام واحد على وجود نجاد كرئيس للبلاد، إلا أن الرئيس الإيراني رد عليه قائلاً: "كيف لك أن تتأكد من أنه تبقى لي عام واحد على منصبي؟".
وقد أثارت هذا التصريح ردود فعل سلبية بين المسئولين الإيرانيين، وخصوصا من منتقديه من تيار المحافظين، الذين اتهموه بالسعي إلى استغلال إمكانات أجهزة الدولة للدفع باتجاه انتخاب مستشاره وصهره إسفنديار رحيم مشائي في الانتحابات الرئاسية المقررة العام المقبل، على غرار ما يحدث في سوريا، حيث يتناوب فلاديمير وبوتين كرسي الرئاسة.
وقال محمد رضا مهدوي كني رئيس مجلس خبراء القيادة: "ليس على الحكومة أن تظن أن مرشحها هو من سينال غالبية الأصوات وسيفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة. ففي السنوات الأخيرة تراخت الحكومة في أداء واجباتها ولولا توصيات القائد (خامنئي) بعدم الضغط على الحكومة لما سمح لحكومة أحمدي نجاد بالاستمرار حتى الآن في عملها ومتابعة ما تبقى لها من مهام بجدية".
كما انتقد النائب البرلماني محمد دهقان تصريح نجاد بشده، واتهمه بتمهيد الأجواء لفوز مرشحه المفضل وتطبيق ما سمّاه نسخة "بوتين - مدفيديف" والانتخابات الرئاسية الروسية الأخيرة على إيران، وفقا للعربية نت.
وأضاف: "على الرئيس أن يعلم أن إيران ليست روسيا، وهو ليس بوتين، حتى ينصّب مرشحه المفضل كي يخلفه ويتبادلان الأدوار كما يشاء، فهو لن يملك تلك الشعبية التي يتصورها لدى الرأي العام المحلي".
جدير بالذكر أن هناك صراع يدور بين الرئيس الإيراني أحمدي نجاد وصهره وأنصاره من جهة، والمرشد الأعلى علي خامنئي وأنصاره من جهة أخرى، هذا بخلاف المعارضة من التيار الإصلاحي التي منيت بخسارة كبيرة في الانتخابات الرئاسية السابقة، واتهمت النظام بتزوير الانتخابات.