تنوي جبهة العمل الاسلامي القيام بمسيرةحاشدة قوامها 50 الف شخص يوم الجمعة بساحة النخيل
تم نشره الأربعاء 03rd تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 06:50 مساءً
الدكتور عمر ابوزيد
من اعلان الخبراخذت الشائعات بالانتقال والتهويل والتضخيم و دعوات من يسموا بالموالاة لمسيرة مقابلة واتهامات للامن العام وخطابات واعلانات على لسان الامن لا ندري مدى صدقيتها بانهم لن يتواجدوا يوم المسيرة.
حركة الاخوان المسلمين حققت اهدافها بمجرد ردة الفعل المذعورة فبعد ابتعاد عن المطالب الاصلاحية لاجل قانون انتخابات يلبي طموحهم السياسي والذي ادى الى اتساع الفجوة بينهم وبين الحراكات الشبابية والاحزاب وباقي التيارات السياسية الفاعلة
فان الهلع غير المبرر والبهرجة والتهويل اعادت لهم دورهم في القطبية الثنائية القديمة مع النظام في المناخ السياسي,
الاسلاميون يشاركون بالمسيرة وحدهم فجميع الاحزاب السياسية الاخرى مقاطعةلها والجبهة الوطنية للاصلاح ايضا ولا يشارك معها الا حراكاتها المصطنعة فيسبوكيا وبعض الحراكات الغير فاعلة بالشارع وعدد قليل من الحراكات الفاعلة(كاظمة غيظها لاجل الوطن متناسية وغير ناسية موقف الاخوان السلبي من معتقليها واسلوبها الفوقي بالدعوة للمسيرة وتنظيمها)
اذن الاسلاميين وحيدين تقريبا بالساحة ومن
التجارب المصرية والتونسية فمعروف انهم لا يكونوا بالمقدمة ولا يقاومون وحدهم بل يقفزون على الغنائم بعد ان تضع الحرب اوزارها
اضف الى ذلك العامل الخارجي وهو الاهم فبعد شهر من الان هناك رئيس جديد بالبيت الابيض واحتمال كبير انه السيد ميت رومني(جورج بوش الثالث) واظن ان الاسم يغني عن الشرح
ومن هذا نرى الازمة الاخوانية داخليا وخارجيا ولكنها بالمسيرة المزعومة نجحت بالعودة الى الواجهة السياسية وعادت الى حضن النظام الدافئ بعدما حمت مخدعها من شرور الزوجة الثانية وحافظت على الثنائية السياسية التي تروق للنظام ايضا واكثر ما يخشى ان تكون مسيرة الجمعة المقبلة مسرحية هزلية يقوم بها الاخوان لايجاد المبرر لفرض الاحكام العرفية التي لم تستطع الجهات الامنية فرضها بحجة الاحداث على الجبهة الشمالية وبهذا تكون حافضت على رباطها المقدس بشكل ابدي وتكون انهت الحراك الشبابي الذي طالما تخلت عنه باحلك الظروف واصعبها
حركة الاخوان المسلمين حققت اهدافها بمجرد ردة الفعل المذعورة فبعد ابتعاد عن المطالب الاصلاحية لاجل قانون انتخابات يلبي طموحهم السياسي والذي ادى الى اتساع الفجوة بينهم وبين الحراكات الشبابية والاحزاب وباقي التيارات السياسية الفاعلة
فان الهلع غير المبرر والبهرجة والتهويل اعادت لهم دورهم في القطبية الثنائية القديمة مع النظام في المناخ السياسي,
الاسلاميون يشاركون بالمسيرة وحدهم فجميع الاحزاب السياسية الاخرى مقاطعةلها والجبهة الوطنية للاصلاح ايضا ولا يشارك معها الا حراكاتها المصطنعة فيسبوكيا وبعض الحراكات الغير فاعلة بالشارع وعدد قليل من الحراكات الفاعلة(كاظمة غيظها لاجل الوطن متناسية وغير ناسية موقف الاخوان السلبي من معتقليها واسلوبها الفوقي بالدعوة للمسيرة وتنظيمها)
اذن الاسلاميين وحيدين تقريبا بالساحة ومن
التجارب المصرية والتونسية فمعروف انهم لا يكونوا بالمقدمة ولا يقاومون وحدهم بل يقفزون على الغنائم بعد ان تضع الحرب اوزارها
اضف الى ذلك العامل الخارجي وهو الاهم فبعد شهر من الان هناك رئيس جديد بالبيت الابيض واحتمال كبير انه السيد ميت رومني(جورج بوش الثالث) واظن ان الاسم يغني عن الشرح
ومن هذا نرى الازمة الاخوانية داخليا وخارجيا ولكنها بالمسيرة المزعومة نجحت بالعودة الى الواجهة السياسية وعادت الى حضن النظام الدافئ بعدما حمت مخدعها من شرور الزوجة الثانية وحافظت على الثنائية السياسية التي تروق للنظام ايضا واكثر ما يخشى ان تكون مسيرة الجمعة المقبلة مسرحية هزلية يقوم بها الاخوان لايجاد المبرر لفرض الاحكام العرفية التي لم تستطع الجهات الامنية فرضها بحجة الاحداث على الجبهة الشمالية وبهذا تكون حافضت على رباطها المقدس بشكل ابدي وتكون انهت الحراك الشبابي الذي طالما تخلت عنه باحلك الظروف واصعبها