لكي لا تنتشر فتنة الاحلاس و مضامينها الجليه
تم نشره الأربعاء 10 تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 01:42 صباحاً
سعد سامي شمس الدين جرندوقه
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته وبعد،
أبتداء ، لا ينكر منصف دوركم التاريخي و تضحياتكم وغاياتكم الاصلاحية في سبيل نهضة الامة و انبعاثها ، و أنا ممن تتلمذت على يد همام و هو من أصدق الاسماء ، لذا فمن باب الاستماع للرأي الاخر أرجو الاستماع ، فلو كان الناس على ارض الاردن على قلب رجل واحد و ليسوا شيعا ، لقلت نعم لمسيرة الانقاذ ، و لكنني أشتم رائحة الدم ، و أرى بروز أمراء حرب ، و أسلحة توزع على فرقاء كثر يتم تنزيلها من نفس الباخرة المستأجرة من قبل (CIA ممثل اتحاد الشركات الامريكية ) و أن كانت الاسلحة من نوع كلاشنكوف 0
دعوني أذكر بمواقف عظماء كعلي و عمر رضي الله عنهما ، فالنبي صلى الله عليه وسلم استجابة لسهيل بن عمرو يأمر قائلا : أمح يا علي 00 فيقول علي : ما أمحو اسمك من النبوة أبدا 00 فمحاه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ، و هاهو عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول للنبي ألست نبي الله حقا 000قال بلى 000 قال عمر 000ألسنا على الحق و عدونا على الباطل ، قال بلى 00قال فلم نعط الدنية من ديننا أذا 000المنصفون يقدرون أخلاص حماس أهل الحق 000 و لكن رغم الشوق لمكة و كعبتها 00 فحرمة المؤمن عند رسول الله (أسوتنا جميعا ) أعظم عند الله ، لذا تمت الاستجابة للشروط القاسية ، و امتنع صلى الله عليه وسلم ، الموحى اليه و المؤيد من ربه عن دخول مكة ، حرصا على دماء القلة المؤمنة المختلطه بمشركي مكة ، و هذا ما يثبته الحق بقوله ( و لولا رجال مؤمنون و نساء مؤمنات لم تعلموهم أن تطؤهم فتصيبكم منهم معرة بغير علم ) 0
أخوتي في الله
أذكركم أن الصلح والرجوع الى المدينة المنورة كان تمهيدا للفتح المبين دون اراقة دماء ، و كذلك أذكركم بأن الوعي لم ينضج بعد لدى أتباع المتربصين من يهود و غيرهم محسوبين على المسلمين ، وأن هنالك ثمة جاهليه رغم ترديد عبارات التوحيد ، فالصبر الصبر ، ولن يضيع الله أجر المحسنين 000 دعوا التجربة المصرية تأخذ و قتها في تغيير الانفس و الواقع ، بعد عقد المقارنات ، لنوفر الجهد و الدم ليوم يتحدث فيه الحجر و الشجر فهاهي معالم أرض الرباط تتضح يوما بعد يوم 0
أخوتي 00 يقال قد خاطر من أستغنى برأيه 000فمؤشرات التجييش تعكس المتوقع الذي قد لا تحمد عقباه يوم الجمعة تاريخ 5/10/2012 ، فأجعلوها جمعة بيضاء كأيدكم البيضاء ، فالناس حتى المغرر بهم لن ينسوا أنكم حقنتم الدماء بألغاء مسيرة ، مما سيعزز مكانتكم في الوجدان أكثر فأكثر 0
أبتداء ، لا ينكر منصف دوركم التاريخي و تضحياتكم وغاياتكم الاصلاحية في سبيل نهضة الامة و انبعاثها ، و أنا ممن تتلمذت على يد همام و هو من أصدق الاسماء ، لذا فمن باب الاستماع للرأي الاخر أرجو الاستماع ، فلو كان الناس على ارض الاردن على قلب رجل واحد و ليسوا شيعا ، لقلت نعم لمسيرة الانقاذ ، و لكنني أشتم رائحة الدم ، و أرى بروز أمراء حرب ، و أسلحة توزع على فرقاء كثر يتم تنزيلها من نفس الباخرة المستأجرة من قبل (CIA ممثل اتحاد الشركات الامريكية ) و أن كانت الاسلحة من نوع كلاشنكوف 0
دعوني أذكر بمواقف عظماء كعلي و عمر رضي الله عنهما ، فالنبي صلى الله عليه وسلم استجابة لسهيل بن عمرو يأمر قائلا : أمح يا علي 00 فيقول علي : ما أمحو اسمك من النبوة أبدا 00 فمحاه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ، و هاهو عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول للنبي ألست نبي الله حقا 000قال بلى 000 قال عمر 000ألسنا على الحق و عدونا على الباطل ، قال بلى 00قال فلم نعط الدنية من ديننا أذا 000المنصفون يقدرون أخلاص حماس أهل الحق 000 و لكن رغم الشوق لمكة و كعبتها 00 فحرمة المؤمن عند رسول الله (أسوتنا جميعا ) أعظم عند الله ، لذا تمت الاستجابة للشروط القاسية ، و امتنع صلى الله عليه وسلم ، الموحى اليه و المؤيد من ربه عن دخول مكة ، حرصا على دماء القلة المؤمنة المختلطه بمشركي مكة ، و هذا ما يثبته الحق بقوله ( و لولا رجال مؤمنون و نساء مؤمنات لم تعلموهم أن تطؤهم فتصيبكم منهم معرة بغير علم ) 0
أخوتي في الله
أذكركم أن الصلح والرجوع الى المدينة المنورة كان تمهيدا للفتح المبين دون اراقة دماء ، و كذلك أذكركم بأن الوعي لم ينضج بعد لدى أتباع المتربصين من يهود و غيرهم محسوبين على المسلمين ، وأن هنالك ثمة جاهليه رغم ترديد عبارات التوحيد ، فالصبر الصبر ، ولن يضيع الله أجر المحسنين 000 دعوا التجربة المصرية تأخذ و قتها في تغيير الانفس و الواقع ، بعد عقد المقارنات ، لنوفر الجهد و الدم ليوم يتحدث فيه الحجر و الشجر فهاهي معالم أرض الرباط تتضح يوما بعد يوم 0
أخوتي 00 يقال قد خاطر من أستغنى برأيه 000فمؤشرات التجييش تعكس المتوقع الذي قد لا تحمد عقباه يوم الجمعة تاريخ 5/10/2012 ، فأجعلوها جمعة بيضاء كأيدكم البيضاء ، فالناس حتى المغرر بهم لن ينسوا أنكم حقنتم الدماء بألغاء مسيرة ، مما سيعزز مكانتكم في الوجدان أكثر فأكثر 0