الاخوان المسلمين .....بين فوبيا قبول الاخر وشهوة السلطه
تم نشره الأربعاء 03rd تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 08:31 مساءً
معن فرحان العموش
لست بموالي منبطح ، ولا معارض معتبط ، ولا مفوه يعشق المنابر ، ولم اكن يوما مخبر يشي بمن حوله ، كل ما بالامر انني اردني اعشق تراب الارض التي عليها اعيش وعليها ساحتضر .
ومن حقي ان انتقد ، وامتدح ، واعارض ، ما يجري بموطني من احداث ، معارضه لحد المفارقة ما بين تحقيق الممكن والوقوف قبل الانجراف المحتمل بوحل الفوضى .
الاخوان المسلمين يعيشون بين فوبيا قبول الاخر بنقده لهم ، هكذا نراهم نحن ابناء الارض مكتنزي الصمت كعمل ..... فهناك بعد صلاة ظهر كل جمعه يسلط الاخونجيه الضوء على جرح الوطن النازف ، يتحالفوا مع انين الوجع لتحقيق هدف جمعة الزحف المقدس نحو المناصب العليا وقيادة الدولة ومعركة بدر الكبري في 5/10/2012 ، اليس من الدين والعباده وأد الفتنه التي ستحصل قبل ان تحصل ، بعض كلمات ممجوجه وتفكير دنيوي ، لا يبارح عشق المقاعد الوثيره ، واصدار امر لقتل الوطن بنفوسنا نحن عشاق استقرار الوطن .
انتابني فضول مهنة المتاعب ... للبحث عن ندوه علمية يتحدث بها احد قادة الاخوان او مكتب الارشاد عن الاعجاز البياني او العلمي او اللفظي للقرآن الكريم ، ليحاكي دار الاخره بنفوس المسلمين ، فلم اجد سوى جمع الزحف وشعارات تندد باستقرار الوطن ، لما حديثهم دنيوي لم يمس الاخرة ولم يقربني اليها ، اليس هم اصحاب ولاية علينا وعلى الدين كما يدعون ، فعن اي اسلام يتحدث الشيخ الفاضل واي دعوه تنطلق من اشاعة الفوضى وسياسة الدقر .
التقرب الى الله لا يحتاج الى شكل وتشكيل حزبي ، والاسلام لم ينحصر يوماً ضمن اطار معين لتكون ممن اتبع سنه وهدى رسول الامه ، ارى بان احد اسباب خوفهم من الاخر مشاركتهم معه قطعة الحلوى وما تبقى من عشاء ، والدولة بفكرهم لا تتسع لغيرهم وان لم تكن معهم فانت انت حتما ضدهم .
بهذا الفكر والمنهج سيبيت الوطن غصة بالحلق وقبلة على جبين كل طفل سيموت ويندثر ، سيعلو الصراخ ويعود الصدى مدفعاً وبين طيات الدموع سؤالاً عن ذاك الوطن ، وعن ارض باتت تحتضر.
يا شيخنا .....برهن لنا نحن الباحثين عن اصلاحات في موطني ، بان فكرتي عنكم مغلوطه ، فتوقف عن اثارة الفتن والاستقواء على الوطن ....ان كنت تبحث عن اصلاح اوقف المسيره .......واحتوينا جميعاً ضمن مسيره استقرار وطن .
ومن حقي ان انتقد ، وامتدح ، واعارض ، ما يجري بموطني من احداث ، معارضه لحد المفارقة ما بين تحقيق الممكن والوقوف قبل الانجراف المحتمل بوحل الفوضى .
الاخوان المسلمين يعيشون بين فوبيا قبول الاخر بنقده لهم ، هكذا نراهم نحن ابناء الارض مكتنزي الصمت كعمل ..... فهناك بعد صلاة ظهر كل جمعه يسلط الاخونجيه الضوء على جرح الوطن النازف ، يتحالفوا مع انين الوجع لتحقيق هدف جمعة الزحف المقدس نحو المناصب العليا وقيادة الدولة ومعركة بدر الكبري في 5/10/2012 ، اليس من الدين والعباده وأد الفتنه التي ستحصل قبل ان تحصل ، بعض كلمات ممجوجه وتفكير دنيوي ، لا يبارح عشق المقاعد الوثيره ، واصدار امر لقتل الوطن بنفوسنا نحن عشاق استقرار الوطن .
انتابني فضول مهنة المتاعب ... للبحث عن ندوه علمية يتحدث بها احد قادة الاخوان او مكتب الارشاد عن الاعجاز البياني او العلمي او اللفظي للقرآن الكريم ، ليحاكي دار الاخره بنفوس المسلمين ، فلم اجد سوى جمع الزحف وشعارات تندد باستقرار الوطن ، لما حديثهم دنيوي لم يمس الاخرة ولم يقربني اليها ، اليس هم اصحاب ولاية علينا وعلى الدين كما يدعون ، فعن اي اسلام يتحدث الشيخ الفاضل واي دعوه تنطلق من اشاعة الفوضى وسياسة الدقر .
التقرب الى الله لا يحتاج الى شكل وتشكيل حزبي ، والاسلام لم ينحصر يوماً ضمن اطار معين لتكون ممن اتبع سنه وهدى رسول الامه ، ارى بان احد اسباب خوفهم من الاخر مشاركتهم معه قطعة الحلوى وما تبقى من عشاء ، والدولة بفكرهم لا تتسع لغيرهم وان لم تكن معهم فانت انت حتما ضدهم .
بهذا الفكر والمنهج سيبيت الوطن غصة بالحلق وقبلة على جبين كل طفل سيموت ويندثر ، سيعلو الصراخ ويعود الصدى مدفعاً وبين طيات الدموع سؤالاً عن ذاك الوطن ، وعن ارض باتت تحتضر.
يا شيخنا .....برهن لنا نحن الباحثين عن اصلاحات في موطني ، بان فكرتي عنكم مغلوطه ، فتوقف عن اثارة الفتن والاستقواء على الوطن ....ان كنت تبحث عن اصلاح اوقف المسيره .......واحتوينا جميعاً ضمن مسيره استقرار وطن .