الأردن في خطر

تم نشره الخميس 04 تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 01:58 صباحاً
الأردن في خطر
ابراهيم ارشيد النوايسة

ثمانية وأربعين ساعة لإتخاذ القرار وإكتمال مسيرة الحشد ، أول حزب إسلامي وأقدم حزب عربي سينتصر للوطن بشعارات ملونة لأكثر من ثمانين حزباً وحركة يُقدر عددهم خمسين ألفاً أكثر أو أقل سيشاركون لنصرة الوطن.


أكبر تجمهر أردني منذ بداية الربيع العربي في المنطقة، قد يختلف المشاركون وتختلف الشعارات ولكنها جميعاً تصب في بوتقة الوطن وانقاذ الوطن من الفساد بجميع مشتقاته .
على الجانب الأخر مسيرة الولاء والإنتماء وتحشيد منذ الساعة العاشرة من مساء يوم الخميس في ساحة النخيل مع الأخذ بعين الإعتبار بأن هذه المسيرة أكدت بسلمية وبعدم حمل الأسلحة النارية ، وبأن من يحملها ليس منا .


فيصل الفايز قال لماذا لا يتم الفرز أو فصل المسيرتين عن بعضهما منعاً للإصطدام بعد فشله في ثني الحركة الإسلامية عن التجمهر والحشد يوم الجمعة، ولكنه لم يتدخل أو يتحاور مع مسيرة الولاء والإنتماء ، وعلى القاضي أو المحاور أن يحاور الطرفين لا طرف واحد فقط .


أجهزة الدولة المختلفة في حالة طوارئ منذ صباح اليوم ، برغم تصريح مدير الأمن العام بأن الأمن سيحضر والدرك غير موجود؛


على اعتبار أن المسيرة سلمية ، وهنا لابد من سؤال متى كانت المسيرات في الأردن غير سلمية ، شهدت المنطقة ما يقارب من (2000) مسيرة واعتصام جميعها كانت سلمية وكانت قوات الدرك متواجدة للفصل أو التجاوز عن خط السيرة ، حيث لم تشهد أي مسيرة هذا العدد الهائل من المشاركين ، فكيف لنا أن نصف عدم وجود قوات الدرك أم هو تجسيداً للمثل الشعبي القائل (فخار يطقش بعضوا) .


إن القبض على عصابات مسلحة قادمة من سوريا تهدف على زعزعة آمن الوطن والقبض على أربعة أفراد آخرين في المفرق ، واعتقد بأن هنالك من لم يقبض عليهم فإن الكمال لله عز وجل ، فما ادراك يا باشا أن يدخلوا في حراكنا ويعكروا صفونا على اعتبار أن جميع الخيارات مطروحة ، لقد فجر مجموعة من الخارجين عن القانون بحزام ناسف فندق حياة عمان في 9/11/2005م وذهب ضحيته بشر كثير ولم تكن الأمور السياسية في هذه الدرجة من السخونة الإقليمية والتوتر عل الحدود الشمالية .


ولكن العصابة استهدفت فندق حياة عمان والراديسون ساس ودايز إن ، إذاً الأمر في غاية الخطورة للإصطياد في الماء العكر ، ولا يريد أي أحد منا معارض أو موالي رؤية الأشلاء وبحر الدماء في العاصمة الحبيبة عمان فالنتحكم للعقل والمنطق إن ظروف الأمة العربية الحالكة تتنبأ بالخطر ونحن جزء لا يتجزء من هذه الأمة .

(اللهم إني بلغت فاشهد)

 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات