يا امهات ... انتبهن على اولادكن من خطر المسلسلات التركية ...!!!
بدأنا نلاحظ خلال السنوات الاخيرة ان هناك عرض هائل كبير للمسلسلات التركية على محطات التلفاز والأغرب انها اصبحت تعرض لدرجة ان تنال حضورا كبيرا لجميع الفئات صغارا وكبارا ... اصبحت تأخذ مكان جميع المسلسلات العربية التي كنا نتابعها من قبل كاالسورية, المصرية, الاردنية ,الخليجية.... اصبحت المسلسلات التركية المدبلجة هي اساس الشاشة التلفازية عند معظم الناس , الآ فئة قليلة يمتنعون عن مشاهدتها ...
هذه مشكلة كبيرة وذات نتائج مدمرة للأخلاق والمبادىء الاسلامية ... ولكن المشكلة العظمى ان يتابعها (الجيل الصغير) الأطفال الصغار الذين لا يعرفو شيء سوى التقليد الأعمى ... هنا تكمن المشكلة , لذلك ايتها الأم ... يا مربية الأجيال ... انت عظيمة في مكانتك, فأرجوك كوني عظيمة ايضا في افعالك وتصرفاتك, ارجوك علمي اولادك على الفضيلة والأخلاق بعيدا عن هذه المسلسلات الحقيرة المدمرة لطفولتهم البريئة ...
قمة المصيبة طفل صغير في (البستان) يقول لزميلته (فيروز خانم) وعندما سألته المعلمة ماذا قلت ومن هي؟ اجاب بكل ثقة: فيروز خانم الآ تعرفيها تلك التي تأتي مع (مهند وسمر) هذه مصيبة على مجتمعنا ... هذا الجيل الجديد ولد على وجود تلك المسلسلات وتربى عليها ... فماذا سيقدم لبلده!!!؟
تجلس بعض الأمهات لحضور تلك المسلسلات ويجلس اطفالها يتابعون معها ويندمجون بالأحداث ويتعلمون ويقلدون ما يحصل ... أليس حراما ما تفعليه!!!؟
اذا كنت مدمنة على حضور تلك المسلسلات فرجائي لك تابعيها بعيدا عن اطفالك, لأنك لا تدمرين اطفالك وعائلتك فقط ... انما تدمرين وتهدمين مجتمعا كاملا ...
فكما يعلم الجميع ان الفرد الأساس في بناء المجتمع وتطوره , وكلما صلح الفرد صلح المجتمع , والأم كما نعلم هي من تربي وتنشىء ... فلماذا لا ننشىء لنطور انفسنا ومجتمعنا ونزدهر ونعطي ... الآ يكفينا دمارا ... هذا عبارة عن احتلال ثقافي لنا ولأولادنا ولمجتمعنا فلنستيقظ من اوهامنا ولنصلح ذاتنا وأولادنا ومجتمعنا ...
والله ولي التوفيق