جمو : العدو يدنس الاقصى والبعض يخرج في مسيرات لشؤون داخلية
تم نشره الجمعة 05 تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 04:41 مساءً
المدينة نيوز -قال العين والنائب السابق سماحة الشيخ عبدالباقي جمو "لا تحلو العبادة الا في ظل الأمن والأمان , حيث يصير النوم ثباتاً والطعام هنيئاً والشراب مريئا,ً وهو مطلب الشعوب كافة باعتبار الأمن هبة من الله لعباده ونعمة يغبط عليها كل من وهبها".
وبين في حديث لوكالة الانباء الاردنية (بترا) حول ما يجري في الوطن من مسيرات واعتصامات تعطل الحياة العامة وتزيد من الخلافات بين الاهل والاشقاء في البلد الواحد , انه في الوقت الذي يضرب العدو الاشقاء بكل وحشية في باحة المسجد الاقصى ويدنس ارض المسجد , تتناسى وتتجاهل مجموعات تدعو للإصلاح في الاردن ما يحدث في ارض المعراج متناسين ان ابو الانبياء سيدنا ابراهيم عليه السلام دعا ربه(وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات) وقدم الامن على الطعام, و قال الرسول صلى الله عليه وسلم (من أصبح آمناً في سربه معافاً في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بما فيها ).
ودعا ابناء الوطن الى القفز عن المواقف التي تجر الوطن للمشاكل واراقة الدماء كون الاردن وطنا امنا ومستقرا , مبينا ان الشريعة الاسلامية جاءت بالعقوبات الصارمة والحدود القاطعة حفظاً للأمن والأمان.
واضاف إن نعمة الأمن والاستقرار التي نعيشها من أعظم النعم التي يظفر بها الإنسان فيكون آمناً على دينه أولاً ثم على نفسه وعلى ماله وولده وعرضه بل وعلى كل ما يحيط به ولا يكون ذلك إلا بالإيمان والابتعاد عن العصيان لأن الأمن مشتق من الإيمان والأمانة وهما نقطتان مترابطتان لا تنفصمان.
واشار الى ان الأمن اصطلاحا هو الحالة التي تتوافر حين لا يقع في البلاد إخلال بالقانون سواء كان هذا الإخلال جريمة يعاقب عليها القانون أو نشاطاً خطيراً يدعو إلى اتخاذ تدابير الوقاية والأمن لمنع مثل هذا النشاط والأمن كذلك هو السلامة والاطمئنان للنفس وانتفاء الخوف على حياة الإنسان أو على ما تقوم به حياة الإنسان من مصالح وأهداف وأسباب ووسائل مما يشمل أمن الفرد وأمن المجتمع والأمن هو الأساس في ازدهار الحضارة وتقدم الأمم ورقي المجتمعات وإذا ضاع الأمن اختلت الحياة وتوقف موكب التقدم وأصبح هم كل فرد هو الحفاظ على أمنه وأمن من معه دون النظر إلى أي شيء مهما كان .
وبين جمو ان من مقومات الأمن في الأوطان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهذا هو سبب خيرية هذه الأمة الذي به تنتشر الفضيلة وبه تنقمع الرذيلة وهو وظيفة كل فرد في المجتمع وبتركه تحل العقوبات ويختل الأمن ولابد أن نكون مصلحين , والاصلاح يجب ان يكون من خلال البرلمان والمشاركة في الانتخابات وبعيدا عن كل ما يلوث الاجواء السليمة والصافية, والتي تتمثل بالمحبة بين الاهل بكافة اطيافهم ومن مختلف منابتهم .
واكد على ان من مقومات الأمن في الوطن كذلك الاستقرار السياسي للبلاد باعتباره من أهم عناصر استتباب الأمن داعيا الى عدم السير على طريق بعض تلك الدول التي تعاني من عدم الاستقرار السياسي فكثرت فيها الانتهاكات ضد المواطنين وانتشر فيها القتل والدمار, مشيرا الى ان تلك الدول لا يأمن فيها الناس على حياتهم ولا على أموالهم ولا على أعراضهم فكيف يهنئون بطعام وشراب في ظل فقد الأمن والأمان الذي ينعم به الوطن والمواطن الاردني .
وقال لقد اهتم الإسلام بتأمين استقرار البلاد فأمر بطاعة ولاة الأمر في غير معصية لله وجعل طاعتهم متممة لطاعته وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم فقال تعالى (يا أيها الذين أمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الأخر ذلك خير وأحسن تأويلا )محذرا جمو من التشهير بالأخرين واطلاق الاتهامات جزافا دون دليل مما يزيد في فرقة الامة وزيادة مشاكلها .
وقال ان من مقومات الأمن في الوطن وجود جهاز أمن قوي و سلطة تنفيذية قوية تقوم بتنفيذ الأوامر وبتطبيق الأنظمة والقوانين وتحاسب من يخالف القانون ويسعى للفتنة والفوضى , ولا بد أن يكون هذا الجهاز الأمني قوي بكل ما تعنيه القوة من معنى , قوي بأفراده قوي بسلاحه قوي بخبرته والأهم من هذا أمانة ونزاهة افراده ومختلف كوادره , مبينا ان الاردن من الدول المتقدمة بهذا الامر والذي يعتز ويفتخر به كل مواطن .
بترا
وبين في حديث لوكالة الانباء الاردنية (بترا) حول ما يجري في الوطن من مسيرات واعتصامات تعطل الحياة العامة وتزيد من الخلافات بين الاهل والاشقاء في البلد الواحد , انه في الوقت الذي يضرب العدو الاشقاء بكل وحشية في باحة المسجد الاقصى ويدنس ارض المسجد , تتناسى وتتجاهل مجموعات تدعو للإصلاح في الاردن ما يحدث في ارض المعراج متناسين ان ابو الانبياء سيدنا ابراهيم عليه السلام دعا ربه(وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات) وقدم الامن على الطعام, و قال الرسول صلى الله عليه وسلم (من أصبح آمناً في سربه معافاً في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بما فيها ).
ودعا ابناء الوطن الى القفز عن المواقف التي تجر الوطن للمشاكل واراقة الدماء كون الاردن وطنا امنا ومستقرا , مبينا ان الشريعة الاسلامية جاءت بالعقوبات الصارمة والحدود القاطعة حفظاً للأمن والأمان.
واضاف إن نعمة الأمن والاستقرار التي نعيشها من أعظم النعم التي يظفر بها الإنسان فيكون آمناً على دينه أولاً ثم على نفسه وعلى ماله وولده وعرضه بل وعلى كل ما يحيط به ولا يكون ذلك إلا بالإيمان والابتعاد عن العصيان لأن الأمن مشتق من الإيمان والأمانة وهما نقطتان مترابطتان لا تنفصمان.
واشار الى ان الأمن اصطلاحا هو الحالة التي تتوافر حين لا يقع في البلاد إخلال بالقانون سواء كان هذا الإخلال جريمة يعاقب عليها القانون أو نشاطاً خطيراً يدعو إلى اتخاذ تدابير الوقاية والأمن لمنع مثل هذا النشاط والأمن كذلك هو السلامة والاطمئنان للنفس وانتفاء الخوف على حياة الإنسان أو على ما تقوم به حياة الإنسان من مصالح وأهداف وأسباب ووسائل مما يشمل أمن الفرد وأمن المجتمع والأمن هو الأساس في ازدهار الحضارة وتقدم الأمم ورقي المجتمعات وإذا ضاع الأمن اختلت الحياة وتوقف موكب التقدم وأصبح هم كل فرد هو الحفاظ على أمنه وأمن من معه دون النظر إلى أي شيء مهما كان .
وبين جمو ان من مقومات الأمن في الأوطان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهذا هو سبب خيرية هذه الأمة الذي به تنتشر الفضيلة وبه تنقمع الرذيلة وهو وظيفة كل فرد في المجتمع وبتركه تحل العقوبات ويختل الأمن ولابد أن نكون مصلحين , والاصلاح يجب ان يكون من خلال البرلمان والمشاركة في الانتخابات وبعيدا عن كل ما يلوث الاجواء السليمة والصافية, والتي تتمثل بالمحبة بين الاهل بكافة اطيافهم ومن مختلف منابتهم .
واكد على ان من مقومات الأمن في الوطن كذلك الاستقرار السياسي للبلاد باعتباره من أهم عناصر استتباب الأمن داعيا الى عدم السير على طريق بعض تلك الدول التي تعاني من عدم الاستقرار السياسي فكثرت فيها الانتهاكات ضد المواطنين وانتشر فيها القتل والدمار, مشيرا الى ان تلك الدول لا يأمن فيها الناس على حياتهم ولا على أموالهم ولا على أعراضهم فكيف يهنئون بطعام وشراب في ظل فقد الأمن والأمان الذي ينعم به الوطن والمواطن الاردني .
وقال لقد اهتم الإسلام بتأمين استقرار البلاد فأمر بطاعة ولاة الأمر في غير معصية لله وجعل طاعتهم متممة لطاعته وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم فقال تعالى (يا أيها الذين أمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الأخر ذلك خير وأحسن تأويلا )محذرا جمو من التشهير بالأخرين واطلاق الاتهامات جزافا دون دليل مما يزيد في فرقة الامة وزيادة مشاكلها .
وقال ان من مقومات الأمن في الوطن وجود جهاز أمن قوي و سلطة تنفيذية قوية تقوم بتنفيذ الأوامر وبتطبيق الأنظمة والقوانين وتحاسب من يخالف القانون ويسعى للفتنة والفوضى , ولا بد أن يكون هذا الجهاز الأمني قوي بكل ما تعنيه القوة من معنى , قوي بأفراده قوي بسلاحه قوي بخبرته والأهم من هذا أمانة ونزاهة افراده ومختلف كوادره , مبينا ان الاردن من الدول المتقدمة بهذا الامر والذي يعتز ويفتخر به كل مواطن .
بترا