كلنا ايد بايد بنحقق التجديد...
نعم ها نحن الآن خائفين و في مهب الريح على كل شيء اصبحنا نخاف من الحكومة و الشعب والتيارات المعارضة في مجملها لا نعلم ما هو المجهول في ظل تعنت الحكومة و ايضا الحركات الاحتجاجية و المعارضة ، لا رمزا كفيفا يحيط بسلامة الوطن لست ضد و لا مع اصبحنا كارهين الواقع المرير الذي يحبطنا يوما تل و الاخر.
لا نعلم اي الشياطين التي تلعب في سياسة دول و أي المتآمرين عليها، اصبحنا لا نرى في الافق فهناك ضبابية اصبح سقفها السماء ليس من الصحافة او من حريات التعبير لكن من المتجدرين في مواقفهم ولا يريدون اصلاحا و لا حتى صلحا مع الواقع ، لدينا الازمات تل و الازمات لا حلول و لا حتى تفكير في مستقبلنا من اي جهة كانت لا اريد ان تكون النظرة تشاؤمية بحتة لكننا نعاني الامرين من جراء التجزئة التي لا سمح الله ستمزقنا فردا و جماعات لا نرى من جديد جدية المواقف الحكومية المتعنته ولا من المعارضة لاني لا اعلم ما هو المصير.
اخطاء تل و الاخطاء ضمن ما يسمى بأن الاصلاح هو الحل و لكن كثير من الساسة لا يريدونه لانه يتطلب الجهد الكثير لتحقيقه فهم غارقين في تحقيق الشراكات المستقبلية لجني الارباح لشركاتهم و ايضا لمصلحتهم الخاصة ، والوطن العزيز غارق في الديون الخارجية و الداخلية و ايضا الشعب والافراد اصبحوا على عتبات ازمة مالية بلدية خانقة هل هذه العبارة جديده ، هل لدينا بديل عن اننا نعاني الامرين من جراء البطالة و الفقر و ايضا الازمات المالية التي الحقت بالبلاد و العباد البؤس و الحسرة والعار والخزي على الواقع المرير الذي نعيش فيه من سنوات، كثير منا من قال بأن البلد المستقر يجب ان يكون له خطط فعلية والتنفيذية لثلات ركائز الاساسية لتحقيق السلام و الامن ولكي يكون مجتمع و بلد آمن هم الامن الاجتماعي – الامن السياسي – الامن الاقتصادي نعم اقول بل هم الجزء الرئيس لبناء الدول وحماية المجتمعات من الفتنة والتشرذم والعداء كل يأخذ حقه، نعم انا من عامة الشعب و كنت افكر ان اذهب مع المسيرة المزمعه لكني ارى بأن الحوار هو الطريق الصحيح، ولكن ان تسمع الحكومات ولا تجعلنا على الهامش الحقير الذي وجدناهم مقصرين في حقوقنا وحقوق ابناء شعبنا و اننا جزء لا يتجزء منه ولكن اقول بأن الحكومات التي ستأتي يجب ان تكون لديها الخطط التي تحمل الاردن العزيز على البر الذي يجعله آمنا اكثر ليس فقط في الكلام المعسول بل تنفيذه في وقت قليل لأننا نحب هذا الوطن ونعشق ترابه ولا نريد ان ننساق لا سمح الله الى أي مثل بلدا كان لأننا والله سنموت حرقتا على القلق الغريب الذي نعيشه.
يا معارضة بكافة الاطيافكم انتم جزءا لا يتجزء من هذا التكوين الجميل في بلدنا الحبيب ادرسوا الخطوات لتجنبوا هذا البلد الغالي كل الصعاب و لا تتمركزا في السماوات جاهدوا لتكونوا بشرا عادلين عن اي مصالح ممكن ان توقع الضرر في العباد ولا اريد ان اكون لا معكم ولا ضدكم، لكن كونوا على قدر اهل الثقة والحكمة كما عهدناكم من ابناء هذا البلد المعطاء الذي يحافظ على كل اطيافه لا تجعلوكنا اضحوكة المساء.
تطبيق القانون على الجميع بالعدل... مساواة بدون تمييز بالنزاهة والشفافية
اتقوا الله جميعا لبناء الدرع المنيع للوطن ... كلنا ايد بايد بنحقق التجديد...