أفغانستان.. حصاد أحد عشر عاما من الحرب على الإرهاب
تم نشره الأحد 07 تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 10:32 صباحاً
المدينة نيوز - تصادف الاحد 7 أكتوبر/ تشرين الأول الذكرى الحادية عشرة لدخول القوات الامريكية والدولية الى أفغانستان، وما بين وعود امريكية بالانسحاب في العام 2014، وتهديدات بدخول افغانستان حربا اهلية يتساءل الافغانيون عن أسباب بقاء بعض القواعد الامريكية هناك الى ما بعد الانسحاب، وتطفو على السطح أسئلة جادة عن الاسباب الحقيقية لدخول الامريكيين الى أفغانستان في العام 2001.
وشاهد العالم كيف افتتحت واشنطن أولى حروب القرن الحادي والعشرين باسم الحرب على الارهاب، وبينما كانت تُشيد ببطولاتها كُشف أن الحرب هناك كانت قد قُررت قبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر نتيجة فشل مفاوضات مع طالبان رفضت الأخيرة خلالها سيطرة أمريكية على انابيب نقل البترول و الغاز.
أما الوجود العسكري الامريكي فهو بحسب تقارير أكثر من 120 قاعدة عسكرية و 40 معسكرا و40 قاعدة عسكرية هجومية، و20 قاعدة جوية و العشرات من مهابط الطائرات و15 قاعدة مدفعية، ناهيك عن عشرات الالافِ من المرتزقة العاملين مع الجيش الامريكي خارج نطاق قوائم العسكريين المعروفين البالغ عددهم الآن حوالى 68 ألفا، يضاف إليهم ألفان من القتلى.
اما اليوم وبعد 11 عاما فان طالبان ترفض دعوة لدخول العمليةِ السياسية الأفغانية، و مقتل بن لادن لم يكن له أن يُوظف حتى في بطولات باراك اوباما الانتخابية، فاذا ما أُضيفت الورطة الافغانية الى مستنقع العراق، فالنتيجة برأي مراقبين أن امريكا كانت سببا لزيادة العمليات الارهابيةِ في العالم وسقوط مدنيين و تدمير افغانستان والعراق.
( روسيا اليوم )
وشاهد العالم كيف افتتحت واشنطن أولى حروب القرن الحادي والعشرين باسم الحرب على الارهاب، وبينما كانت تُشيد ببطولاتها كُشف أن الحرب هناك كانت قد قُررت قبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر نتيجة فشل مفاوضات مع طالبان رفضت الأخيرة خلالها سيطرة أمريكية على انابيب نقل البترول و الغاز.
أما الوجود العسكري الامريكي فهو بحسب تقارير أكثر من 120 قاعدة عسكرية و 40 معسكرا و40 قاعدة عسكرية هجومية، و20 قاعدة جوية و العشرات من مهابط الطائرات و15 قاعدة مدفعية، ناهيك عن عشرات الالافِ من المرتزقة العاملين مع الجيش الامريكي خارج نطاق قوائم العسكريين المعروفين البالغ عددهم الآن حوالى 68 ألفا، يضاف إليهم ألفان من القتلى.
اما اليوم وبعد 11 عاما فان طالبان ترفض دعوة لدخول العمليةِ السياسية الأفغانية، و مقتل بن لادن لم يكن له أن يُوظف حتى في بطولات باراك اوباما الانتخابية، فاذا ما أُضيفت الورطة الافغانية الى مستنقع العراق، فالنتيجة برأي مراقبين أن امريكا كانت سببا لزيادة العمليات الارهابيةِ في العالم وسقوط مدنيين و تدمير افغانستان والعراق.
( روسيا اليوم )