قطر تحث المعارضة السورية على عدم قتل المحتجزين الإيرانيين
تم نشره الأحد 07 تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 03:53 مساءً
المدينة نيوز - دعت قطر المعارضة السورية الأحد، للإبقاء على حياة 48 إيرانيا احتجزتهم قبل شهرين قرب دمشق وهددت بقتلهم.
جاءت مناشدة رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثانى استجابة لطلب من إيران - حليفة الرئيس السورى بشار الأسد - بالسعى لإطلاق سراح الإيرانيين المحتجزين.
ويوم الخميس أعلن لواء البراء التابع للمعارضة السورية انه سيشرع فى قتل الإيرانيين ما لم يطلق الأسد - الذى يريد قمع الانتفاضة التى اندلعت قبل 18 شهرا - سراح معتقلى المعارضة السورية ويتوقف عن قصف المناطق المدنية.
وأوضح بيان للواء فى صفحته على موقع فيسبوك انه مدد المهلة الأصلية التى تستمر 48 ساعة لمدة 24 ساعة أخرى استجابة لطلب من وسطاء، وتقول المعارضة أن المحتجزين ينتمون للحرس الثورى الإيرانى وتقول إيران إنهم توجهوا لسوريا لزيارة أماكن مقدسة.
وصرح الشيخ حمد لقناة الجزيرة الفضائية بان سياسة قطر العامة لا تقر بقتل محتجزين، مضيفا أن بلاده ترفض مزيدا من التصعيد فى سوريا، موضحا أن لكل طرف مطالبه ولكن المبدأ الأساسى هو ألا يقتل محتجزون.
وذكر لواء البراء فى لقطات فيديو أذيعت يوم الخميس أن المفاوضات بشأن مصير المحتجزين الإيرانيين باءت بالفشل نتيجة خيانة النظامين الإيرانى والسوري.
وذكر معارض يرتدى زيا مموها " نمهل النظام السورى والإيرانى انه إذا لم يتم الإفراج عن المعتقلين وإيقاف القصف على المدنيين العزل والقتل العشوائى للأبرياء خلال 48 ساعة اعتبارا من ساعة إعلان هذا البيان نعلمكم بأنه سيكون مقابل كل شهيد قتل احد الأسرى الإيرانيين."
وهددت الجماعة بقتل الإيرانيين مباشرة بعد احتجازهم فى أوائل أغسطس وقالت إن لديها وثائق تكشف صلتهم بالحرس الثوري.
وتتهم المعارضة التى تقاتل للإطاحة بالأسد إيران بإرسال أفراد من الحرس الثوى لمساعدة قوات الأسد على قمع المعارضة. وتنفى الجمهورية الإسلامية هذه الاتهامات.
ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن وزير الخارجية على اكبر صالحى قوله عقب احتجاز الإيرانيين أن عددا منهم من أفراد الحرس الثورى المتقاعدين.
كما حث الشيخ حمد الدول العربية على التحرك إزاء سوريا بعد أن وصلت المفاوضات بين القوى الكبرى فى مجلس الأمن لطريق مسدود وقال إنه ينبغى أن يتحرك العالم العرب بصفة عامة ويجب أن يكون هناك تصرف واضح.
وتابع أن مجلس الامن يشكل عقبة قانونية أمام أى تدخل واضح لوقف ما يجرى فى سوريا وان الانتخابات الأمريكية تلقى بظلالها على ما يجرى الآن.وأوضحت الدول الغربية عزوفها عن التدخل عسكريا فى سوريا بينما لايستطيع مجلس الأمن إقرار أى تحرك ضد رغبة روسيا والصين.وقال الشيخ حمد إن بعض الدول العربية ترى التدخل فكرة جيدة بينما تلتزم دول أخرى الحياد.
وتساند السعودية وتركيا بقوة المعارضة السورية التى تنتمى للأغلبية السنية بينما تدعم إيران الشيعية الأسد الذى ينتمى للأقلية العلوية.
وتحمل السلطات السورية قطر والسعودية وتركيا المسؤولية عن العنف فى سوريا الذى يقول نشطاء انه أودى بحياة 30 ألفا نتيجة إيوائها وتمويلها المعارضة المسلحة المناهضة للأسد. وتدين الدول الثلاث الحملة العسكرية التى يقودها الأسد لقمع الاحتجاجات.
رويترز
جاءت مناشدة رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثانى استجابة لطلب من إيران - حليفة الرئيس السورى بشار الأسد - بالسعى لإطلاق سراح الإيرانيين المحتجزين.
ويوم الخميس أعلن لواء البراء التابع للمعارضة السورية انه سيشرع فى قتل الإيرانيين ما لم يطلق الأسد - الذى يريد قمع الانتفاضة التى اندلعت قبل 18 شهرا - سراح معتقلى المعارضة السورية ويتوقف عن قصف المناطق المدنية.
وأوضح بيان للواء فى صفحته على موقع فيسبوك انه مدد المهلة الأصلية التى تستمر 48 ساعة لمدة 24 ساعة أخرى استجابة لطلب من وسطاء، وتقول المعارضة أن المحتجزين ينتمون للحرس الثورى الإيرانى وتقول إيران إنهم توجهوا لسوريا لزيارة أماكن مقدسة.
وصرح الشيخ حمد لقناة الجزيرة الفضائية بان سياسة قطر العامة لا تقر بقتل محتجزين، مضيفا أن بلاده ترفض مزيدا من التصعيد فى سوريا، موضحا أن لكل طرف مطالبه ولكن المبدأ الأساسى هو ألا يقتل محتجزون.
وذكر لواء البراء فى لقطات فيديو أذيعت يوم الخميس أن المفاوضات بشأن مصير المحتجزين الإيرانيين باءت بالفشل نتيجة خيانة النظامين الإيرانى والسوري.
وذكر معارض يرتدى زيا مموها " نمهل النظام السورى والإيرانى انه إذا لم يتم الإفراج عن المعتقلين وإيقاف القصف على المدنيين العزل والقتل العشوائى للأبرياء خلال 48 ساعة اعتبارا من ساعة إعلان هذا البيان نعلمكم بأنه سيكون مقابل كل شهيد قتل احد الأسرى الإيرانيين."
وهددت الجماعة بقتل الإيرانيين مباشرة بعد احتجازهم فى أوائل أغسطس وقالت إن لديها وثائق تكشف صلتهم بالحرس الثوري.
وتتهم المعارضة التى تقاتل للإطاحة بالأسد إيران بإرسال أفراد من الحرس الثوى لمساعدة قوات الأسد على قمع المعارضة. وتنفى الجمهورية الإسلامية هذه الاتهامات.
ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن وزير الخارجية على اكبر صالحى قوله عقب احتجاز الإيرانيين أن عددا منهم من أفراد الحرس الثورى المتقاعدين.
كما حث الشيخ حمد الدول العربية على التحرك إزاء سوريا بعد أن وصلت المفاوضات بين القوى الكبرى فى مجلس الأمن لطريق مسدود وقال إنه ينبغى أن يتحرك العالم العرب بصفة عامة ويجب أن يكون هناك تصرف واضح.
وتابع أن مجلس الامن يشكل عقبة قانونية أمام أى تدخل واضح لوقف ما يجرى فى سوريا وان الانتخابات الأمريكية تلقى بظلالها على ما يجرى الآن.وأوضحت الدول الغربية عزوفها عن التدخل عسكريا فى سوريا بينما لايستطيع مجلس الأمن إقرار أى تحرك ضد رغبة روسيا والصين.وقال الشيخ حمد إن بعض الدول العربية ترى التدخل فكرة جيدة بينما تلتزم دول أخرى الحياد.
وتساند السعودية وتركيا بقوة المعارضة السورية التى تنتمى للأغلبية السنية بينما تدعم إيران الشيعية الأسد الذى ينتمى للأقلية العلوية.
وتحمل السلطات السورية قطر والسعودية وتركيا المسؤولية عن العنف فى سوريا الذى يقول نشطاء انه أودى بحياة 30 ألفا نتيجة إيوائها وتمويلها المعارضة المسلحة المناهضة للأسد. وتدين الدول الثلاث الحملة العسكرية التى يقودها الأسد لقمع الاحتجاجات.
رويترز