القحطاني: قطر ستتحمل نصف قيمة مخيم جديد للاجئين السوريين حتى لو تكلف 100 مليون
تم نشره الأربعاء 10 تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 01:01 صباحاً
المدينة نيوز - قال رئيس مجلس أمناء مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" القطرية عايض القحطاني في معرض دعوته لإنشاء مخيم جديد للسوريين ان قطر ستتحمل نصف قيمة المخيم، حتى لو تكلف 100 مليون.
وعبر القحطاني عن استعداد المؤسسة للتدخل الفوري ماديا، للمساهمة بافتتاح مخيم رباع السرحان للاجئين السوريين في المفرق.
ودعا القحطاني في مؤتمر صحفي عقده في عمان الثلاثاء، الى افتتاح مخيم جديد ونقل اعداد من اللاجئين السوريين اليه ولو على نحو جزئي من مخيم الزعتري الذي وصفه بـ"غير المناسب".
وأشار الى لقاءات جرت مع مسؤولين حكوميين اردنيين لاستغلال اراض بجانب الزعتري لهذا الغرض.
وثمن القحطاني الجهود الأردنية في استقبال اللاجئين السوريين وإيوائهم، وبالتسهيلات التي تقدمها مختلف جهات وسلطات المملكة لتسهيل المهام الإغاثية والإنسانية للاجئين السوريين.
واشار الى وجود تنسيق مع الخارجية القطرية ومؤسسات حكومية، لتشكيل كتلة واحدة فيما يخص مساعدة اللاجئين السوريين في الأردن، كاشفا عن ان المؤسسة عرضت على منظمات دولية التشارك معها لإنشاء مخيم جديد في الأردن، تحت شرط ان يكون التنفيذ للمؤسسة القطرية، لكنهم لم يتلقوا ردودا منهم.
وحول تقديراته لما يتكلفه الأردن من استضافة اللاجئين السوريين، قال انه لا يملك ارقاما، لكنه أشار الى ان تكلفة ايواء 30 الف نازح سوري في لبنان كانت سابقا 18 مليون دولار، فكيف بـ اكثر من 200 الف الآن في الأردن، وقال انه يعتقد ان الرقم قد يصل الى مئات الملايين.
واقترح لإقامة المخيم الجديد، مواقع قد تصلح كمخيم، مثل "مدينة الحجاج في الرمثا ومخيم رباع السرحان في المفرق ومنطقة قرب محافظة الزرقاء"، لافتا الى ان من المهم وجود ان يكون الموقع بعيدا عن المناطق الصحراوية.
وعلى الرغم من اشادة القحطاني بجهود التحسين المبذولة في مخيم الزعتري، الا انه تمنى من الحكومة الأردنية نقله الى مكان آخر.
ومن ناحية الجهود الدولية الانسانية بخصوص اللاجئين السوريين، وصفها القحطاني، بـ"غير واضحة المعالم"، داعيا الى استنفار دولي عن طرق الامم المتحدة لدعم المخيمات في الاردن.
ودعا المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، لبذل جهود أكبر انسانيا، مطالبا الدول القيام بواجبها لحماية الشعب السوري وإغاثته، واصفا الأزمة السورية بأنها أصبحت أكبر بكثير من جهود مؤسسة او دولة ودولتين.
واكد ان المؤسسة، تعمل على احتواء بعض جوانب الأزمة عبر البرامج المستقبلية، بالشراكة مع الهيئة الخيرية الهاشمية وجمعية الكتاب والسنة في الاردن.
وحول جهود المؤسسة في دعم الشعب السوري، قال ان المؤسسة تدخلت بما يزيد على 5 ملايين دينار اردني لغاية اليوم، ولديها استثمارات مستقبلية في الصدد، بما يربو على 5 ملايين دينار اخرى.
وتطرق الى حملة انسانية للمؤسسة، تحت عنوان "شامنا تنادي" واشار الى انها تبرعت بأكثر من مليوني دينار لغاية الآن للسوريين في كافة المحافظات.
وقال ان "ما يربطنا بالشعب السوري الشقيق من وشائج وصلات، يفوق بكثير العلاقات الإنسانية الصرفة، فالشام بالنسبة للأمة العربية والإسلامية ترمز إلى مجموعة من قيم المحبة والولاء".
ووصف المؤسسة الخيرية القطرية، بأنها ليست مجرد مؤسسة تتبعها هياكل إدارية وتنظيمية، وإنما هي تجسيد لثقافة النجدة والإحسان لشعب قطر نحو المستضعفين والمحتاجين أينما كانوا.
( الغد )
وعبر القحطاني عن استعداد المؤسسة للتدخل الفوري ماديا، للمساهمة بافتتاح مخيم رباع السرحان للاجئين السوريين في المفرق.
ودعا القحطاني في مؤتمر صحفي عقده في عمان الثلاثاء، الى افتتاح مخيم جديد ونقل اعداد من اللاجئين السوريين اليه ولو على نحو جزئي من مخيم الزعتري الذي وصفه بـ"غير المناسب".
وأشار الى لقاءات جرت مع مسؤولين حكوميين اردنيين لاستغلال اراض بجانب الزعتري لهذا الغرض.
وثمن القحطاني الجهود الأردنية في استقبال اللاجئين السوريين وإيوائهم، وبالتسهيلات التي تقدمها مختلف جهات وسلطات المملكة لتسهيل المهام الإغاثية والإنسانية للاجئين السوريين.
واشار الى وجود تنسيق مع الخارجية القطرية ومؤسسات حكومية، لتشكيل كتلة واحدة فيما يخص مساعدة اللاجئين السوريين في الأردن، كاشفا عن ان المؤسسة عرضت على منظمات دولية التشارك معها لإنشاء مخيم جديد في الأردن، تحت شرط ان يكون التنفيذ للمؤسسة القطرية، لكنهم لم يتلقوا ردودا منهم.
وحول تقديراته لما يتكلفه الأردن من استضافة اللاجئين السوريين، قال انه لا يملك ارقاما، لكنه أشار الى ان تكلفة ايواء 30 الف نازح سوري في لبنان كانت سابقا 18 مليون دولار، فكيف بـ اكثر من 200 الف الآن في الأردن، وقال انه يعتقد ان الرقم قد يصل الى مئات الملايين.
واقترح لإقامة المخيم الجديد، مواقع قد تصلح كمخيم، مثل "مدينة الحجاج في الرمثا ومخيم رباع السرحان في المفرق ومنطقة قرب محافظة الزرقاء"، لافتا الى ان من المهم وجود ان يكون الموقع بعيدا عن المناطق الصحراوية.
وعلى الرغم من اشادة القحطاني بجهود التحسين المبذولة في مخيم الزعتري، الا انه تمنى من الحكومة الأردنية نقله الى مكان آخر.
ومن ناحية الجهود الدولية الانسانية بخصوص اللاجئين السوريين، وصفها القحطاني، بـ"غير واضحة المعالم"، داعيا الى استنفار دولي عن طرق الامم المتحدة لدعم المخيمات في الاردن.
ودعا المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، لبذل جهود أكبر انسانيا، مطالبا الدول القيام بواجبها لحماية الشعب السوري وإغاثته، واصفا الأزمة السورية بأنها أصبحت أكبر بكثير من جهود مؤسسة او دولة ودولتين.
واكد ان المؤسسة، تعمل على احتواء بعض جوانب الأزمة عبر البرامج المستقبلية، بالشراكة مع الهيئة الخيرية الهاشمية وجمعية الكتاب والسنة في الاردن.
وحول جهود المؤسسة في دعم الشعب السوري، قال ان المؤسسة تدخلت بما يزيد على 5 ملايين دينار اردني لغاية اليوم، ولديها استثمارات مستقبلية في الصدد، بما يربو على 5 ملايين دينار اخرى.
وتطرق الى حملة انسانية للمؤسسة، تحت عنوان "شامنا تنادي" واشار الى انها تبرعت بأكثر من مليوني دينار لغاية الآن للسوريين في كافة المحافظات.
وقال ان "ما يربطنا بالشعب السوري الشقيق من وشائج وصلات، يفوق بكثير العلاقات الإنسانية الصرفة، فالشام بالنسبة للأمة العربية والإسلامية ترمز إلى مجموعة من قيم المحبة والولاء".
ووصف المؤسسة الخيرية القطرية، بأنها ليست مجرد مؤسسة تتبعها هياكل إدارية وتنظيمية، وإنما هي تجسيد لثقافة النجدة والإحسان لشعب قطر نحو المستضعفين والمحتاجين أينما كانوا.
( الغد )