أبو قتادة يبدأ دعوى استئناف ضد تسليمه إلى الأردن
تم نشره الأربعاء 10 تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 01:07 مساءً
المدينة نيوز - بدأ رجل الدين الأردني عمر محمود عثمان، المعروف بـ "أبو قتادة"، اليوم الأربعاء دعوى استئناف أمام محكمة بريطانية ضد قرار تسليمه إلى الأردن لمواجهة تهم على علاقة بالإرهاب
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن وزيرة الداخلية تريزا ماي تعتبر "أبو قتادة" تهديداً للأمن القومي، مع أنه لم يُتهم بارتكاب جريمة في المملكة المتحدة ويخوض منذ سبع سنوات معركة قضائية لمنع تسليمه إلى الأردن
وأضافت أن المحامين المدافعين عن أبو قتادة سيبلغون محكمة الاستئناف الخاصة بقضايا الهجرة بأن موكلهم لن يحصل على محاكمة عادلة في الأردن لأن وعد الأخيرة بعدم استخدام الأدلة التي تم الحصول عليها بواسطة التعذيب لا يمكن الوثوق به
وأشارت (بي بي سي) إلى أن المحامين سيصرون أمام المحكمة أيضاً على أن الأوضاع السياسية في الأردن تعني أن حكومة المملكة المتحدة لا يمكن أن تقدم أية ضمانات عن كيفية معاملة موكلهم
وكانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قضت في كانون الثاني/يناير الماضي بأن "أبو قتادة" لن يواجه سوء المعاملة في حال أعادته بريطانيا إلى الأردن، واعتبرت أن مذكرة التفاهم التي وقّعها البلدان حوله تتوافق مع المعايير الأوروبية لحقوق الإنسان
واعتقلت عناصر من وكالة الحدود البريطانية أبو قتادة في السابع عشر من نيسان/ابريل الماضي بعد نحو شهرين على إخلاء سبيله من السجن بكفالة، وخسر لاحقاً الاستئناف الذي رفعه لإخلاء سبيله من السجن
ويأتي تحرك أبو قتادة، المحتجز في سجن يتمتع بحراسة أمنية مشددة، بعد خمسة أيام على الحكم الذي أصدرته المحكمة العليا في لندن وأجازت فيه تسليم رجل الدين المصري مصطفى كمال مصطفى المعروف ب (أبو حمزة المصري) وأربعة مشتبهين آخرين إلى الولايات المتحدة بتهم إرهابية
( يو بي اي )
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن وزيرة الداخلية تريزا ماي تعتبر "أبو قتادة" تهديداً للأمن القومي، مع أنه لم يُتهم بارتكاب جريمة في المملكة المتحدة ويخوض منذ سبع سنوات معركة قضائية لمنع تسليمه إلى الأردن
وأضافت أن المحامين المدافعين عن أبو قتادة سيبلغون محكمة الاستئناف الخاصة بقضايا الهجرة بأن موكلهم لن يحصل على محاكمة عادلة في الأردن لأن وعد الأخيرة بعدم استخدام الأدلة التي تم الحصول عليها بواسطة التعذيب لا يمكن الوثوق به
وأشارت (بي بي سي) إلى أن المحامين سيصرون أمام المحكمة أيضاً على أن الأوضاع السياسية في الأردن تعني أن حكومة المملكة المتحدة لا يمكن أن تقدم أية ضمانات عن كيفية معاملة موكلهم
وكانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قضت في كانون الثاني/يناير الماضي بأن "أبو قتادة" لن يواجه سوء المعاملة في حال أعادته بريطانيا إلى الأردن، واعتبرت أن مذكرة التفاهم التي وقّعها البلدان حوله تتوافق مع المعايير الأوروبية لحقوق الإنسان
واعتقلت عناصر من وكالة الحدود البريطانية أبو قتادة في السابع عشر من نيسان/ابريل الماضي بعد نحو شهرين على إخلاء سبيله من السجن بكفالة، وخسر لاحقاً الاستئناف الذي رفعه لإخلاء سبيله من السجن
ويأتي تحرك أبو قتادة، المحتجز في سجن يتمتع بحراسة أمنية مشددة، بعد خمسة أيام على الحكم الذي أصدرته المحكمة العليا في لندن وأجازت فيه تسليم رجل الدين المصري مصطفى كمال مصطفى المعروف ب (أبو حمزة المصري) وأربعة مشتبهين آخرين إلى الولايات المتحدة بتهم إرهابية
( يو بي اي )