تركيا على المحك وبجدارة
يحاول النظام السوري جاهدا خلط الأوراق مع دولة الجوار تركيا وذلك محاولا إثبات دورة الإقليمي ولجر تركيا للحرب لتصدير الأزمة التي يعاني منها ولتخفيف الضغط الإقليمي والدولي . اسقط طائرة تركية وقصف القرى التركية المجاورة ويقف وراء هذا الخلط في الأوراق العدو الصهيوني . هدفه ضرب عصفورين بحجر جر تركيا للحرب والخلاص من الأزمة السورية التي ضايقت الأمن الصهيوني أكثر من سوريا نفسها خوفا من تولي الإسلاميين الحكم في سوريا وهذا يرعبهم ويرعب أعوانهم .
يعلم النظام السوري جيدا الأوراق التي في يده ويستطيع التلاعب بها مع الحكومة التركية وأولها ورقة الأكراد وقام النظام السوري بوعدهم باستقلال الإقليم . وبدأ تدريبهم ودعمهم بالسلاح والمال واكبر دليل انسحابه من محافظة الحسكة . وتولي الأكراد إدارتها ألان . والوعود الأخرى إذا بقي الأسد رئيسا لسوريا .
الورقة الثانية هي طول الحدود التركية السورية التي تزيد على 900 كيلو متر تقريبا مما يتيح لها إرسال العملاء التابعين لنظام السوري من التسلل إلى الأراضي التركية وعمل على زعزعة الأمن والاستقرار التركي وفعلها النظام في دول أخرى مدعين أن الأتراك يساعدون الثوار " الجيش السوري الحر " بالسلاح والتدريب .
السؤال هل يكون النظام السوري أداة للانتقام من الحكومة التركية لصالح العدو الصهيوني .......؟؟؟؟
ومحاولاته جاهدا إفشال النجاح والتقدم الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والدور التركي الإقليمي الذي حققه حزب العدالة والتنمية التركي حتى لا يكون مثل لدول العربية مثل مصر وتونس وليبيا ليقتدوا بها وتدمر المصالح الغربية .
النظام السوري يعاني من فشل ذريع جدا في احتواء المعارضة وتهدئة الحرب الدائرة والأزمة الاقتصادية والمالية الخانقة التي يعاني منها والتي قد تبدوا أنة استنفذ كل ما عنده من خطط حتى أن الحرب وصلت لا قرب الأمكنة للقصر الجمهوري في دمشق وقتل العديد من الضباط وكبار والمسؤولين . وانشقاق كبار الضباط العلويين وهروبهم إلى الأردن .
تركيا استراتيجيا لن تخوض حرب مع سوريا حتى بعد أن صوت البرلمان على السماح لرئيس باتخاذ القرار لخوض الحرب مع سوريا وذلك للعديد من الأسباب . منها أن الأتراك لا يحبون إراقة دم أي سوري كما يفعل زعيمهم بهم . رؤيا القادة الأتراك تعمل لحل جميع المشاكل التي يدبرها كيدا النظام السوري .