تمتمات اخرى
كما أعتدنا في نقل الحدث وبث الهموم البشرية عدنا اليكم في نشرتنا الاخبارية ...
نستهل بدايتنا بأخبارنا المحلية ..
في وقت سابق للحقيقة والصحوة من الغفوة لدقيقةٍ لحظية تم حل مجلس النواب بعد طول عذاب للحالة الأنسانية ،وبعدما تم الكشف عن طريق فوسفاتية ومشاريع مزورة مستقبلية تؤول الى الكازينو في صنع قرارٍ واهم بالأصلاح ومفعمٌ بالفساد بأتفاق الظلم مع الظالم والسارق مع الهارب .
بعد كل عناء المواطن ولمزيدٍ من الشفافية .. تم أصدار بطاقة أنتخابية لضمان الصوت دون شتات لكن ماذا عن النوايا الخفية والحلة الجديدة البرلمانية .
ننتقل الى أخبارنا العربية ..
في دولنا المجاورة مكاناً والمقصودة فقط كلاماً ما زالت الشقيقةُ سوريا في ملحمةٍ قتالية يشهدها الطفل بتأهبٍ للموت غير عابىٍء سوى بالصمود في وجه الفاشية والأنتهازية .
والأم فلسطين كفت النداء بعد أن بُح الصوت ولا حياة للكرامة العربية في نداء الوطنية ،فيما تتحد قلوبنا العربية بوئام وصدق نية في البرنامج العربي المنسوخ عالمياً the voice ، حيث تقف له القلوب وتدمع له العين فهو طريق تحرير الأمة وقضيتنا الأساسية .
حالتنا الأقتصادية ..
في إنزواء وأختباء ونهب وأفتراء والغلاء في علاء ..دمنا النفط و أرواحنا الضحية ولا بوادر لحلول ودية والميزانية راجحة لكف أوبامية بتوقيع صمت الأغلبية .
فيما يتعلق بأخبارنا الرياضية ..
ما زالت كرة النفس في ملعب الضمير حيادية والأهداف أنانية .. الدفاع أحتياط والهجوم له الاولوية ولا حارس لمرمى العدالة وركلات الحق تسلليلة..
في نشرتنا الجوية ...
ما زال غبار الحقيقة يكتسح ساحات الضمير ولا هطول لبشائر عربية..
بعد أختلاط الجو بفساد المبدأ وشمس الثقة تشرق من جهة غربية..
أنتهت نشرتنا ولم تنتهي مآساتنا العربية و إلى بث همومنا الوطنية بحلتها الجديدة لكم مني كل التحية والصبر حلنا الاني لا صمتنا بقهرية .