اتهامات من تحت الحزام بين سلفيي الأردن وسلفيي فلسطين : الطحاوي والعايش على طرفي نقيض ( التفاصيل )
المدينة نيوز - خاص - : نفى القيادي في التيار السلفي الجهادي عبد شحادة المعروف بأبي محمد الطحاوي في تصريحات اعلامية السبت ، أن تكون السلفية الجهادية مخترقة من أجهزة المخابرات العربية والعالمية.
جاء ذلك رداً على تصريحات للشيخ جهاد العايش، أحد أبرز رموز التيار السلفي الفلسطيني، الذي وصف فيها السلفيين الجهاديين بأنهم "مخترقون من أجهزة مخابرات وجهات مشبوهة تدفعهم نحو تنفيذ أجندة مظلمة" .
وحول إنكار العايش لمصطلح "السلفية الجهادية" ونفي العلاقة بين الجهاديين والسلفية، تساءل الطحاوي: "من الذي يحدد من هو السلفي؟" وأجاب باقول: "الذي يحدد ذلك هو من يتبع منهج السلف قولاً وعملاً، ولا يعتبر السلفية محصورة فقط في طاعة أولياء الأمور، الذين هم في الحقيقة أولياء خمور" على حد تعبيره.
ووجه الطحاوي الكلام للعايش بالقول: "نريد منك أن تعلن ما هو موقفك أولاً من دولة اليهود، وثانياً ما هو موقفك من السلطة الفلسطينية التي تحكم بغير شرع الله، وما هو موقفك من أمريكا وحلف الناتو؟ وما هو موقفك من الأنظمة التي لا تتبع الإسلام؟ .
ووضح الطحاوي موقف التيار السلفي الجهادي من موقف التكفير بقوله : " أما نحن فموقفنا منها أننا نكفر بها وبقوانينها" .
وكانت وكالة أنباء الأناضول نسبت للشيخ جهاد العايش ، القاطن في الكويت، ويزور قطاع غزة حالياً قوله: "ما يسمى بالسلفية الجهادية هي تسمية مستحدثة لا أصل لها، والسلفي الحقيقي هو من يتبع منهاج أهل السنة والجماعة، وكل هذه المسميات هدفها الإساءة إلى الإسلام والمسلمين".
وتابع :"من يطلقون على أنفسهم السلفيين الجهاديين ليس لديهم القدرة على شرح نظامهم وفكرهم وعقيدتهم أو موقفهم من قضايا العالم الإسلامي".
واكد العايش الذي يشغل رئيس مركز "بيت المقدس للدراسات التوثيقية" الفلسطيني أن : الدول الغربية تحاول منع نجاح المسلمين لذلك تحاول ضرب المشروع الإسلامي من خلال ما أسمه " أقزام يتسمون بتسميات مختلفة ويمارسون أعمالاً غير مرغوب بها، ولا يتبناها المنهج السلفي ولا عقلاء ومشايخ الدعوة السلفية في العالم" على حد تعبيره.